#سواليف

صوت #كنيست #الاحتلال بأغلبية ساحقة على مشروع قانون ضد إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، في جلسته أمسالاربعاء.

وبحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، مرر مشروع القانون بتصويت 68 عضوًا مقابل 9، فيما كان أعضاء حزب العمل غائبين عن التصويت.

وجاء في نص المشروع: “” #الكنيست يعارض بشدة إقامة #دولة_فلسطينية في قلب أرض إسرائيل مما سيشكل خطرا وجوديا على دولة إسرائيل ومواطنيها، وسيؤدي إلى إدامة الصراع وزعزعة استقرار المنطقة، ولن يستغرق الأمر طويلًا حتى تسيطر حماس على الدولة”

مقالات ذات صلة بيلوسي تبلغ بايدن بعدم قدرته على هزيمة ترامب 2024/07/18

وقال زعيم حزب اليمين الرسمي غدعون ساعر: “إن القرار يعبر عن المعارضة الواسعة بين “الشعب” لقيام دولة فلسطينية من شأنها أن تعرض أمننا ومستقبلها للخطر”، وزعم أن هذا القرار هو رسالة للمجتمع الدولي بأن الضغوط الرامية إلى فرض دولة فلسطينية على الاحتلال لن تجدي نفعا.

وعلّق معسكر الدولة: “إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو مكافأة لحماس، ومعسكر الدولة ملتزم بكل السيناريوهات السياسية المستقبلية، طالما كان قائما، بالحفاظ على الهوية اليهودية والديمقراطية لدولة إسرائيل والدفاع عن حقها التاريخي ومصالحها الأمنية.”

فيما كتب وزير المالية بتسلئيل سموتريش وزعيم حزب الصهيونية الدينية، هذا الصباح على منصة “X”: “بأغلبية كبيرة بلغت 68 صوتًا مقابل 9، صوتت الكنيست على قرار ينفي تمامًا إقامة دولة “إرهابية” عربية في أرض إسرائيل، لا الآن ولا في المستقبل، لا من جانب واحد ولا في إطار اتفاق.”

وردت حركة “شالوم الآن” على القرار ووصفته بأنه “شعبوي ومضر ويشكل تهديدًا لإمكانية التوصل إلى اتفاق إقليمي وإنهاء الحرب”. وبحسب المنظمة، فإن “الدولة الفلسطينية هي في مصلحة إسرائيل، وحل الدولتين هو الضمان الوحيد لأمن إسرائيل وديمقراطيتها، وهو النصر الحقيقي على حماس وإيران. من المحزن أن معسكر الدولة تجنب تحديد رؤية صحيحة لمستقبل إسرائيل كبديل سياسي حقيقي، واستسلم بدلاً من ذلك لأيديولوجية يمينية مسيانية خطيرة.”

ويأتي ذلك، مع سلسلة اعترافات بالدولة الفلسطينية شهدتها الأشهر الماضية.

ففي بيان الشهر الماضي، قالت وزارة الخارجية الأرمينية إن أرمينيا اعترفت رسميا بدولة فلسطينية، في تحد للاحتلال الذي يعارض مثل هذا التحرك، وجاء في البيان أن أرمينيا تدعم قرار الأمم المتحدة بشأن وقف فوري لإطلاق النار في

غزة وتؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وفي خطوة مشتركة، أعلنت إسبانيا وإيرلندا المنضويتان في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى النرويج والسويد وسلوفينيا، حيث أدت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع

غزة والمستمرة إلى إحياء الدعوات للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وبحسب بيانات رسمية، اعترفت 142 من إجمالي 193 دولة في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية. لكن ذلك لا يشمل معظم بلدان أوروبا الغربية وأميركا الشمالية وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كنيست الاحتلال الكنيست دولة فلسطينية بالدولة الفلسطینیة الدولة الفلسطینیة دولة فلسطینیة

إقرأ أيضاً:

عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية.. روابط تاريخية وجغرافية

على مدار تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كانت مصر وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تواصل جهودها، امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب المركزية الأولى، والذي لم يتأثر بأي تغير سياسي داخل الدولة المصرية، لكون قضية فلسطين من ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وهو ارتباط دائم تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط التاريخ والجغرافيا والدم، فضلًا عن إيمان وقناعة القاهرة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته واستعادة حقوقه المشروعة.

ويشهد التاريخ، بأن مصر دائمًا وأبدًا وقفت حائط صد أمام حلم الكيان الإسرائيلي، الذي لا ينام منذ تأسيسه بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، حيث تزخر العقود الماضية بمحطات بارزة للدور المصري على كافة الأصعدة تجاه دعم القضية الفلسطينية، تجلت حتى قبل سنوات من تأسيس إسرائيل، فقد شاركت مصر وطرحت مبادرات ومؤتمرات لمناصرة القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس وتتهمه بازدواجية المعايير لاستنكاره قتل الفلسطينيين
  • عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية.. روابط تاريخية وجغرافية
  • منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية
  • وكيل «عربية النواب»: دعم الأمم المتحدة للحق الفلسطيني يُزيد من عزلة إسرائيل دوليا
  • برلماني: اعتماد قرار دولي يؤكد حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم يُزيد عزلة إسرائيل
  • خبير عسكري يكشف هدف إسرائيل الاستراتيجي فيما يحدث بسوريا
  • «فلسطين للأمن القومي»: مخرجات قمة «D-8» تعزز جهود إقامة الدولة الفلسطينية
  • مصر وتركيا: إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية الضمانة الأساسية لاستعادة الاستقرار
  • وزير خارجية نيجيريا: إقامة الدولة الفلسطينية سيمنع أي تصعيد وسيجلب الاستقرار للمنطقة
  • أبو مازن: يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية