سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 17 سنتا ليبلغ 85.61 دولار
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 17 سنتا ليبلغ 61ر85 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الأربعاء مقابل 78ر85 دولار في تداولات يوم أمس الأول وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 35ر1 دولار لتبلغ 08ر85 دولار للبرميل في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 09ر2 دولار ليتحدد سعر التسوية عند 85ر82 دولار.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن شركات الطاقة سحبت 9ر4 ملايين برميل من النفط الخام من المخزون خلال الأسبوع المنتهي في 12 يوليو الجاري.
كما أظهرت بيانات رسمية في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الصين وهي أكبر مستورد للنفط في العالم شهدت نمو اقتصادها بنسبة 7ر4 في المئة خلال الربع الثاني وهو أبطأ نمو منذ الربع الأول من عام 2023 مما حد من مكاسب أسعار النفط.
وساعد ضعف الدولار الأمريكي أيضا في دعم أسعار النفط بعد أن وصل الدولار إلى أدنى مستوى في 17 أسبوعا مقابل سلة من العملات الرئيسية وقد يؤدي ضعف الدولار إلى تعزيز الطلب على النفط من خلال جعل السلع الأولية المقومة بالعملة الأمريكية مثل النفط أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
المصدر كونا الوسومالنفط الكويتي خام برنتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: النفط الكويتي خام برنت
إقرأ أيضاً:
8 مليارات دولار عجز ميزانية السعودية في الربع الثالث
الرياض- رويترز
أظهر بيان لوزارة المالية السعودية اليوم الاثنين أن عجز الميزانية بلغ 30 مليار ريال (ثمانية مليارات دولار) في الربع الثالث من 2024 إذ أثر انخفاض أسعار النفط على الإيرادات.
وبلغ إجمالي إنفاق المملكة 339 مليار ريال في الربع نفسه إذ واصلت الإنفاق بكثافة لتلبية متطلبات برنامج رؤية 2030 للتحول الاقتصادي الذي يهدف لتنويع الموارد بعيدا عن الاعتماد الشديد على قطاع النفط.
وبلغ إجمالي إيرادات المملكة 309 مليارات ريال في الربع الثالث من العام، ووصلت الإيرادات النفطية إلى 191 مليار ريال والإيرادات غير النفطية إلى 118 مليار ريال.
وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان خلال قمة للمستثمرين عقدت في الرياض الأسبوع الماضي إن المملكة تعمل على "مضاعفة الجهود" في عملية الإصلاح الاقتصادي التي تبلغ تكلفتها مليارات الدولارات.
وفي حين سرعت السعودية وتيرة جهودها الرامية لتعزيز النمو غير النفطي، لا يزال النفط يشكل دعامة اقتصادية أساسية. وفي ظل انخفاض أسعار النفط وانخفاض الإنتاج، تراجعت إيرادات الحكومة.
وتجري المملكة مراجعة للإنفاق سيتم بموجبها تأجيل بعض مشروعات برنامج رؤية 2030 أو تقليصها وإعطاء الأولوية لمشاريع أخرى.
وتوقع استطلاع أجرته رويترز أن ينمو الاقتصاد السعودي 1.3 بالمئة هذا العام، وهو ما يقل قليلا عن توقعات صندوق النقد الدولي المعدلة في الآونة الأخيرة البالغة 1.5 بالمئة ومن بين الأبطأ في دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط العام المقبل، مما سيؤدي إلى تعافي النمو الاقتصادي الإجمالي. ويشكل القطاع غير النفطي الآن أكثر من 50 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. ورغم بعض التراجع هذا العام، فإن التقديرات لا تزال تشير إلى نمو بنحو أربعة بالمئة.