زائرو عاشوراء أجروا 95 مليون مكالمة واستهلكوا ثلاثة ملايين غيغا بايت
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
18 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات، الخميس، إجراء أكثر من 95 مليون مكالمة واستهلاك ثلاثة ملايين غيغا بايت عبر منصات التواصل الاجتماعي في محافظة كربلاء المقدسة خلال الأيام العشرة الأولى من شهر محرم الحرام.
وقال رئيس الهيئة، علي المؤيد، في بيان إن “عدد مستخدمي خدمات الهاتف النقال في محافظة كربلاء المقدسة خلال الأيام العشرة الأولى من شهر محرم الحرام بلغ 24،563 مليون مشترك، منهم 23،256 مليون مشترك محلي و1،306 مليون مشترك دولي”.
وتابع، ان “زائري عاشوراء اجروا خلال هذه الفترة 95،536 مليون مكالمة هاتفية ناجحة، وتبادل المستخدمون 46،622 مليون رسالة قصيرة SMS“.
وأشار رئيس هيئة الإعلام والاتصالات إلى أن “محافظة كربلاء المقدسة سجلت أيضاً ارتفاعاً كبيراً في حجم تناقل البيانات عبر شبكات الهاتف النقال، حيث بلغ إجمالي حجم البيانات المتناقلة 3576 تيرابايت”، لافتا الى ان “الجزء الأكبر من هذا الاستهلاك كان بواقع 2,999 مليون غيغابايت مخصصاً لشبكات وتطبيقات التواصل الاجتماعي، حيث تصدر تطبيق تيك توك القائمة بـ 841,080 ألف غيغابايت، تلاها فيسبوك بـ 846,344 ألف غيغابايت، ثم يوتيوب بـ 596,543 ألف غيغابايت، ثم انستغرام بـ 447,253 ألف غيغابايت، وأخيراً تيليغرام بـ 89,836 ألف غيغابايت”.
وأكد أن “هذه الأرقام تعكس مدى أهمية خدمات الاتصالات في تسهيل التواصل والتفاعل خلال المناسبات الدينية الكبرى، مثل زيارة عاشوراء، حيث يعتمد الزوار بشكل كبير على الهواتف النقالة وشبكات التواصل الاجتماعي للبقاء على اتصال مع ذويهم ومشاركة تجاربهم”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ألف غیغابایت
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي: 31 مليون مغربي(ة) يستخدمون فايسبوك و غياب قوانين تحمي الأطفال قد يؤدي إلى الإنتحار
زنقة 20 ا الرباط
أكد أحمد رضا الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن حوالي تسعة من أصل عشرة أشخاص يستخدمون المنصات الاجتماعية ، كما بلغت نسبة استخدام الأطفال دون سن 18 سنة لهذه المنصات حوالي 97 % مع بداية عام 2024.
وأوضح رضا الشامي في معرض كلمته التي ألقاها خلال تقديم خلاصات رأي المجلس حول “حماية الأطفال في البيئة الرقمية” صباح اليوم الخميس بمقره بالرباط، أن عدد المغاربة الذين يستخدمون الإنترنت يصل إلى 31 مليونا فايسبوك، بينما بلغ عدد مستخدمي اليوتيوب 28 مليونا، ولدى الأسر طفلان من أصل ثلاثة يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي.
وقال أحمد رضا الشامي، إن تركيز المجلس على هذا الموضوع يعود إلى تزايد الخدمات المرتبطة بالإنترنت والتجهيزات الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والمنصات الرقمية، وتطبيقات التراسل الفوري وبرمجيات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أنه لا يخفى على أحد التحول الرقمي المتواصل الذي يعرفه العالم، وهو مسار لا رجعة فيه يتيح فرصا مهمة للأطفال في تعزيز نموهم الشخصي، وتحرير قدراتهم التعبيرية والإبداعية، وتوسيع آفاقهم المعرفية، كما يتيح لهم إمكانيات لا محدودة للانخراط في الأنشطة التفاعلية والترفيهية المتنوعة.
وكشف الشامي عن الدراسات التي أكدت أن الاستخدام المفرط وغير الملائم لهذه التكنولوجيات والمنصات الرقمية يؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، ويؤدي إلى عواقب وخيمة مثل السلوكيات الإدمانية، والعنف، واضطرابات القلق، والانغلاق على الذات، والعزلة، وإيذاء النفس، واضطرابات النوم، ومشاكل التركيز، والاكتئاب، بل ومحاولات الانتحار في بعض الحالات.
وشدد على أن هذه المخاطر تتضاعف في ظل غياب الآليات القانونية والتكنولوجية الملائمة لحماية الأطفال وضبط دخولهم إلى البيئة الرقمية.
وأشار إلى أن هذا التحدي مطروح على الصعيد العالمي، وتعاني منه مختلف البلدان، خاصةً أن الالتزامات الدولية والتشريعات الوطنية ذات الصلة بحقوق الطفل تبقى غير كافية لمواجهة العواقب المحتملة الناتجة عن استخدام الأطفال للتقنيات الرقمية، بما في ذلك التعرض للتحرش، والاستغلال الجنسي، والعنف، والابتزاز.
وسجل أن هناك ترددا وحيرة لدى الأسر بين سلبيات وإيجابيات دخول الأطفال إلى الفضاء الرقمي، وقد ظهر ذلك من خلال الاستشارة التي أجراها المجلس، حيث صرح 58% من المشاركين بأن شبكات التواصل الاجتماعي ليست مفيدة للأطفال، بينما رأى 42% أنها قد تحمل آثارا إيجابية محتملة بدءا من سن 15 سنة.
وأعرب 69% عن قلقهم من سوء استخدام الأطفال لهذه المنصات، بينما اعتبر أغلب المشاركين أنها تشكل خطرا كبيرا على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة.
وأوصى المجلس بإرساء بيئة رقمية شاملة توفر حماية للأطفال، ومضاعفة جهود التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف المعنية، خاصة من خلال إدماج حماية الأطفال على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ضمن أهداف السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة.