يعتبر موعد نهاية قطع الكهرباء في مصر لعام 2024 من أبرز اهتمامات المواطنين، خاصة بعد تصريحات الحكومة بشأن وقف خطة تخفيف الأحمال بجميع المحافظات. 

 

نستعرض التفاصيل الكاملة حول هذا الموضوع وأبرز الإجراءات المتخذة لتحقيقه.

 تصريحات المتحدث الحكومي

أوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم الحكومة، تفاصيل قرار نهاية قطع الكهرباء، حيث أكد أنه تم توفير الموارد الدولارية اللازمة بالتنسيق بين وزارتي الكهرباء والبترول.

 وذكر أنه تم توفير مبلغ 1.2 مليار دولار لشراء المازوت والغاز الطبيعي لتشغيل محطات الوقود، ما يساهم بشكل كبير في تحسين استقرار الطاقة الكهربائية في البلاد.

موعد نهاية قطع الكهرباء

فيما يتعلق بموعد نهاية قطع الكهرباء، أعلن المتحدث الحكومي أنه تم الاتفاق على وقف العمل بخطة تخفيف أحمال الكهرباء بدءًا من يوم الأحد المقبل وحتى نهاية فصل الصيف في منتصف شهر سبتمبر.

 هذا القرار يأتي بعد جهود مكثفة لضمان استمرارية توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية بكفاءة عالية.

استلام شحنات الوقود

بدأت الحكومة في استلام شحنات من المازوت، حيث يتوقع الانتهاء من استكمال باقي الشحنات خلال الأسبوع الثالث من شهر يوليو الجاري.

 هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة الحكومة لضمان توفير الكميات اللازمة من الوقود قبل حلول فصل الصيف المقبل.

 الهدف هو دخول العدد الأكبر من مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة حيز التنفيذ، مما يعزز من استقرار الطاقة في المستقبل القريب.

إعلان رئيس مجلس الوزراء

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة، أن الحكومة قررت وقف خطة تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء اعتبارًا من يوم الأحد المقبل على مستوى الجمهورية كلها. 

سيستمر هذا القرار حتى منتصف سبتمبر المقبل، حيث من المتوقع أن تنتهي الأزمة بالكامل بحلول نهاية العام.

خطة الحكومة المستقبلية

تهدف الحكومة المصرية إلى تعزيز استقرار الطاقة من خلال مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة. 

هذه المشروعات من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة، مما سيساهم في تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي وتحقيق استدامة أكبر في قطاع الطاقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خطة تخفيف الاحمال محطات الوقود مشروعات الطاقة الجديدة

إقرأ أيضاً:

قرارات «ترامب» تهزّ الاقتصاد العالمي.. ما تأثيرها على قطاع «الطاقة»؟

فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسوماً جمركية بنسبة 25 بالمئة على جميع الواردات من أية دولة تشتري النفط من فنزويلا، فما تأثير هذا القرار على أسواق النفط في أمريكا والعالم؟

وحول ذلك، قال الباحث الاقتصادي، عامر الشوبكي، “إن القرار الأمريكي الأخير بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الدول التي تواصل استيراد النفط من فنزويلا يُعد سابقة في أسواق الطاقة العالمية، وقد يشكل هزة كبيرة تمتد آثارها إلى دول منتجة ومستهلكة على حد سواء”.

وأضاف لقناة “سكاي نيوز”: “هذه الخطوة تحمل أبعاداً سياسية واقتصادية عميقة؛ فهي لا تستهدف فنزويلا فقط، بل تُعد ضربة مباشرة لعدد من الدول المستوردة لنفطها مثل الصين وإسبانيا وإيطاليا والهند، وغيرهم، خاصة في توقيت حساس تشهده أسواق الطاقة”.

واضاف: “هذا القرار يأتي ضمن مسار جديد من التصعيد الأميركي، ويُعتبر تصعيداً إضافياً يهدف إلى شل صادرات فنزويلا النفطية وفرض مزيد من العزلة على نظام نيكولاس مادورو”.

وتابع الخبير الاقتصادي: “تأثير القرار سينعكس سريعاً على أسواق الطاقة، إذ يُتوقع تراجع في صادرات فنزويلا التي تشكل قرابة 1 بالمئة من المعروض العالمي، خصوصاً أن صادراتها تتكون من خامات ثقيلة وفريدة كانت مطلوبة من قبل مصافي معينة”، مشيراً إلى أن هذا الشح النسبي المتوقع في السوق أدى فوراً إلى انخفاض الأسعار بنسبة 1.3 بالمئة بعد إعلان ترامب (عند تسوية الاثنين)، ما يعكس هشاشة التوازن في الأسواق وحجم تأثير القرار”.

ورأى الشوبكي، أن “هذه الخطوة تمثل تصعيداً في التوترات التجارية بين واشنطن وقوى اقتصادية كبرى، في مقدمتها الصين، وربما يتبعها تفاهمات مع دول مثل الهند”.

واعتقد بأن “القرار الأميركي لا يستهدف فنزويلا بشكل مباشر فقط، بل يشكل أداة ضغط غير مباشرة على دول أخرى، ويُعيد إنتاج أدوات العقوبات الاقتصادية بصيغة جديدة، من خلال فرض الرسوم على المشترين لا على المصدر نفسه”.

ونوه بأن “الاقتصاد الأميركي نفسه لن يكون بمنأى عن تداعيات هذا القرار، فارتفاع أسعار النفط سينعكس على المستهلك الأميركي من خلال أسعار البنزين وعلى قطاعات حيوية تعتمد على الطاقة”.

في هذا السياق، اشار تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إلى أن “تلك الخطوة  “قد تؤدي إلى زعزعة أسواق النفط الخام ورفع الرسوم الجمركية بشكل حاد على السلع من الصين والهند”.

ونقل التقرير عن كبير محللي النفط في شركة كبلر، مات سميث، قوله: “إذا شهدنا خروج المعروض الفنزويلي من السوق، فهذا يعني انخفاض المعروض العالمي، ما يعني ارتفاع أسعار النفط، وينعكس ذلك على أسعار محطات الوقود، وهو ما يتناقض مع أهداف الرئيس ترامب”.

ونقل التقرير عن مدير المخاطر الجيوسياسية في شركة رابيدان إنرجي الاستشارية، فرناندو فيريرا، قوله: “في غياب توضيح من الإدارة ا لأميركية بشأن الإعفاءات المحتملة، أعتقد بأن معظم البلدان ستفرض عقوبات ذاتية لتجنب فرض رسوم جمركية شاملة على جميع الصادرات إلى الولايات المتحدة”.

وقال مدير برنامج الأميركتين في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، ريان بيرغ، إنه إذا “ضربت الرسوم الجمركية جميع الدول التي لديها شركات تعمل في قطاع النفط الفنزويلي، فقد يؤدي ذلك إلى عزل مادورو بشكل أكبر في سعيه لتعزيز سلطته”.

وقال بيرج: “قد يكون لهذه التعريفة تأثير كبير على خروج الشركات من سوق النفط الفنزويلي، نحن الآن في مرحلة جديدة تماماً”.

يذكر ان “فنزويلا صدّرت 660 ألف برميل يومياً من النفط الخام عالمياً العام الماضي، وتُعدّ الصين، التي فرض “ترامب” رسوماً جمركية بنسبة 20 بالمئة عليها هذا العام، من بين أكبر المشترين، إلى جانب الهند وإسبانيا وإيطاليا، واستوردت الولايات المتحدة نحو 230 ألف برميل يوميا من فنزويلا في عام 2024، مما يجعل الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية رابع أكبر مورد لها في العام الماضي، وتُعد فنزويلا من الدول ذات الاحتياطيات النفطية الكبيرة”.

آخر تحديث: 26 مارس 2025 - 16:39

مقالات مشابهة

  • مسؤول أردني: إنجاز المرحلة الثانية من الربط الكهربائي مع العراق نهاية تموز
  • وزير الكهرباء: لابديل عن إستيراد الكهرباء من الخارج
  • سياسات الكربون المنخفض قد تؤدي إلى ظلم كبير في مجال الطاقة بين الناس
  • وزير الكهرباء العراقي والسفير الإماراتي يبحثان تعزيز التعاون في مجال الطاقة
  • قرارات «ترامب» تهزّ الاقتصاد العالمي.. ما تأثيرها على قطاع «الطاقة»؟
  • وهبي يطمح إلى تمرير 30 مشروع قانون ومرسوم قبل نهاية ولاية الحكومة العام المقبل
  • عن سبب إرتفاع كلفة الكهرباء... هذا ما أوضحه وزير الطاقة
  • إجازة العيد 5 أيام للقطاع الحكومي والخاص .. تفاصيل
  • رسميًّا.. قرار بتعديل قواعد الإجازات الخاصة للعاملين بـنقل الكهرباء
  • الحكومة تتيح مد خدمة المعلمين 3 سنوات بعد المعاش.. تفاصيل القرار والشروط