سبينازولا يوضح أسباب انتقاله إلى نابولي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تحدث ليوناردو سبيناتزولا، لاعب نادي نابولي الجديد، عن انتقاله إلى صفوف فريق الجنوب الإيطالي.
ووقع سبيناتزولا مع نابولي هذا العام قادمًا من روما وبعقد طويل الأمد.
وقال سبيناتزولا: "اخترت نابولي لأنني مقتنع بأنه لا يزال بإمكاني تقديم الكثير. هذا العام يمكننا الاستمتاع ويمكننا إزعاج العديد من الفرق".
وأضاف: "كل شيء على ما يرام في الأيام السبعة الأولى.
وأوضح عن المدرب أنطونيو كونتي: "لقد مر وقت طويل منذ أن التقينا، لقد كنا على اتصال لفترة طويلة. بعد سنوات عديدة نحن هنا نعمل معًا وهذا بالتأكيد كان له تأثير كبير على اختياري مثل الفريق القوي للغاية".
وأردف: "نعم، نتحدث كثيرًا أنا ولوكاكو، حتى خلال بطولة أوروبا، لقد كان زميلًا لي، وهو صديق لي، لدينا علاقة رائعة. لكننا لم نتحدث عن نابولي. دعونا ننتظر".
وتابع: "المدرب يدفعنا إلى ما هو أبعد من كل الحدود، حتى التكتيك المبتذل يصبح سباقًا عقليًا وجسديًا. لديه مفاهيم صالحة جدًا. إذا استمعت إلى كلماته وأفكاره فهي مفاهيم رائعة".
وواصل: "ليس صحيحًا أنني ألعب عددًا قليلًا من المباريات، لقد تعرضت لحادث لا يصدق، لكن في العامين الماضيين لعبت 78 مباراة، لكن يبدو أنني ألعب عشر مباريات سنويًا. هذا جيد.لست مضطرًا إلى إعادة إطلاق نفسي، أنا يجب فقط الاستمرار كما كان الحال في العامين الماضيين اللذين كانا جميلين".
وقال: "أعتقد أن كونتي سيكون قادرًا على إعطائي مساعدة كبيرة، وفي غضون شهر سيكون مستواي أعلى بكثير مما كان عليه قبل عام. آمل أن أقضي عامًا رائعًا بالنسبة لي ولنابولي".
وأضاف: "جريتي وعدم القدرة على التنبؤ. لكن نقاط الضعف هي المرحلة الدفاعية قليلاً، لكني أحاول التحسن كل عام".
وأوضح: "لقد قمنا أيضًا بأشياء ممتازة في أوروبا كمنتخب إيطاليا، إنه عار للمنتخب الوطني ولكن بالنسبة للأندية قمنا بأشياء جيدة في السنوات السابقة".
وأردف: "لقد انطلق ابني الأكبر على الفور إلى واقع نابولي، وكان يتابع مارادونا بالفعل في مقاطع الفيديو، ويريد أن يعرف أفضل اللاعبين في التاريخ وأخبرته عن مارادونا وسألني على الفور عن القميص. أنا وزوجتي أعجبتنا المدينة، وأقمنا فيها لمدة يومين، وقد تركت انطباعًا ممتازًا علينا".
وتابع: "هناك المزيد من التكتيكات مع كونتي، أنا أدرك أن اللعبة أكثر تشابهًا مع جاسبريني من حيث المفاهيم. في روما مع مورينيو استخدمنا طريقة 3-5-2 كثيرًا وليس طريقة 3-4-3 الكلاسيكية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روما سبينازولا نابولي نادي روما نادي نابولي
إقرأ أيضاً:
أسباب انهيار مفاوضات البرازيل وأنشيلوتي
ضجة هائلة، ثم لا شيء. المفاوضات بين كارلو أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي لكرة القدم، التي قيل أمس إنها انتهت باتفاق، تُعلن اليوم كما لو أنها دُفنت. عمرها لم يتجاوز أربع وعشرين ساعة: بين إعلان اتفاق لم يُبرم أبدًا، وإعلان نهاية لم تحدث فعلًا.
حسب صحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، أنشيلوتي أراد، ولا يزال، تدريب منتخب البرازيل، حلمًا بإحراز «الهيكسا»، حيث اللقب السادس في كأس العالم. كان يتحرك بحذر واحترام، مستكشفًا إمكانية ذلك في ظل عقده القائم مع ريال مدريد حتى عام 2026. لكن ما لم يحسب حسابه هو أن تتهافت «النسور» — السماسرة والمروجون والمتسلقون — على هذه الاتصالات الأولية، ليبدأوا في تسريب المعلومات ونشر الإشاعات، وإثارة جلبة هددت بحرق سمعة أنشيلوتي، تلك السمعة التي بناها بعناية وهدوء طوال عقود.
أنشيلوتي لم يكن غامضًا مع الاتحاد البرازيلي أبدًا. كان واضحًا: نعم للبرازيل، لكن ليس في يونيو (حزيران). لأسباب عدّة. أولها استحالة بناء فريق جاهز لمواجهة الإكوادور وباراغواي. ثانيها، خشيته من بداية كارثية تقضي على الحلم من أول مباراة. وثالثها، رغبته في الخروج من ريال مدريد بأناقة، على أمل العودة لاحقًا بمنصب آخر داخل النادي.
إلا أن موقفه هذا أرعب الطرف الآخر. فالبرازيليون، على ما يبدو، لم يعرفوا من هو كارلو أنشيلوتي. لم يحتملوا صمته، فبدأوا بالضغط: تسريبات هنا، تصريحات هناك، ومعلومات وهمية تُنشر على نطاق واسع كلها طعنات علنية في صورة المدرب الإيطالي.
ثم ظهر في مدريد شخص يُدعى دييغو فرنانديز، يقدّم نفسه بصفته «موفدًا» من الاتحاد البرازيلي. شوهد في ملعب سانتياغو برنابيو خلال خسارة ريال مدريد أمام آرسنال، ثم في ملعب لا كارتوخا في إشبيلية خلال مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة. لم يعرفه أحد، فأخبر الصحافيين بنفسه بأنه حضر، مدّعيًا أنه تناول الغداء في منزل أنشيلوتي. كل ذلك في تناقض تام مع أسلوب الحذر الذي يتبعه المدرب منذ بداية مسيرته.
إيقاف نجم ريال مدريد بسبب طرده في نهائي كأس إسبانيا ريال مدريد يمنح تشافي وتن هاج الفرصة للعودة للتدريبأنشيلوتي، الذي لطالما كرر عبارته الشهيرة: «سأغادر مدريد فقط عندما يُقال لي ذلك، وعندها سأشكر النادي وأخلع قبعتي احترامًا له»، وجد نفسه محاطًا بأشخاص يخبرون الصحافيين والمؤثرين بأنه يُعدّ قوائم استدعاء منتخب البرازيل. لم يكن الأمر مجرد ضغط إعلامي... بل حصار.
وفي لحظة ما، انقطع الحبل. سواء خائفًا أو مصدومًا، قرر أنشيلوتي إنهاء التواصل مع ريو دي جانيرو. ليرد الطرف البرازيلي باتهامه بأنه تراجع لأسباب مالية، واصفين إياه بـ«البسيطري»، أي من يلهث خلف المال.
هذا الاتهام، بالمناسبة، تبنته الصحافة المدريدية أيضًا. صحيفة «ماركا»، التي نشرت الأحد الماضي أن توقيعه للبرازيل «مسألة ساعات»، عادت الآن لتقول إن كارلو تلقى عرضًا مغريًا من السعودية، وتحديدًا من نادي الهلال الذي يبحث عن بديل للمدرب خورخي خيسوس، المرشح السابق لتدريب البرازيل، والذي استُبعد بسبب رفض عائلة نيمار. رغم كل ذلك، لم تصل أي عروض رسمية من السعودية إلى أنشيلوتي.