“بتفاصيل غير مسبوقة”.. فيديو صادم يكشف عن الفرق بين القلب السليم والقلب المريض
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
#سواليف
نشر فريق من الخبراء مقطع فيديو مذهلا يأخذنا في رحلة داخل #قلوب_البشر، ويظهر العضو بتفاصيل أكبر من أي وقت مضى.
https://twitter.com/hip_ct/status/1813470896083890261?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1813470896083890261%7Ctwgr%5E60d8410a732bc2a891d2466ed49443da6eea315b%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.
واستخدم الخبراء في بريطانيا وفرنسا تقنية جديدة للأشعة السينية لالتقاط البنية التشريحية لمسافة تصل إلى 20 ميكرومترا، أي نصف عرض شعرة الإنسان.
وفي مناطق معينة من #القلب، تم إجراء التصوير على المستوى الخلوي.
مقالات ذات صلة عارض شائع لسرطان العظام لا ينبغي تجاهله أبدا 2024/07/18وتسمح التكنولوجيا المذهلة للمشاهدين بالنظر إلى #قلب_سليم و #قلب_مريض “بتفاصيل غير مسبوقة”.
ويأمل الخبراء أن تكون هذه التكنولوجيا “التي لا تقدر بثمن” قادرة على مساعدتهم على فهم أفضل لأمراض القلب والأوعية الدموية و”تسريع” الطب في هذا المجال.
Congratulations to the team of scientists @uclmecheng
@esrfsynchrotron who have, for the first time, mapped 2 whole human hearts in unprecedented 3D detail using one technique called @hip_ct
With the support of @cziscience
https://t.co/Y4bsXXJ0N8
Today in @radiology_rsna pic.twitter.com/BKXorkSZiT
ويقدم الفيديو نظرة ثلاثية الأبعاد داخل القلبين البشريين البالغين. وفي حين أن القلب السليم له شكل محدد بوضوح، فإن القلب المريض يكون مستديرا، مع أوعية وألياف عضلية ذابلة.
وتم الحصول على هذه الصور من قبل خبراء في جامعة كوليدج لندن (UCL) ومرفق الإشعاع السنكروتروني الأوروبي (ESRF) في غرونوبل، فرنسا.
وقال البروفيسور بيتر لي من قسم الهندسة الميكانيكية في كلية لندن الجامعية: “إن الأطلس الذي أنشأناه في هذه الدراسة يشبه وجود أداة غوغل إيرث (Google Earth) لقلب الإنسان. إنه يسمح لنا بمشاهدة العضو بأكمله على نطاق عالمي، ثم التكبير إلى مستوى الشارع للنظر في ميزات القلب والأوعية الدموية بتفاصيل غير مسبوقة”.
ويشار إلى أن القلبين أخذا من متبرعين متوفين، وكان القلب السليم من متبرع أبيض البشرة يبلغ من العمر 63 عاما دون أي مشاكل معروفة في القلب.
وكان القلب المريض من متبرعة بيضاء البشرة تبلغ من العمر 87 عاما ولديها تاريخ من أمراض القلب الإقفارية، والتي تحدث عندما يضعف القلب بسبب انخفاض تدفق الدم.
وكانت أمراض القلب الإقفارية مسؤولة عن 8.9 مليون أو 16% من الوفيات على مستوى العالم في عام 2019، وهو رقم ارتفع بأكثر من مليونين منذ عام 2001.
وكانت المرأة تعاني أيضا من ارتفاع ضغط الدم والرجفان الأذيني (إيقاع قلب غير منتظم وسريع جدا في كثير من الأحيان).
وفي مرفق الإشعاع السنكروتروني الأوروبي في فرنسا، استخدم الفريق تقنية الأشعة السينية تسمى التصوير المقطعي التبايني الهرمي (HiP-CT) لتصوير القلوب حتى مقياس 20 ميكرومترا.
وقال البروفيسور لي: “إن إحدى المزايا الرئيسية لهذه التقنية هي أنها تحقق رؤية ثلاثية الأبعاد كاملة للعضو أفضل بنحو 25 مرة من الماسح الضوئي المقطعي السريري. وبالإضافة إلى ذلك، يمكنها تكبير المستوى الخلوي في مناطق محددة، وهي أفضل 250 مرة، لتحقيق نفس التفاصيل كما نفعل من خلال المجهر ولكن دون قطع العينة. إن القدرة على تصوير أعضاء كاملة مثل هذه تكشف تفاصيل وروابط لم تكن معروفة من قبل”.
وأشار الخبراء إلى أن هذه القلوب مأخوذة من متبرعين متوفين لسبب وجيه، وهو أنه لن يكون من الممكن تصوير قلب شخص حي بهذه الطريقة لأن جرعة الإشعاع ستكون عالية جدا.
ومع ذلك، قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل استخدام هذه التقنية بشكل روتيني، حيث أن التصوير لكل قلب يولد 10 تيرابايت من البيانات، أي أكثر بمليون مرة من التصوير المقطعي القياسي.
وقال بول تافورو من مرفق الإشعاع السنكروتروني الأوروبي (ESRF)، الذي اخترع هذه التقنية: “إن العامل المحدد الرئيسي هو معالجة البيانات الكبيرة جدا التي ينتجها HiP-CT”.
وأفاد البروفيسور أندرو كوك، عالم تشريح القلب من معهد علوم القلب والأوعية الدموية التابع لـ جامعة كوليدج لندن: “لدينا الآن طريقة لتحديد الاختلافات في سمك الأنسجة وطبقات الدهون الموجودة بين السطح الخارجي للقلب والكيس الواقي المحيط بالقلب، والتي يمكن أن تكون ذات صلة عند علاج عدم انتظام ضربات القلب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قلوب البشر القلب قلب سليم قلب مريض
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين البكالوريا 1905 و2025؟.. تربوي يكشف 10 حقائق عن المقترح الجديد
البكالوريا نظام قديم أعيد طرحه على الساحة المصرية على مدار الفترة الحالية وذلك ليكون بديلًا للثانوية العامة بداية من العام الدراسي المقبل 2025 – 2026.
متى ظهر نظام البكالوريا في مصر ؟
ونظام البكالوريا ظهر عام 1905 حين تقرر تعديل نظام الثانوية العامة واستمر العمل به لمدة 23 سنة متواصلة، وكان آنذاك مقسمة إلى قسمين: سنتان عامة يحصل الطالب بعدها على شهادة «الكفاءة» وتؤهل حاملها لشغل المناصب الحكومية الصغيرة، وسنتان تخصصيتان يحصل الطالب فيهما على شهادة «البكالوريا» وكانت هذه أول مرة تشهد الثانوية العامة دخول نظام الشعب، إذ قسمت إلى: الأدبى والعلمى.
ما الفرق بين البكالوريا 1905 و2025؟
مدة الدراسة في 1905 كانت 4 سنوات على مرحلتين: سنتان عامة وسنتان تخصصية أما في 2025 ستكون 3 سنوات على مرحلتين: سنة تمهيدية وسنتان رئيسيتان.
والشُعب كانت في 1905 عبارة شعبتان فقط «الأدبي والعلمي» تُحدد في آخر سنتين أما في 2025 ستكون التخصصات أكثر تنوعًا، مثل الطب وعلوم الحياة، الهندسة وعلوم الحساب، مع تحديد التخصص منذ الصف الثاني الثانوي بناءً على ميول الطالب.
وبالانتقال إلى المواد الدراسية ففي 1905 كان الطلاب يدرسون مواد عامة في المرحلة الأولى وتخصصية في الثانية، وفي 2025 سيدرس الطلاب مواد أساسية مثل اللغة العربية، الرياضيات، والعلوم، مواد تخصصية مرنة (الكيمياء، الفيزياء، الجغرافيا)، مواد اختيارية مثل البرمجة وعلوم الحاسب.
أما عن نظام التحسين أو الإعادة ففي 1905 لم يكن هناك نظام واضح لإعادة الامتحانات أما في 2025 سيتيح النظام إعادة الامتحانات بمرونة مع رسوم 500 جنيه لكل محاولة إضافية
وفي هذا الشأن، كشف الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أن هناك عدد من الحقائق يجب أن تعرفها عن مقترح البكالوريا الجديد وهي:
أولا أن الجديد فيه فقط هو الاسم أما جميع التفاصيل قدمت كمقترحات قبل ذلك وكانت سوف تطرح للنقاش لتحديد الإجراءات المناسبة لتطبيقها. أنها ليست بشكلها الحالي دولية ولا يمكن أن تكون دولية بمجرد تهميش بعض المواد ودمج البعض الآخر فهناك معايير يحب توفرها في المدارس والمناهج والمعلمين وجدير بالذكر أن معظم المدارس المصرية غير حاصلة على الاعتماد المحلي من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد. أنها مجرد فكرة سوف يتم تنقيحها بالمناقشات التي نتمنى أن تسفر عن إجراءات تفيد العملية التعليمية. بشكلها الحالي لا يوجد مبرر تربوي يبرر قصر تدريس بعض المواد على بعض الصفوف دون غيرها ولا إضافة بعض المواد للمجموع وعدم إضافة البعض الآخر. بشكلها الحالي تؤدي إلى تسطيح معلومات الطلاب ووعيهم حيث تم الوصول بالمحتوى العلمي إلى الحد الأدنى مع حذف مواد مهمة كالتربية الوطنية بدلا من تطويرها. تم طرح المقترح من خلال عدد ٦ صفحات انفوجراف أو عرض تقديمي وعند جمع الشرائح لن يتعدى المقترح صفحة واحدة ولا ينبغي لمقترح بتطوير مرحلة مهمة كالثانوية العامة أن يعرض مقتضبا هكذا بل كان من الأولى ربط مقترحات التطوير بالواقع وإمكانيات الوزارة ووضع إجراءات محددة للتنفيذ وتصور واضح لكيفية التنفيذ حتى يمكن المناقشة للوصول لأفضل صيغة لتنفيذ المقترح. سوف يؤدي إلى ضياع مجهود الطلاب حيث يتوقفون عن دراسة اللغة الأجنبية الأولى في الصف الثالث الثانوي وهو ما يؤدي إلى ضياع مجهودهم الذي بذلوه في تعلمها في الصفين الأول والثاني. قدم المقترح على أنه مرحلة منتهية وتجاهل المقترح أن القول بأن الثانوية العامة أصبحت مرحلة منتهية لا بد أن يكون من خلال إجراءات محددة تربط مناهجها بسوق العمل وخطة التنمية المستدامة للدولة وليس بمجرد القول. هذا المقترح بشكله الحالي يحتاج إلى مزيد من الفصول ومزيد من المعلمين وتنسيق كامل مع وزارة التعليم العالي. لم يعالج المقترح مشكلات الكثافة والغش والدروس الخصوصية والعجز في أعداد المعلمين بل سيؤدي إلى تفاقمها.