«الأرصاد»: استمرار الموجة الحارة لمدة 10 أيام.. ودرجات الحرارة المحسوسة تصل إلى 41
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بدأ الارتفاع الطفيف في درجات الحرارة قبل 24 ساعة من الآن، ومن المقرر استمراره حتى الأسبوع المقبل أي ما يتجاوز الـ7 أيام، ويرجع ذلك إلى نتيجة تأثرنا بامتداد منخفض الهند الموسمي ومرتفع جوي في طبقات الجو العليا، مما يزيد فترات سطوع أشعة الشمس وفقًا لمنار غانم، عضو المركز الإعلامي في الهيئة العامة للأرصاد الجوية خلال حديثها لـ«الوطن».
قالت «غانم» إن هذه العوامل تزيد من الإحساس بارتفاع درجات الحرارة «الطقس شديد الحرارة رطب، يعني 38 درجة ممكن نحس وكأنها 40 أو 41 درجة مئوية، ده راجع لاتفاع نسب الرطوبة، ولو اتعرضت لأشعة الشمس ممكن أحس إنها أكتر من كده».
وأضافت أنه مع بداية الاسبوع المقبل، سيكون هناك ارتفاع في درجات الحرارة بمعدل درجة، ويستمر على مدار الأسبوع بأكمله، إضافة إلى أن نسب الرطوبة هي السبب الشعور بالمزيد من الارتفاع في قيم درجات الحرارة، السواحل الشمالية هي الأماكن الأقل تأثراً، بينما المناطق الجنوبية تكون الأكثر تأثراً بارتفاع درجات الحرارة، مشددة على ضرورة اتباع بعض النصائح والتحذيرات للتعامل مع تلك الأجواء الحارة والتي يمكن إيضاحها فيما يلي:
وأشارت غانم إلى أن طقس اليوم يسجل ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة واستمرار الموجة الحارة على أغلب الأنحاء، ليسود طقس شديد الحرارة رطب نهاراً على أغلب الأنحاء، حار رطب على السواحل الشمالية، مائل للحرارة رطب ليلاً على أغلب الأنحاء، معتدل الحرارة رطب على السواحل الشمالية، ويصاحبه شبورة مائية صباحًا على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، والرياح معتدلة وتنشط أحيانًا على أغلب الأنحاء على فترات متقطعة وفقًا للصفحة الرسمية لهيئة الأرصاد الجوية على فيسبوك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موجة حارة الأرصاد هيئة الأرصاد الجوية ارتفاع درجات الحرارة على أغلب الأنحاء درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة خلال مايو
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةكشف تقرير السمات المناخية لشهر مايو عن ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة على مستوى الدولة، وتقع الدولة خلال الشهر الجاري، تحت تأثير المنخفضات الجوية، إضافة إلى تراجع تأثير المرتفع الجوي السيبيري.
وتفصيلاً، «يعتبر مايو أحد شهور الفترة الانتقالية الأولى (الربيع) ما بين فصلي الشتاء والصيف»، فيه يستمر تحرك الشمس ظاهرياً نحو الشمال من خط الاستواء، حيث يطول النهار تدريجياً في نصف الكرة الشمالي، وهذا يؤدي بدوره إلى الارتفاع التدريجي في درجات الحرارة على أغلب مناطق الدولة.
ويضعف ويتراجع تأثير المرتفع الجوي السيبيري على الدولة خلال هذا الشهر، وتؤثر المنخفضات على المنطقة، حيث يمتد منخفض جوي من جهة الغرب أو من جهة الشرق، وعندما يصاحبها امتداد منخفضات جوية علوية متجهة من الغرب إلى الشرق تزداد كميات السحب على بعض المناطق، مع فرصة سقوط الأمطار.
وتقل نسبة الرطوبة في الهواء قليلاً، خلال هذا الشهر، بالمقارنة بشهر أبريل، خاصة مع النصف الثاني منه، وإن ظلت الفرص قائمة لتشكل الضباب والضباب الخفيف على مناطق متفرقة، خاصة خلال النصف الأول منه، ويقل تكرار حدوثه في النصف الثاني.
ورصد التقرير الإحصائيات المناخية، من واقع السجلات التاريخية، والتي تشمل درجات الحرارة، والرياح والأمطار والرطوبة، خلال هذا الشهر، والتي يلاحظ منها أن متوسط درجة الحرارة يتراوح ما بين 30.6 و33.6°م، ومتوسط درجة الحرارة العظمى ما بين 37.3 و40.9 °م.. متوسط درجة الحرارة الصغرى ما بين 24.3 و26.8 °م.. أعلى درجة حرارة بلغت 50.2 °م على أم الزمول ومطار الفجيرة سنة 2009، وأقل درجة حرارة سجلت على جبل جيس سنة 2005 والتي بلغت 9.0 °م. وبلغ متوسط سرعة الرياح 13 كم/ ساعة، وكانت أعلى سرعة رياح 117.2 (كم/ س) في جبل مبرح سنة 2010.
وفيما يتعلق بالرطوبة، يشير المركز إلى أن متوسط الرطوبة النسبية، خلال هذا الشهر 39%، أما متوسط الرطوبة النسبية العظمى فيتراوح ما بين 54% إلى 82%. ومتوسط الرطوبة النسبية الصغرى، فيتراوح ما بين 14% إلى 24%
ويرصد تقرير المركز، الضباب وهطول الأمطار، ويوضح، أن أعلى سنة تكرر فيها حدوث الضباب خلال السنوات الماضية كان في سنة 2021، حيث كان عدد تكرار حدوث الضباب 10 أيام، و4 أيام ضباب خفيف.. أما عن الأمطار، فإن أعلى كمية أمطار مسجلة خلال هذا الشهر بلغت 134.4 ملم على الفلي في سنة 1981.