مهما كنت ثرياً.. دراسة: زيادة المال تعزز الشعور بالسعادة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
توصلت دراسة جديدة أجراها زميل بارز في كلية وارتون إلى أن سعادة المرء تزداد كلما زاد المال، وأن العلاقة بين الثروة والرفاهية لا تستقر بمجرد وصول الدخل إلى مستوى معين.
أوضح ماثيو كيلينغزورث، الذي يدرس أسباب السعادة البشرية، أن المليونيرات والمليارديرات يشعرون بسعادة أكبر بكثير من الأشخاص الذين يجنون نحو 500 ألف دولار سنوياً.
وأفاد أن "النتائج تشير إلى استمرار العلاقة الإيجابية بين المال والرفاهية حتى بين الأشخاص شديدي الثراء.
في العام الماضي، كان كيلينغزورث جزءاً من فريق من العلماء، بمن فيهم عالم النفس الراحل دانيال كانيمان، الذين نشروا دراسة تتحدى ورقة بحثية شهيرة كتبها كانيمان والاقتصادي أنغوس ديتون خلال 2010، والتي أوضحت أن السعادة قد تزداد مع ارتفاع الدخل بين 60 ألف إلى 90 ألف دولار سنوياً، ثم تستقر عند هذه النقطة.
أعاد كانيمان وكيلينغزورث تحليل هذه الدراسة ووجدا أن العلاقة بين المال والسعادة تشمل الأشخاص الذين تتجاوز أجورهم 500 ألف دولار سنوياً.
رضا أعلى عن الحياةكشف البحث الجديد، الذي نشره كيلينغزورث بنفسه، أن الأشخاص الذين يملكون ثروات صافية تقدر بالملايين أو المليارات أبلغوا عن معدل رضا عن الحياة يتراوح بين 5.5 و6 من 7 نقاط، مقارنة بحوالي 4.6 لأولئك الذين يجنون حوالي 100 ألف دولار سنوياً، وأعلى قليلاً من 4 لمن يكسبون بين 15 ألف و30 ألف دولار سنوياً.
وهذا يعني أن الفرق في السعادة بين الأثرياء وذوي الدخل المتوسط يكاد يكون ثلاثة أضعاف الفرق بين الفئات المتوسطة والمنخفضة الدخل، بحسب كيلينغزورث.
وأوضح أن "هناك فجوة كبيرة في مستوى السعادة بين أصحاب الدخل المرتفع والمنخفض"، وأن "السعادة تزداد حدة عند الارتقاء من الحدود المتوسطة للدخل إلى العليا".
توصل الباحثون لهذه النتائج من خلال الجمع بين بيانات مستخدمة في أبحاث كيلينغزورث السابقة، وأخرى مستمدة من دراسة أجريت في 2018 على 4000 شخص من 17 دولة ممن يتراوح متوسط ثرواتهم بين 3 و8 ملايين دولار، بجانب استطلاع 1985 لقائمة فوربس لأثرياء الولايات المتحدة.
جدير بالذكر أن الدراسات السابقة طرحت أسئلة "متطابقة تقريباً" مع أسئلة كيلينغزورث، حيث طُلب من المشاركين فيها تقييم مدى "رضاهم" عن الحياة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ألف دولار سنویا
إقرأ أيضاً:
فوائد وأضرار تناول البصل على السحور في رمضان
يحرص البعض على تناول البصل خلال وجبة السحور، إما لفتح الشهية أو للاستفادة من عناصره الغذائية في تعزيز المناعة خلال شهر رمضان. ورغم فوائده الصحية العديدة، إلا أن تناوله على السحور قد يسبب بعض الأضرار التي تؤثر على راحة الصائم خلال النهار.
فوائد البصل للصائم
يعتبر البصل من الخضروات الغنية بمضادات الأكسدة والألياف الغذائية، مما يجعله مفيدًا في تقوية جهاز المناعة والوقاية من الأمراض الفيروسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا. كما أنه يحتوي على مركبات تساعد في تحسين صحة القلب وتنظيم مستويات السكر في الدم.
أضرار تناول البصل على السحور
على الرغم من فوائده، فإن تناول البصل على السحور قد يؤدي إلى بعض المشكلات الصحية التي قد تزعج الصائم خلال النهار، ومنها:
احتقان الحلق والجفاف: قد يؤدي البصل إلى تهيج الحلق وزيادة الشعور بالعطش وجفاف الفم، مما يجعل الصيام أكثر صعوبة.
اضطرابات الجهاز الهضمي: يحتوي البصل على مركبات كبريتية قد تسبب انتفاخ البطن، الحموضة، وتراكم الغازات، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة أثناء الصيام.
رائحة الفم الكريهة: يترك البصل رائحة قوية في الفم، والتي قد تستمر لساعات طويلة خلال فترة الصيام.
أفضل البدائل لوجبة سحور متوازنة
للحفاظ على الترطيب والشعور بالشبع لفترة أطول، يُفضل تناول أطعمة غنية بالماء والألياف مثل الخيار والخس والخضروات الطازجة. كما أن الفواكه مثل التفاح والموز، الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، تساعد في تقليل الشعور بالعطش والحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
نصائح إضافية لصيام صحي
شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، بحيث لا تقل عن 3 لترات يوميًا.
ممارسة المشي بعد الإفطار لتعزيز عملية الهضم وتجنب مشاكل الإمساك.
باختيار أطعمة مناسبة في وجبة السحور، يمكن تجنب المشكلات الصحية وضمان يوم صيام أكثر راحة وحيوية.