وزارة الثقافة تحتفي بالفنون البوليفية بالتزامن مع احتفال بوليفيا بعيد الاستقلال الـ199
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تستضيف وزارة الثقافة، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، فرقة أكاديمية الرقصات البوليفية الفلكلورية "ADAF" والتي تعد أحد أهم فرق الفنون الشعبية البوليفية يومي 21 و22 يوليو الجاري.
يأتي النشاط بالتعاون مع سفارة دولة بوليفيا متعددة القوميات بمصر في إطار التبادل الثقافي بين البلدين، ويهدف النشاط إلى تعريف الجمهور المصري بثقافات وفنون دول أمريكا اللاتينية، إلى جانب تحقيق مزيد من التواصل الثقافي والدبلوماسي.
تقدم العروض على مسرح مكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء في السابعة مساء يوم الأحد الموافق 21 يوليو وعلى المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية يوم 22 يوليو.
من ناحيته ، قال السفير إيدوين ريفيرو كيسبرت سفير دولة بوليفيا متعددة القوميات لدى جمهورية مصر العربية "يتواكب هذا النشاط مع احتفال بوليفيا بعيد الاستقلال الـ199 والذي يحل في السادس من أغسطس، ويعد من المناسبات الهامة في بوليفيا والتي تحرص بوليفيا وكافة مواطنيها في الداخل والخارج على الاحتفال به، حيث تقام العديد من الفعاليات والاحتفالات في جميع أنحاء البلاد في هذا اليوم، بما في ذلك العروض العسكرية والمسابقات الرياضية، والمهرجانات الثقافية والفنية، وعروض الألعاب النارية والأنشطة الترفيهية المختلفة، كما يتم تزيين الشوارع والميادين بالأعلام والزهور، وتقدم المطاعم والمقاهي وجبات مختلفة مستوحاة من تلك الاحتفالات.
يذكر أن فرقة أكاديمية الرقصات البوليفية الفلكلورية تمتلك خبرة تمتد لأكثر من 25 عامًا، حيث قدمت العديد من العروض على المستوى الدولي، كما شاركت الأكاديمية في مهرجانات ثقافية متنوعة، بأوروبا وآسيا وأمريكا ممثلةً اسم بوليفيا وثقافتها بفخر. تقدم الأكاديمية عروضًا رائعة للرقص الفلكلوري الوطني، تستعرض من خلالها التقاليد والعادات من الغرب إلى الشرق البوليفي، مرورًا بالوديان، مما يعكس التنوع الثقافي الغني للبلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة وزير الثقافة فرق الفنون الشعبية مكتبة مصر العامة
إقرأ أيضاً:
«الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر».. أولى جلسات مؤتمر الأدباء بجامعة المنيا
شهدت جامعة المنيا، صباح اليوم الاثنين، أولى الجلسات البحثية للمؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني، والمنعقدة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان «أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور»، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل.
الأمن الثقافي حجر الزاوية في الأمن القوميوأقيمت الجلسة بعنوان «الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر»، وأدارها الدكتور عصام خلف، واستهلت بمناقشة بحث بعنوان «الأمن الثقافي بين الوطنية والوطنية الافتراضية» للباحثة دعاء شديد، أوضحت خلاله أن البحث يسلط الضوء على أهمية الوعي للحفاظ على هوية المجتمعات، موضحة أن الأمن الثقافي هو حجر الزاوية في الأمن القومي من أجل تماسك المجتمعات واستمراريتها مع ضرورة التأكيد على هويتها المميزة.
وأضافت أن أخطر شيء على الوعي الاجتماعي هو العالم الافتراضي، الذي جعلنا في عزلة، حيث غاب التواصل الحقيقي بين الجميع، وصار هناك تشوية لكل من الأمثال والعادات والثقافة والفنون.
وأشارت إلى أنه رغم وجود بعض الوعي، لكن هناك قصور في البيوت في حماية أبنائنا، فنحن في حاجة شديدة للأمن الثقافي، والأمر ليس مقتصرا على المدن بل حتى الأرياف فقدت جزءا كبيرا من هويتها، ولعل من أخطر الأشياء في هذا الشأن ما يسمى بالبصمة البحثية والبصمة الروحية.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى أنها تقدمت بفكرة مشروع تكاملي بين المؤسسات، تبدأ من المؤسسات التي تهتم بالطفل ومن ورائها كل المؤسسات، بحيث نستطيع أن نحقق النجاح ونحتفظ في الوقت نفسه بهويتنا.
مكتسبات حرب أكتوبركما شهدت الجلسة مناقشة بحث بعنوان «الأمن الثقافي ومكتسبات حرب أكتوبر 1973»، أوضح خلالها الكاتب محمد سيد ريان أن الأمن الثقافي استراتيجية ثقافية مهمة يجب التركيز عليها من أجل تحقيق القوة الحضارية لمصرنا الحبيبة، موضحا أن مفهوم الأمن الثقافي من المفاهيم التي نشأت عالميا في أوائل السبعينيات من القرن العشرين، وقد انتشر عربيا مصاحبا لمصطلحات في حقول ومجالات أخرى مثل الأمن الاقتصادي والأمن الغذائي والأمن الاجتماعي والأمن السياسي.
وأضاف أن علاقة الثقافة بحرب أكتوبر 1973، جاءت من خلال دور المثقفين في الحرب وما بعدها، كما نرى في مقالات نجيب محفوظ ويوسف إدريس وتوفيق الحكيم ونزار قباني.
دور المثقفين بعد هزيمة 1967وأشار أن دور المثقفين بدأ بعد هزيمة 1967 وذلك بحرص كثير من المثقفين والفنانين على زيارة الجنود على الجبهة، وتقريبا زار الجبهة حوالي 300 مثقف، كذلك ما قام به الفنانون مثل أم كلثوم في دعم الوطن.
وفي ختام حديثه أوصى «ريان» من خلال مؤتمر أدباء مصر، أن تدشن وزارة الثقافة موقعا إلكترونيا بحيث يصبح منصة عليها كل المعلومات والمواد المتعلقة بالحرب، فنحن بحاجة لمشروع قومي يوجه لجماهير السوشيال ميديا.