محافظ القليوبية يعفي رئيس مدينة بنها من منصبه وإحالة المقصرين إلى التحقيق
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قام المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، فى جولة مسائية مفاجئة امتدت للساعة الثانية صباح اليوم الخميس، بمتابعة أعمال البناء المخالف بمنطقة الفيلات وكوبري الفحص والهابيتات بمدينة بنها، وخلال جولة امتدت لاكثر من ساعتين ونصف، تابع أعمال البناء المخالف فى عدد 10 حالات بتلك المناطق.
وعلى الفور أصدر عطيه قرار بالحاقه محمد مرعي رئيس مدينة بنها للعمل بديوان عام المحافظة، وتكليف اللواء طارق ماهر رئيس مدينة القناطر الخيرية بتولي منصب رئيس مدينة بنها، وإحالة المقصرين إلى التحقيق لإتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك المخالفات.
كما اصدر قرار بتولي المهندس هيثم الدسوقي الإشراف على مدينة القناطر الخيرية، وتكليف اللواء محمد الصحصاح بتسيير أعمال رئيس مدينة شبرا الخيمة بجانب عمله كرئيس حي غرب شبرا الخيمة.
وقد أصدر محافظ القليوبية تعليمات مشددة بالازالة الفورية لتلك الحالات المخالفة بالتنسيق مع مديرية أمن القليوبية مؤكداً على أنه سيقوم بالمرور اليومى ومتابعه تلك الحالات المخالفة بنفسه.
وقد حضر اللواء عبد الفتاح القصاص نائب مدير أمن القليوبية الي موقع تلك التعديات بالفلل بمدينة ثانية بناءً على تكليف ومتابعة من اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية مدير أمن القليوبية، وانه جاري إتخاذ الإجراءات القانونية بتنفيذ أعمال الإزالة ضمن الموجة 23 والتي تم خلالها تنفيذ ازالات لعدد 120 حاله تعدي علي مساحه 3 فدان و16 قيراط و 10 سهم منذ 3 يوليو الجاري وحتي الان كما تم تحرير 89 محضر مخالفة بمختلف مدن ومراكز وقرى محافظة القليوبية.
أكد محافظ القليوبية أن المحافظة بكافة أجهزتها لن تدخر جهداً في تطبيق القانون على المتعديين على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والتصدي لأي محاولة للبناء العشوائى بدون ترخيص وفرض هيبة الدولة، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية لعدم عودة التعديات مرة أخرى بعد إزالتها.
جاءت الجولة بحضور اللواء ايهاب حسن سراج الدين السكرتير العام للمحافظة، واللواء عبد الفتاح القصاص نائب مدير أمن القليوبية، واللواء شريف صلاح مساعد مدير الأمن، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية محافظ القليوبية مدينة بنها رئيس مدينة بنها جولة مسائية رئيس مدينة القناطر محافظ القلیوبیة أمن القلیوبیة مدینة بنها رئیس مدینة
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطلب التحقيق العاجل في واقعة ضرب مدير مدرسة ثانوي بالبحيرة طالبتين بالصفع والركل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للتحرك العاجل للتحقيق في واقعة ضرب مدير مدرسة لطالبتين داخل مدرسة ثانوية عامة بالبحيرة مستخدمًا الصفع على الوجه وركلات القدم وسحبهن من ملابسهن.
وتسائلت عضو مجلس النواب، في مستهل الطلب، لماذا أصبحنا متفرجين على ظاهرة ضرب النساء المنتشرة في مجتمعنا وترسخت خلال العقود الماضية حتى نجني ثمارها الفاسد الآن سواء من موت النساء أو إصابتهن بأمراض نفسية منذ طفولتهن.
وقالت سميرة الجزار: "موضوعي هذا أثيره وسوف اثيره عشرات المرات إذا لم تتدخل الحكومة بحملات توعية ضد ضرب النساء ووضع تشريع بشكل عاجل لمحاسبة كل رجل يضرب امرأة سواء كانت زوجته أو ابنته أو شقيقته أو طالبة لديه مسببا لهن إصابات جسدية ونفسية".
تابعت "الجزار" في طلبها: الفيديو المتداول يكشف كيف وصلت مصر إلى هُنا، وكيف بات الرجال في مجتمعنا يستسهلون سلوك البلطجة بحجة التربية والتقويم، وفي الحقيقة هم مرضى نفسيين يصيبون النساء بأمراضهم حتى بات المجتمع عنيف غير قادر على كبح جماح سلوكه المشين.
وناشدت عضو مجلس النواب، الأزهر الشريف بضرورة الخروج والمشاركة في تلك الحملات التوعوية لإبادة الفكر المتطرف الذي يستخدم آيات من القرآن يتم تحريف تفسيرها وتلقينها للنشء في الكتاتيب والمدارس حتى أصبحوا يمارسونها في الكِبر على مخلوقات ضعيفة مثل النساء والأطفال.
وذكرت فيما يتعلق بإحصائيات العنف ضد النساء في مصر: "يوجد في مصر 31% من النساء يتعرضن للعنف والضرب من الزوج، إذ تتعرض ثلاث من كل عشر نساء سبق لهن الزواج في عمر 15-49 لبعض صور العنف من قبل الزوج".
وأوضحت، أن العنف الجسدي هو أكثر صور العنف الزوجي انتشارًا، حيث تعرضت 26% من النساء المتزوجات أو من سبق لهن الزواج لبعض صور العنف الجسدي مرة واحدة على الأقل. وتتعرض 2% من النساء للخنق وهو أحد أشكال العنف المفرط، ورغم عدم شيوعه فإنه أكثر خطرًا وضررًا.
وتعرضت 22% من المعنفات للصفع، 15% للدفع بقوة أو النهر أو قذفها بأشياء، و13% تم لي أذرعتهن، وتعرضت 8% للكم بقبضة اليد أو بشيء مؤذٍ، كما تعرضت 6% للركل، فيما واجهت 2% عنفًا مفرطًا تضمن الحرق أو الخنق، وتم مهاجمة أو تهديد 1.3% بسكين أو مسدس أو سلاح آخر.
وأكدت، أن هذه النسب لمن أجرى عليهم البحث والاستطلاع من قِبل الفرق المسؤولة بالمنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي للمرأة، ولكن ما خفي كان أعظم وأعظم. فهناك أرقام أكبر لنساء لم تصل أصواتهن يحتاجون لإنقاذ.
أشارت النائبة سميرة الجزار، إلى أن إنقاذ النساء في تغيير السلوك التربوي في كل أنحاء مصر في المدن والعاصمة والمحافظات في الصعيد والأرياف وفي سيناء والواحات وكل ربوع الوطن، حتى تتغير ثقافة العنف الذكوري التي تكبر وتترسخ في العقل الباطن لكل رجل وتظهر وقت خلافاته الكبرى مع طرف ضعيف في العلاقة.
ولفتت إلى أن مجتمع شاعت فيه القسوة لم يرتبط ضرب النساء بثقافة الرجل أو مستواه المادي أو التعليمي، بينما الرجل المهذب الذي تربّى على السلوك الحسن واحترام وتقدير النساء وأن ضربهن "عيبة" لم يُقدم أبدا على هذا السلوك المنحرف.
وبناءً عليه، طالبت عضو مجلس النواب، بمعاقبة مدير المدرسة على فعلته التي من الواضح أنه اعتادها هو ومن مثله من الرجال الذين يستخدمون الضرب بحجة التربية وتعديل السلوك وهذا سلوك في منتهى الخطورة. وفصله من العمل على ألا يعاود عمله مرة أخرى لنشر سلوكه المشين.
كما طالبت الحكومة بالتنسيق مع وزارة الثقافة والتربية والتعليم والأزهر الشريف بضرورة تبني حملات ضد ضرب النساء والفتيات، كما أطالب اللجنة التشريعية بمجلس النواب بمناقشة تشريع رادع لكل رجل يضرب امرأة ضرب مسبباً أذى جسدي ونفسي حتى وإن كانت مجرد كدمات.