ائتلاف النصر:تركيا لا تحترم السيادة العراقية ولا الإتفاقيات المبرمة معها
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 18 يوليوز 2024 - 10:03 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو ائتلاف النصر سلام الزبيدي، الخميس، ان تركيا خرقت جميع الاتفاقات الدولية باجتياحها الاقليم، عازيا ذلك الى عدم التنسيق بين حكومتي الاقليم والمركز.وقال الزبيدي في تصريح صحفي، ان ” تركيا لديها ذريعتان تتحجج بهما امام المجتمع الدولي بالانتهاكات المستمرة للسيادة العراقية”،مشيراً الى ان “وجود حزب العمال الكردستاني والاتفاقيات بالتوغل 20 كم التي وافق عليها العراق هما ذريعة اختراق السيادة المستمر”.
وتابع ان، ” عدم التنسيق بين حكومتي المركز والاقليم والصراعات السياسية حول مشكلات تهريب النفط وغيرها اعطى الفرصة لتركيا التوغل في هذا الوقت”، لافتاً الى ان ” تركيا تجري عملياتها دائماً بالشهر الخامس من السنة الى الشهر العاشر وكانها تقول انه موسمي المفضل وسط صمت حكومتي بغداد والاقليم”. وتنفذ تركيا عمليات عسكرية في العمق العراقي والسوري بمساحة 16 الف كيلومتر مربع بذريعة محاربة عناصر حزب العمال الكردستاني، الا ان الأهداف بعيدة عن ذلك الحزب، حيث تعمل بعدا اقتصاديا وسياسياً في تلك المنطقة التي يراد شن عمليات عسكرية داخلها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تركيا تطلق عمليات بحث داخل أقبية سجن صيدنايا
أرسلت الوكالة التركية لإدارة الكوارث (آفاد) مسعفين لإجراء عمليات بحث بهدف إيجاد أشخاص يرجّح أن يكونوا محبوسين في أقبية وزنزانات تحت الأرض في سجن صيدنايا بسوريا، وفق ما أفاد ناطق باسم الهيئة وكالة فرانس برس.
وصرّح مستشار العلاقات الإعلامية في "آفاد" كبلاي أوزيورت أن "رئيسنا أوكي ميميش سيقدّم إحاطة إعلامية قرابة الساعة 13,30 (10,30 ت غ) من أمام سجن صيدنايا ويعطي مزيداً من التفاصيل عن عمليات البحث".
ويشارك نحو 80 عنصر إغاثة وإسعاف من "آفاد" مجهّزين "بأجهزة بحث متطوّرة" في عمليات البحث عن سجناء قد يكونون ما زالوا عالقين في سجن صيدنايا، وفق ما أفادت وكالة أنباء "الأناضول" التركية.
ويرجّح أن يكون مبنى السجن يضمّ عدّة طبقات تحت الأرض فيها أخبية لم تكتشف بعد.
غير أن رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا تعتبر أنه لا أساس لهذه الشائعات.
وتم تحرير آلاف المعتقلين، بينهم من يقبع منذ الثمانينات في هذا السجن الواقع في شمال دمشق الذي اعتبرته منظمة العفو الدولية بمثابة "مسلخ بشري"، على أيدي مقاتلي الفصائل المسلحة التي أطاحت بحكم بشار الأسد.
وشاهد العالم أجمع صوراً لسجناء يخرجون من سجن صيدنايا بأجسادهم الهزيلة ونظراتهم الضائعة، البعض منه محمولاً من زملائه لشدّة ضعفه.
وأجرت الخوذ البيضاء عمليات بحث في السجن انتهت الثلاثاء الماضي.
وتقدّر رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا أن أكثر من 30 ألف سجين أعدموا أو قضوا تحت التعذيب أو من قلّة الرعاية أو الطعام في صيدنايا بين 2011 و2018.