شهد الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، توقيع بروتوكول تعاون بين كلية طب قصر العيني، وكلية الطب بجامعة باديا بمدينة السادس من أكتوبر، في مجال تدريب الطلاب وأطباء الامتياز بجامعة باديا بالأقسام الإكلينيكية بمستشفيات جامعة القاهرة.

جاء ذلك بحضور  محمد الرشيدي رئيس مجلس أمناء جامعة باديا، والدكتور حسام الملاحي رئيس جامعة باديا، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، ووكيل كلية طب قصر العيني، ونواب مدير المستشفيات والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة.

وقع البروتوكول  الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني، والدكتور عصام الطوخي عميد كلية الطب بجامعة باديا.

ويستهدف بروتوكول التعاون، توفير أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من كلية طب قصر العيني للإشراف على تدريب الطلاب وأطباء الامتياز وفق الدورات التدريبية والتأهيلية المقررة لأطباء الامتياز من خريجي كلية طب قصر العيني.

وأكد الدكتور محمد الخشت، خلال كلمته، مواصلة جامعة القاهرة دعمها للجامعات الحكومية والأهلية والخاصة المرموقة، وفتح آفاق التعاون معها، مشيرًا إلى أن جامعة باديا تم تأسيسها منذ البداية وفق نمط عالمي ومقاييس دولية، ولها تاريخ من خلال جامعة النهضة التي حققت مكانة مرموقة.

وأشار محمد الرشيدي رئيس مجلس أمناء جامعة باديا، إلى أهمية التعاون مع جامعة القاهرة التي تُعد صرحًا علميًا كبيرًا، وان هذا التعاون يأتي بعد بروتوكول التعاون مع جامعة تكساس الامريكية وأن التعاون سوف يثمر عنه تحقيق نجاحات كُبرى من أهمها أن تصبح كلية الطب بجامعة باديا إضافة للعلوم الطبية في مصر وستصبح امتدادًا للنجاحات والطاقات المتوافرة بكلية طب قصر العيني، لافتًا إلى رغبته في توسيع نطاق التعاون بين الجامعتين لتشمل  مجالات الهندسة وغيرها.

كلية طب قصر العيني تضم نخبة من الأطباء

وقال الدكتور حسام الملاح رئيس جامعة باديا، إن جامعة القاهرة هي الحاضنة الرئيسية والقوية لكافة مجالات العلوم، مؤكدًا أن كلية طب قصر العيني تضم نخبة من الأطباء يمثلون ظهيرًا قويًا لكافة كليات الطب في مصر ويعتمدون عليهم بشكل كلي وجزئي، مشيدًا بجهود الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة في تطوير الجامعة ومنشآتها المختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلية طب طب قصر العيني باديا جامعة باديا کلیة طب قصر العینی جامعة القاهرة جامعة بادیا رئیس جامعة

إقرأ أيضاً:

توقيع مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو

في حدث ثقافي وعلمي بارز، شهدت مدينة الرباط اليوم الجمعة، توقيع مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة)، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله بنعرفة؛ نائب المدير العام للإيسيسكو، والسفير خالد فتح الرحمن؛ مدير مركز الحوار الحضاري، ومنسق الاتفاقية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الثقافيين والعلميين من مختلف الدول الإسلامية. ويأتي هذا الاتفاق في إطار تعزيز الشراكة المستمرة بين المؤسستين منذ عام 2004، وهو استكمال لمسيرة طويلة من التعاون التي أسهمت في دفع الجهود المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والعلم.

وتعود جذور التعاون بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو إلى عام 2004، حين تم توقيع أول اتفاقية شراكة بين الجانبين بهدف تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو.
 

وفي إطار المذكرة الجديدة التي تم توقيعها في الرباط، أكد الدكتور أحمد عبدالله زايد علي أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات بين المكتبة والإيسيسكو، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين يعد نموذجًا حقيقيًا للشراكة الثقافية والعلمية التي تعود بالفائدة على المجتمعات العربية والإسلامية. وأكد أيضاً علي أن المكتبة ستواصل تقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لتدعيم المبادرات المشتركة مع الإيسيسكو.
 

ومن جانبه، عبّر الدكتور عبد الإله بنعرفة عن تقديره لمكتبة الإسكندرية باعتبارها مؤسسة ثقافية عالمية تسهم في تطوير التعليم والبحث العلمي. إذ يطمح الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى زيادة تعزيز التعاون في المستقبل، عبر تطوير مشروعات جديدة في مجالات الحوار الحضاري أو ما يعرف باسم الديبلوماسية الحضارية، ودعم برامج الشباب العربي والإسلامي، والتعليم عن بُعد، والبحث العلمي. كما يهدفان إلى تحقيق استفادة أوسع من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو، مما يسهم في تطوير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التطورات العالمية.
 

وتنص الاتفاقية، التي تمتد لـ5 سنوات، على تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث تعنى بدعم الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بالحضارة العربية وحضارة العالم الإسلامي، وتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين فيها، والتعاون في تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المطبوعات المعنية بالخط العربي وتاريخه، ونشر إصدارات الإيسيسكو على المنصات الإلكترونية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتبادل الدعوات للمشاركة والحضور في الأنشطة التي ينفذها كل جانب.

جاء توقيع الاتفاقية في ختام أعمال الندوة الدولية “العقاد والعالم الإسلامي”، التي عقدتها الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، لتسليط الضوء على الإسهامات الفكرية للكاتب والمفكر المصري الكبير عباس محمود العقاد، ومؤلفاته التي اتسمت بالتجديد والأصالة والعمق، وأثرت الثقافة الإنسانية والمكتبة العالمية.
وفي ختام الاحتفال، تم التأكيد على أن هذه الشراكة المستمرة بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو تمثل نموذجًا حيًا للتعاون المثمر في مجالات الثقافة والتعليم، وأنها ستسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر نشر المعرفة والابتكار في كافة أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • محافظ الفيوم يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين مديرية الزراعة وبنك المياه المصري
  • كلية السياحة والفنادق جامعة الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون مع أحد الشركات المتخصصة
  • توقيع مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو
  • الدكتور محمد ضياء يبحث سبل التعاون بين جامعتي عين شمس والدراسات الأجنبية ببكين
  • توقيع بروتوكول تعاون بين سياحة وفنادق الإسكندرية والحاسبات المتقدمة
  • بروتوكول تعاون بين هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية ونقابة المهن التمثيلية
  • بروتوكول تعاون لدعم دمياط لتطوير قدرات العاملين
  • وزير الزراعة يشهد توقيع بروتوكول مع كبرى الشركات الإيطالية لإنتاج تقاوي الخضر في مصر
  • جامعة برج العرب التكنولوجية توقع بروتوكول تعاون مُشترك مع جمعية بنك العطاء
  • وزير الزراعة يشهد توقيع بروتوكول مع كبرى الشركات الإيطالية لإنتاج تقاوي الخضر