توقيع بروتوكول تعاون بين كليتى طب جامعتى القاهرة وباديا لتدريب الطلاب
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
شهد الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، توقيع بروتوكول تعاون بين كلية طب قصر العيني، وكلية الطب بجامعة باديا بمدينة السادس من أكتوبر، في مجال تدريب الطلاب وأطباء الامتياز بجامعة باديا بالأقسام الإكلينيكية بمستشفيات جامعة القاهرة.
جاء ذلك بحضور محمد الرشيدي رئيس مجلس أمناء جامعة باديا، والدكتور حسام الملاحي رئيس جامعة باديا، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، ووكيل كلية طب قصر العيني، ونواب مدير المستشفيات والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة.
وقع البروتوكول الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني، والدكتور عصام الطوخي عميد كلية الطب بجامعة باديا.
ويستهدف بروتوكول التعاون، توفير أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من كلية طب قصر العيني للإشراف على تدريب الطلاب وأطباء الامتياز وفق الدورات التدريبية والتأهيلية المقررة لأطباء الامتياز من خريجي كلية طب قصر العيني.
وأكد الدكتور محمد الخشت، خلال كلمته، مواصلة جامعة القاهرة دعمها للجامعات الحكومية والأهلية والخاصة المرموقة، وفتح آفاق التعاون معها، مشيرًا إلى أن جامعة باديا تم تأسيسها منذ البداية وفق نمط عالمي ومقاييس دولية، ولها تاريخ من خلال جامعة النهضة التي حققت مكانة مرموقة.
وأشار محمد الرشيدي رئيس مجلس أمناء جامعة باديا، إلى أهمية التعاون مع جامعة القاهرة التي تُعد صرحًا علميًا كبيرًا، وان هذا التعاون يأتي بعد بروتوكول التعاون مع جامعة تكساس الامريكية وأن التعاون سوف يثمر عنه تحقيق نجاحات كُبرى من أهمها أن تصبح كلية الطب بجامعة باديا إضافة للعلوم الطبية في مصر وستصبح امتدادًا للنجاحات والطاقات المتوافرة بكلية طب قصر العيني، لافتًا إلى رغبته في توسيع نطاق التعاون بين الجامعتين لتشمل مجالات الهندسة وغيرها.
كلية طب قصر العيني تضم نخبة من الأطباءوقال الدكتور حسام الملاح رئيس جامعة باديا، إن جامعة القاهرة هي الحاضنة الرئيسية والقوية لكافة مجالات العلوم، مؤكدًا أن كلية طب قصر العيني تضم نخبة من الأطباء يمثلون ظهيرًا قويًا لكافة كليات الطب في مصر ويعتمدون عليهم بشكل كلي وجزئي، مشيدًا بجهود الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة في تطوير الجامعة ومنشآتها المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية طب طب قصر العيني باديا جامعة باديا کلیة طب قصر العینی جامعة القاهرة جامعة بادیا رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين مصر والإمارات لمكافحة المنشطات وتعزيز الرياضة النظيفة
شهدت السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة،في خطوة هامة لتعزيز التعاون العربي في مجال مكافحة المنشطات، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات (NADO) والوكالة الإماراتية لمكافحة المنشطات (UAE NADA)، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، والدكتور حازم خميس، رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، والدكتورة مي الكعبي، رئيسة الوكالة الإماراتية لمكافحة المنشطات.
وقد شهد توقيع البروتوكول حضور عدد من الشخصيات الرياضية البارزة ورؤساء الاتحادات الرياضية المصرية.
وفي مستهل حديثها خلال مراسم التوقيع، أعربت السفيرة مريم الكعبي عن سعادتها الكبيرة بحضور هذا الحدث الهام، مؤكدة أن توقيع البروتوكول يُعد خطوة كبيرة نحو تعزيز التعاون العربي في مجال مكافحة المنشطات.
وأشارت إلى أن هذا التعاون ليس فقط مجرد اتفاق بين مؤسسات رياضية، بل هو تعبير عن التزام مشترك من قبل مصر والإمارات نحو الحفاظ على صحة الرياضيين وتعزيز ممارسات الرياضة النظيفة.
وأضافت أن هذا البروتوكول يمثل انطلاقة جديدة نحو تعزيز العلاقات بين البلدين في مجال الرياضة، مشيدة بالدور الرائد الذي تلعبه مصر على المستوى الدولي في مكافحة المنشطات، وبالجهود المستمرة التي تبذلها المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات في هذا المجال.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، في كلمته خلال توقيع البروتوكول، أن الوزارة تدعم بشكل كامل جهود المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، مشيدًا بمكانتها الرفيعة على المستوى الدولي. وأشار إلى أن مصر تُعد واحدة من بين أفضل 50 منظمة عالمية في هذا المجال، وهو إنجاز يضاف إلى سجلها الحافل بالنجاحات. وأكد صبحي أن الوزارة ستواصل دعم المنظمة لتحقيق المزيد من التقدم في مكافحة المنشطات، مشيرًا إلى أن توقيع هذا البروتوكول سيسهم بشكل كبير في تعزيز التعاون العربي بين مصر والإمارات في هذا المجال الحيوي.
من جهته، أشار الدكتور حازم خميس، رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، إلى أن توقيع هذا البروتوكول يعد إنجازًا مهمًا في مسيرة المنظمة المصرية، حيث يعكس التزام مصر المستمر بتعزيز الرياضة النظيفة ومكافحة المنشطات على المستويين العربي والدولي. وأضاف خميس أن هذا التعاون سيساهم في تطوير برامج مكافحة المنشطات وتعزيز الوعي بمخاطرها في المنطقة العربية، وهو ما يساهم بدوره في بناء مستقبل رياضي أفضل للرياضيين العرب. وأعرب عن شكره الكبير لوزارة الشباب والرياضة على الدعم المستمر الذي قدمته للمنظمة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم كان له دور كبير في تعزيز مكانة المنظمة على المستوى الدولي.
من جانبها، أكدت الدكتورة مي الكعبي، رئيسة الوكالة الإماراتية لمكافحة المنشطات، أن توقيع هذا البروتوكول يمثل بداية قوية لتعاون عربي فاعل في مجال مكافحة المنشطات. وأشادت بدور مصر البارز في هذا المجال، حيث أكدت أن مصر تعتبر شريكًا استراتيجيًا للإمارات في تعزيز جهود مكافحة المنشطات على المستوى العربي والدولي. وأوضحت أن الإمارات تسعى دائمًا إلى دعم الرياضة النظيفة على جميع الأصعدة، وأن التعاون مع المنظمة المصرية يُعد خطوة هامة نحو تحقيق هذا الهدف.
وكانت المراسم قد شهدت حضور عدد من الشخصيات الرياضية البارزة، من بينهم رؤساء بعض الاتحادات الرياضية المصرية، الذين أكدوا أهمية توقيع هذا البروتوكول في تعزيز الرياضة النظيفة والحفاظ على صحة الرياضيين. كما تطرقوا إلى أهمية التعاون بين الدول العربية في هذا المجال الحيوي، مؤكدين أن مكافحة المنشطات تتطلب جهودًا جماعية على مستوى العالم، وأن هذا التعاون العربي سيكون له تأثير إيجابي على مستوى كافة الدول العربية.
وقد تم توقيع البروتوكول بين الدكتور حازم خميس، رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، والدكتورة مي الكعبي، رئيسة الوكالة الإماراتية لمكافحة المنشطات، حيث تم التأكيد على أن البروتوكول سيشمل عدة مجالات من بينها تبادل الخبرات في مجال مكافحة المنشطات، وتنظيم ورش العمل المشتركة، وتطوير البرامج التوعوية للرياضيين، فضلاً عن تعزيز التنسيق بين المؤسسات الرياضية في مصر والإمارات لمكافحة المنشطات وتحقيق المزيد من النجاحات في هذا المجال.
وفي ختام المراسم، أعرب جميع الحضور عن تفاؤلهم بتعزيز التعاون بين مصر والإمارات في هذا المجال المهم، مؤكدين على أهمية الدور الذي يلعبه هذا التعاون في دعم الرياضة النظيفة، والحفاظ على صحة الرياضيين، وضمان مستقبل رياضي أفضل للجيل القادم.