تجتمع اليوم الخميس 18 يوليو لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري للنظر في أسعار الفائدة وسط توقعات بالأبقاء على الفائدة دون تغير .

ورفعت لجنة السياسة النقدية الفائدة 8 بالمئة منذ مطلع العام، حيث رفعت الفائدة 2 بالمئة في أول فبراير، و6 بالمئة خلال اجتماع استثنائي يوم 6 مارس، وأبقت على أسعار الفائدة دون تغير يوم 23 مايو ويأتي الاجتماع الرابع للبنك المركزي يوم 18 يوليو وسط توقعات بالأبقاء على أسعار الفائدة دون تغير بسبب التضخم، وعدم الخروج من أزمة العملة

وتراجع معدل التضخم السنوى لإجمالي الجمهورية خلال شهر يونيو الماضي إلى 27.

1% مقابل 27.4% في مايو الماضي، وفقا الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، وانخفض معدل التضخم السنوي للمدن المصرية خلال يونيو الماضي إلى 27.5% مقابل 28.1% في الشهر السابق له.

توقع طارق متولي، نائب رئيس بنك بلوم السابق، قيام لجنة السياسة النقدية بالأبقاء على أسعار الفائدة دون تغير خلال اجتماعها الخميس المقبل 18 يوليو المقبل

طارق متولي

وأوضح أن السياسة النقدية لا تنظر إلي الوضع الحالي للاقتصاد والتضخم فقط، وإنما تنظر إلي التوقعات المستقبلية، وفي ضوء ذلك تتخد القرار

وأوضح أن التضخم مازال مرتفع، وهناك قرارات سيتم اتخاذها فيما يخص المحروقات، وغيرها خلال الفترة القادمة ربما يؤدي إلي تحريك التضخم بعد أن تباطئ خلال الشهور الأربع الماضية

قال متولي، أنه يفضل خفض الفائدة، لأن أسعار الفائدة ليست مؤثرة بشكل كبير على التضخم وإنما الذي يؤثر هو سوق الصرف، وسعر الدولار، ومدى إتاحة العملات الأجنبية في الأسواق

وتوقع أن يقوم البنك المركزي بخفض الفائدة نهاية العام الحالي، أو بداية العام المقبل، ولكن ذلك مرهون بتراجع التضخم، واستقرار في سوق الصرف، وإتاحة الدولار عند الطلب، مشيرا إلي أهمية تحرك الحكومة من أجل زيادة الاستثمارات والتخارج من النشاط الاقتصادي، والعمل على زيادة موارد مصر الأجنبية، خاصة أن ما يحدث حتي الان مجرد كلام ولم يترجم على أرض الواقع

أكد الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادي، أن البنك المركزي ليس لديه خيار إلا الأبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير خلال الاجتماع المقبل، حيث لا يمتلك موارد تمكنه من خفض الفائدة خلال الفترة المقبلة بخلاف انه في انتظار رفع جزئي للدعم من كهرباء و محروقات مما تؤدي إلى مزيد من ارتفاع التضخم و هي عناصر أساسيه في تكاليف تسعير المنتجات و الخدمات 

الدكتور وائل النحاس

وقال النحاس، أن الحكومة في اختبار صعب خاصة أن صندوق النقد الدولي كشف عن عوار في شرعية الحكومة،وكان يجب إلا تمارس عمالها إلا بعد موافقة البرلمان عليها و على البرنامج المقدم منها و هو مما يتطلب  تعديل بعض المواد اللائحيه للبرلمان الخاصة ببعض الأعمال الإجرائية قبل أن تقوم بحلف اليمين، وبالتالي الحكومة حتي الأن لم تطرح للثقة والموافقه من البرلمان . 

وحث الحكومة على العمل وبسرعة لتحسين المؤشرات الاقتصادية، من أجل تغيير الحالة المزاجية للمواطن، حيث شهدنا خلال الفترة الماضية ارتفاع الدولار بسبب الحالة المزاجية ليزيد عن ٧٠ جنيها، وانخفض أيضا بسبب الحالة المزاجية عندما أعلنت الحكومة عن تدفقات نقدية بالعملات الأجنبية فانخفض حول منطقه 50 جنيها وحاليا وبعد قرارات المركزي يتحرك حول 48 جنيها.

وأوضح أن من المفترض ان تكون القيمه الحاليه للدولار ما بين 44 جنيها و46 جنيها طبقا لتحسن الاحتياطي النقدي وانخفاض الدين الخارجي و تحول صافي الأصول الأجنبية بالقطاع المصرفي من ارقام سالبة مخيفة إلى ارقام ايجابيه مطمئنة مع ثابت العقود الاجلة للدولار حول منطقة 50 جنيها اما ما يعبر عنه الان جزء منه مرونه و جزء منه عدم اكتمال سداد باقي مستحقات الشركات الأجنبية و أن المحرك الأساسي للتضخم هو سعر الدولار، ويجب العمل على ضبط سوق الصرف، وتحسين المؤشرات الاقتصادية قبل شهر نوفمبر المقبل لظهور بعض التوقعات عن الموارد الدولارية السنوية مما لا تؤثر على حركة المضاربه و عودة الدولره من أجل تحسين الحالة المزاجية للمواطن والمستثمر

احمد ادم

وفي نفس السياق، توقع الخبير المصرفي، أحمد أدم، ثبات أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي المقبل، بسبب استمرار مخاطر عودة التضخم مرة ثانية نتيجة لزيادة الطلب في السوق خاصة من الوافدين إلي مصر، وذلك رغم استقرار سوق الصرف خلال الفترة الماضية، وما تم اتخاذه من قرارات من قبل البنك المركزي في مارس الماضي والتي أدت إلي انهاء السوق السوداء وتراجع التضخم خلال الشهور الماضية مع مع وجود استثمارات مرتفعة العائد بخلاف ودائع البنوك

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السياسة النقدية البنك المركزي البنك المركزي المصري أسعار الفائدة لجنة السياسة النقدية على أسعار الفائدة دون الحالة المزاجیة السیاسة النقدیة البنک المرکزی خلال الفترة سوق الصرف

إقرأ أيضاً:

22% ارتفاعا في أسعار الذهب عالميا منذ بداية 2024.. وتوقعات بتراجع الأوقية

ارتفعت أسعار الذهب العالمي إلى مستويات قياسية متتالية هذا العام، إذ صعد بنحو 22% منذ بداية العام وحتى الآن، وبلغ ذروته عند 2531.60 دولار الأسبوع الماضي، وسط توقعات بخفض وشيك في أسعار الفائدة الأمريكية وفقا لـ«CNBC».

توقعات بتراجع الأوقية إلى 2400 دولار

ويتوقع أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك، تماسك الذهب خلال الأشهر المقبلة، مع توقعات بحدوث تراجع أعمق نحو 2400 دولار.

وشهدت أسعار الذهب العالمي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، تراجعا لتظل بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة وصلت إليها الأسبوع الماضي، مع سعي المستثمرين للحصول على توضيح بشأن حجم خفض أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي «البنك المركزي الأمريكي» قبل تقرير التضخم المقرر صدوره هذا الأسبوع.

انخفاض العقود الآجلة للذهب

وانخفضت العقود الآجلة للذهب اليوم الثلاثاء بنسبة 0.3% إلى 2510.31 دولار للأوقية، فيما تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بسبة 0.4% إلى 2545.60 دولار.

ويرى المتداولون فرصة بنسبة 71% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس واحتمال 29% لخفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس، وفقا لأداة CME FedWatch.

مقالات مشابهة

  • الذهب يلمع بدعم من توقعات خفض الفائدة في أمريكا
  • الأسواق العالمية تترقب بيانات التضخم الأمريكية.. آمال بخفض أسعار الفائدة
  • موعد اجتماع البنك المركزي القادم .. هل يتم رفع أسعار الفائدة؟
  • مؤشر الدولار يقترب من أدنى مستوياته عالميا بعد توقعات خفض الفائدة
  • الذهب يلمع وسط تركيز على بيانات التضخم
  • رويترز.. استقرار الدولار قبل اختبار التضخم في الولايات الأمريكية
  • «السياسة النقدية» بالبنك المركزي تبحث أسعار الفائدة 5 سبتمبر المقبل
  • تراجع أسعار الذهب مع صعود الدولار اليوم
  • وسط توقعات خفض أسعار الفائدة..اقتراب الأسهم العالمية لمستويات مرتفعة مع أرباح انفيديا
  • 22% ارتفاعا في أسعار الذهب عالميا منذ بداية 2024.. وتوقعات بتراجع الأوقية