قتل قيادي ميداني في جماعة "أنصار الله" الحوثيين، وأصيب اثنان أخران، الأربعاء، في هجوم نفذته قوات الجيش اليمني في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، التي تشهد ارتفاعا في وتيرة الأعمال القتالية بين الطرفين.

وذكر موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، أن قياديا في "أنصار الله" قُتل وأصيب اثنين من مرافقيه في عملية نوعية لقوات الجيش شرقي مدينة تعز، الأربعاء.



ونقل الموقع عن مصدر عسكري، لم يسمه، قوله إن قوات من الكتيبة الثالثة باللواء 22 ميكا التابع للجيش اليمني، نفذوا عملية مباغتة ضد الميليشيا الحوثية في منطقة "تبشعه" في جبهة الصرمين، شرقي تعز.

وأضاف أن العملية أسفرت عن مقتل قيادي حوثي وإصابة اثنين من مرافقيه.

وأشار "سبتمبر نت" نقلا عن المصدر العسكري إلى أن قوات الجيش في تعز كبدوا الحوثيين خسائر كبيرة في العتاد والأرواح خلال الأيام الماضية، مؤكدا أنه تم قتل أربعة من كبار القيادات الميدانية في الجماعة بينهم قائد جبهة عصيفرة، ومنتحل صفة مدير السجن المركزي.

ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من الحوثيين حول ما ذكره المصدر.


وفي سياق آخر، اغتال مسلحون تابعون لقوة عسكرية مدعومة من دولة الإمارات، الأربعاء، أحد أفراد الحماية لرئيس الاستخبارات العسكرية بالجيش اليمني في العاصمة المؤقتة، عدن جنوبي اليمن.

وفي تسجيل مصور، نشره ناشطون يمنيون على منصات التواصل الإجتماعي، يظهر مركبة عسكرية استقل منها عدد من المسلحين قبل أن يباشروا إطلاق النار تجاه "أكرم سالم اليافعي"، أحد عناصر الحراسة لرئيس الاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع اليمنية.

وذكر الناشطون أن العناصر المسلحة التي نفذت الاغتيال تابعة لقوات "الحزام الأمني" المدعومة من أبوظبي والتي تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله، والتي تتحكم بالملف الأمني في العاصمة المؤقتة عدن، حيث مقر الحكومة المعترف بها دوليا.

من جانبه، أقر قائد قوات "الحزام الأمني" المدعومة إماراتيا، محسن الوالي، بتورط عناصر تابعة له بقتل أحد مرافقي رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء، أحمد محسن اليافعي، وابن شقيقه، أكرم سالم اليافعي.
وقال الوالي في تصريح نشره الموقع الإلكتروني التابع لقواته، مساء اليوم، إن العملية لن تمر مرور الكرام، وأن التحقيقات بدأت فور وقوع الحادثة.

وأضاف قائد الحزام الأمني المدعوم من الإمارات بعدن أنه تم إيداع المتسببين في قتل "اليافعي" في الحجز ( السجن)، واصفا ما جرى أنها "تصرفات فردية لا تمثل قيم ومبادئ قواته".

وتأتي هذه الحادثة، في وقت تشهد عدن، عاصمة البلاد المؤقتة، عمليات اغتيالات واختطافات مستمرة تقوم بها التشكيلات التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي بحق المناوئين لهم.

#خبر ... عدن
اغتيال "أكرم سالم محسن" ابن شقيق مدير عام الاستخبارات العامة اللواء ركن أحمد محسن سالم ومرافقه الشخصي
وذكرت مصادر إعلامية في العاصمة عدن أن أكرم تعرّض لاطلاق رصاص واستهداف سيارته بمنطقة الكراع من أفراد مركبة عسكرية وأسعف إلى أطباء بلا حدود وفارق الحياه هذا اليوم .… pic.twitter.com/hGn8mVEbKH

— فضل العيسائي (@fadhlalesaeiy) July 17, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثيين اليمني الإمارات اليمن صنعاء الإمارات الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال تكشف عن التقارير الأخيرة لجهاز استخبارات الأسد

تقول وول ستريت جورنال إنها اطلعت على وثائق تم التخلي عنها على عجل تظهر كيف كافح جهاز الاستخبارات الضخم التابع للنظام السوري المخلوع لفهم ما يقع على الأرض ووقف التقدم السريع "للمتمردين".

وتذكر الصحيفة الأميركية أن تقريرا مقلقا مكونا من 5 صفحات وصل إلى مكاتب ضباط الاستخبارات العسكرية في دمشق بعد أيام من هزيمة الجيش السوري في حلب بالشمال على يد قوات المعارضة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائيlist 2 of 2احتياجات الذكاء الاصطناعي من المياه العذبة هائلةend of list

وتنسب لتلك الوثائق أن القوات النخبوية التي أرسلت لتعزيز دفاعات المدينة اضطرت إلى الانسحاب حيث تراجع الجيش بطريقة جنونية وفرّ الجنود بشكل هستيري تاركين خلفهم أسلحة ومركبات عسكرية.

وتقول إن كنزا يتضمن آلافا من وثائق الاستخبارات السرية للغاية -التي اكتشفها مراسلو صحيفة وول ستريت جورنال في أحد المباني في ديسمبر/كانون الأول- يوثق الانهيار السريع بشكل ملحوظ للنظام الاستبدادي الذي حكم سوريا بقبضة من حديد عقودا من الزمن.

وتشير الصحيفة إلى أن نظام بشار الأسد حاول عبر تصريحاته الرسمية التقليل من مكاسب قوات المعارضة لكن الاتصالات الداخلية بين القوات الموالية للنظام عكست حالة من الذعر المتزايد.

ومن بين ما كشفته تلك الوثائق أن جهاز الاستخبارات حذر من أن "المتمردين" سوف يتنكرون في هيئة قوات النظام من خلال حمل صور الأسد ورفع العلم السوري، كما ارتفعت في تلك الأثناء مخاوف التدخل الأجنبي مع ضعف قبضة النظام.

إعلان

وفي تقرير صدر في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، حذر الجهاز من أنه "تلقى معلومات عن اتصالات وتنسيق بين الجماعات الإرهابية في شمال سوريا وخلايا نائمة إرهابية في المنطقة الجنوبية ومحيط دمشق"، داعيا إلى تشديد المراقبة والتدابير الأمنية.

ومع تقدم قوات المعارضة، اقترح أحد تقارير الاستخبارات أن يشن الجيش السوري هجوما مفاجئا على مؤخرة جيش هيئة تحرير الشام ويضرب قاعدتهم في إدلب، متوقعا أن تزرع هذه العملية الفوضى وتخفف الضغط على القوات السورية حول حماة، لكن ذلك لم يتم، حسب الصحيفة.

ومع استمرار قوات المعارضة في الضغط، ركزت أجهزة الاستخبارات بشكل متزايد على الأمن في العاصمة، حتى إنها ركزت على ما بدا كأنه تفاصيل دقيقة، إذ أفاد أحد فروع الاستخبارات بأن العديد من الأشخاص انتقلوا مؤخرًا من الأراضي التي يسيطر عليها "المتمردون" في الشمال الغربي إلى إحدى ضواحي دمشق، محذرين من أنهم قد يكوّنون خلايا نائمة، كما أصدرت هيئة تحرير الشام تعليمات لعملائها في ريف دمشق بالاستعداد للتحرك، وفقًا لتقرير آخر.

وتبين الصحيفة أن تقريرا أرسل في 5 ديسمبر/كانون الأول 2025 كشف أن مصدرا من "المتمردين" المدعومين من الولايات المتحدة والمتمركزين بالقرب من الحدود الأردنية أبلغ الاستخبارات السورية أن الولايات المتحدة أصدرت لهم تعليمات بالتقدم نحو ريف درعا الشرقي ومدينة تدمر التاريخية.

ومع اقتراب قوات المعارضة من دمشق، قدم المخبرون -وفقا لوول ستريت جورنال- طوفانًا من المعلومات الاستخبارية عن أماكن وجود "الإرهابيين" المفترضة، وأشار أحدهم إلى أن 20 "إرهابيا" ودبابتين موجودون في مزرعة دواجن بينما لفت آخر إلى أن هيئة تحرير الشام تستخدم كهفًا في ريف إدلب مقرا لها.

وعشية انهيار النظام، توقعت وثيقة اطلعت عليها الصحيفة وصول قوات المعارضة إلى ضواحي دمشق في غضون يومين والاستيلاء على سجن صيدنايا، وكان التوقيت خاطئًا، لكن التنبؤ الأخير أثبت صحته إذ اقتحمت تلك القوات السجن وأطلقت سراح المعتقلين بعد ساعات من فرار الأسد من البلاد، وفقا للصحيفة.

إعلان

وختمت وول ستريت بالقول إن موظفي جهاز الاستخبارات السوري ظلوا أوفياء حتى آخر لحظة لنظامهم وحاولوا حمايته من السقوط وهو ما يشي به آخر سطر في آخر وثيقة: "للمراجعة والقيام بما يلزم".

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي: مقتل قيادي في جماعة تابعة للقاعدة شمال غرب سوريا
  • مقتل القائد بالدعم السريع جلحة.. بسلاح الجيش أم ببندقية أهله؟
  • استخبارات الأسد المخلوع تترك خلفها وثائق سريّة .. ماذا تضمنت؟
  • روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني
  • وول ستريت جورنال تكشف عن التقارير الأخيرة لجهاز استخبارات الأسد
  • قيادي حوثي يحذر الرياض وابوظبي من استهداف اليمن
  • الجيش اليمني يحبط هجوما للحوثيين شرق صنعاء
  • الجيش اليمني يعلن إفشال محاولات تسلل للحوثيين في مأرب
  • الجيش اليمني يكّبد الحوثيين سائر كبيرة في جبهات مأرب
  • شاهد.. طرح البرومو التشويقي لمسلسل "الكابتن" لـ أكرم حسني