أبدى عدد من النواب خلال إجتماعٍ تنسيقي إنزعاجهم من موجة الحفلات المتتالية التي تنظمها مجموعات من الصحافيين في اكثر من مكان.
وأكد أحد هؤلاء النواب أنه أُحرج عدة مرات ولم يستطع رفض الدعوة وشراء البطاقات، وأخبر زملاءه أنه اضطر الى حضور حوالى ست أو سبع حفلات عشاء من تنظيم صحافيين، فوافقه الرأي جميع زملائه الذين حصل معهم الشيء ذاته ، مؤكدين أن هناك مجموعة تدعي الصحافة والعمل الإعلامي ولكن في الحقيقة هي تستفيد من هذا الموقع وعنوان "صحافي" لتنظيم حفلات لجني الاموال.
النائب ختم بالقول: هناك إعلام جدي يعمل ويكتب ويحرر ويستقصي ويأكل خبزه بعرق جبينه، وهناك مجموعة أصبحت تظهر على الإعلام أكثر من السياسيين وهمها الوحيد جني المال من دون تعب وهذا امر مؤسف.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس المركزية لإعداد القادة الثقافيين تختتم فعاليات ثالث مجموعات ورشة "لغة الإشارة"
اختتمت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين فعاليات ثالث مجموعات المستوى الأول من الورشة التدريبية "لغة الإشارة" للعاملين بإقليم شرق الدلتا، وإقليم القناة وسيناء التابعين للهية العامة لقصور الثقافة.
وأشارت رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين إلى أن هذه الورشة في أساسها رحلة تصل في محطات التعلم والتطوير للمشاركين، ليصبحوا قادرين على ممارسة المهارات الأساسية للتواصل بلغة الإشارة والتفاعل مع الصم والمجتمع المحيط بهم، لتعزيز الوعي والتفاهم المتبادل بين جميع فئات المجتمع وخلق بيئة متكاملة للصم تسهم في تحقيق المساواة والمشاركة الفعالة للجميع.
ورغبة إعداد القادة في نشر ثقافة الصم وتعزيز انتشار لغة الإشارة وتعزيز التواصل بين الأصم والمجتمع ليحدث نوع من أنواع الدمج.
مشيدة بالقدرات المتميزة التي أبداها المشاركين في أداء الإشارات، ومعربة عن فخرها بهم ، وهنأتهم باجتياز الورشة ، متمنية لهم المواصلة في مجال الإشارة.
وفي نفس السياق قامت عزة عبد الظاهر مسئول التمكين الثقافي بفرع ثقافة بني سويف خلال آخر أيام الورشة بإعطاء المتدربين مجموعة من الكلمات بلغة الإشارة التى تساعدهم على التواصل مع الصم حيث تطرق إلى تكوين الجملة الإشارية ووضح وجود اختلاف بين النطق والإشارة فى بعض الكلمات.
وأن الأصم يستطيع أن يتواصل معنا بقراءة علامات الوجه وأنها مُرتبِطة بمنطقة الجِذع العُلويّ، والذراعَين، والرأس، والوجه، وحتى تتكامل لغة الإشارة، فإنّه لا بُدَّ من أن تعمل هذه الأجزاء كلُّها معاً.