أبدى عدد من النواب خلال إجتماعٍ تنسيقي إنزعاجهم من موجة الحفلات المتتالية التي تنظمها مجموعات من الصحافيين في اكثر من مكان.
وأكد أحد هؤلاء النواب أنه أُحرج عدة مرات ولم يستطع رفض الدعوة وشراء البطاقات، وأخبر زملاءه أنه اضطر الى حضور حوالى ست أو سبع حفلات عشاء من تنظيم صحافيين، فوافقه الرأي جميع زملائه الذين حصل معهم الشيء ذاته ، مؤكدين أن هناك مجموعة تدعي الصحافة والعمل الإعلامي ولكن في الحقيقة هي تستفيد من هذا الموقع وعنوان "صحافي" لتنظيم حفلات لجني الاموال.
النائب ختم بالقول: هناك إعلام جدي يعمل ويكتب ويحرر ويستقصي ويأكل خبزه بعرق جبينه، وهناك مجموعة أصبحت تظهر على الإعلام أكثر من السياسيين وهمها الوحيد جني المال من دون تعب وهذا امر مؤسف.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير: مجموعات الأقمار الصناعية تعيق عمل علماء الفلك
#سوايلف
أعلن الأكاديمي فاليري كليوشنيكوف عضو أكاديمية #علوم #الفضاء الروسية، أن #مجموعات #الأقمار_الصناعية، تعيق بالفعل عمل #علماء_الفلك.
ويشير الأكاديمي، إلى الآن لا تشكل هذه المجموعات أي خطر على صحة #سكان #الأرض، ولكن في المستقبل ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير خاصة لمنع التلوث الضوئي الشديد من #الأجسام_الفضائية التي صنعها الإنسان.
ويقول: “بالطبع، بالنسبة لسكان الأرض، لا تشكل إضاءة السماء الليلية من مجموعات الأقمار الصناعية المتعددة أي خطر. ولكن في المستقبل، عند نشر مرافق البنية التحتية الفضائية المختلفة، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير خاصة وحلول تقنية لمنع التلوث الضوئي الشديد”.
مقالات ذات صلة تحديد مواقع اصطدام محتملة لكويكب مدمر يهدد كوكبنا 2025/02/18ووفقا له، اتضح في وقت سابق، أن مجموعة الأقمار الصناعية ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس تعيق عمل علماء الفلك أثناء الرصد البصري. فمثلا عند الغسق، تنعكس أشعة الشمس عن سطح هوائيات الأقمار الصناعية، ونتيجة لذلك، بسبب توهج الأجهزة يصبح من الصعب التمييز بينها وبين الكويكبات والمذنبات.
ويشير إلى أن شركة سبيس إكس اتفقت مع علماء الفلك بهذا الشأن وبدأت بإنتاج أقمار صناعية سطوعها أقل بمقدار 4.6 مرة، وذلك عن طلاء الهوائيات بطلاء خاص أو تركيب مظلة تحميها من أشعة الشمس.
ولكن، العدد الإجمالي لمجموعات الأقمار الصناعية المتعددة التابعة لجهات مختلفة سيزداد في المستقبل. لذلك من المحتمل ألا يوافق الجميع على اتخاذ مثل هذه التدابير.
ويحذر الأكاديمي من وجود مشاريع لإضاءة مناطق مختلفة من الأرض ليلا باستخدام مصادر ضوء فضائية. لذلك وفقا له ينبغي النظر إلى مشكلة التلوث الضوئي للسماء الليلية بمنظور أوسع.
ويقول: “يعتبر تأثير الضوء على الإنسان في الليل، واضطراب الساعة البيولوجية (عدم التزامن) من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى اختلال توازن الجسم، وانخفاض الأداء العقلي والجسدي، والأرق، والاكتئاب، واضطرابات الجهاز الهضمي. وهناك بيانات غير مؤكدة من الوكالة الدولية لبحوث السرطان تشير إلى أن نوبات العمل الليلي تسبب السرطان”.