التقي الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى،  و المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية،  بحضور عدد من قيادات ومسئولى الوزارتين وجهاتهما التابعة، لبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين الوزارتين.

وأكد الوزيران حرصهما على استمرار التعاون فى جميع الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصلحة الوطن، ويقدم الخدمات على أعلى مستوى للمواطنين.

وناقشا الدكتور هانى سويلم والمهندس شريف الشربيني موقف تشغيل محطات مياه الشرب، واجراءات ضمان توفير المناسيب المطلوبة أمام مآخذ هذه المحطات، لتوفير كميات المياه اللازمة للمواطنين خلال فترة الصيف، وكذلك موقف تنفيذ وتشغيل محطات تحلية مياه البحر بالمناطق الساحلية، حيث تم التأكيد على استمرار التنسيق المشترك بين المختصين من الجانبين، للعمل على تعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة.

توطين صناعة العناصر المستخدمة فى محطات التحلية

واكدا على ضرورة توطين صناعة العناصر المستخدمة فى محطات التحلية، واستخدام أحدث التقنيات بما ينعكس على تقليل تكلفة تحلية المياه فى مصر، ودراسة الاعتماد على التحلية لتقليل ملوحة المياه بالدرجة التى تسمح باستخدامها فى زراعة بعض المحاصيل المتحملة للملوحة، والاستفادة من التحلية لتقليل درجة الملوحة بمياه الصرف الزراعى، بما يعظم الاستفادة من المياه وإعادة تدويرها.

كما أكد الوزيران، على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حماية المجارى المائية من التلوث، وأهمية التنسيق المشترك مع وزارة البيئة فيما يخص تطوير وإنشاء وحدات معالجة بالمصانع بهدف توفيق أوضاعها وتحقيق التوافق البيئي، والاعتماد على تقنية تدوير المياه في دائرة مغلقة داخل المصانع للحد من استهلاك المياه وتقليل الآثار البيئية على الموارد المائية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرا الري والإسكان يبحثان عددا الموضوعات المشتركة تعزيز التعاون الدكتور هانى سويلم المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق

إقرأ أيضاً:

نقص مياه الرى بالدقهلية يهدد إنتاجية المحاصيل

تشهد بعض القرى بالدقهلية نقصًا في مياه الري، بسبب سوء حالة الترع التي يقومون من خلالها بري أراضيهم ومحاصيلهم  لضعف شبكات المياه ويرجع هذا لعدم الإحلال والتجديد اللازم لشبكات المياه وقنوات الري، وتسريب الأنابيب القديمة المستخدمة في الري والتي تهالكت ولم تعد تصلح للاستخدام، كما أن التكدس العمراني والعشوائيات المنتشرة بالقرب من الأراضي الزراعية أثرت على جودة الشبكات بشكل سلبي للغاية. فضلا عن انسدادها وعدم تطهيرها بصفة مستمرة، وإلقاء المخلفات بها مما يهدد بتبوير الاراضى الزراعية .

وأكد مزارعوالدقهلية أن مشكلة نقص المياه متكررة كل عام وتحدث في نهايات الترع غالبا نتيجة تقاعس المسئولين في وزارة الري عن القيام بدورهم في توصيل المياه، معللين ذلك بسبب عدم تنظيف وتطهير الترع من الحشائش والعوالق، وكذلك تغيير التركيبة المحصولية وزيادة معدلات زراعة المحاصيل الصيفية، وكذلك التوسع في استصلاح الأراضي الصحراوية التي تأخذ من حصة اللأراضي القديمة وفي النهاية الفساد المستشري، حيث يتم محاباة بعض كبار المزارعين على حساب آخرين. مما يؤدى إلى وقوع مشاجرات على أسبقية الري باستخدام ماكينات الرفع من الترع والضخ في الأراضي الزراعية. 

وأشاروا إلى أن مشكلة نقص المياه متكررة وتحدث في نهاية الترع نتيجة زيادة سحب المياه، وتساءلوا عن اللجان التتنسيقية المزعومة والمشكلة من وزارة الزراعة والري والتى تهتم بقضايا الفلاحين ومن أهمها مشكلة نقص المياه.

وأضافوا أن عروة الشتاء ستحدث اضرار بالغة لمزارعى المحاصيل الشتوية  ، خاصة  محصول القمح الذى يتطلب عدد ريات لا تقل عن ثمانىة فى طقس بارد و بمجرد تغير الطقس يبدأ القمح فى الحفاظ على نوعه بانتاج البذور إعلاناً بقرب موسم  الحصاد و فى هذه الحالة  يبدأ تأثير العطش على سنابل القمح التى تبدو يانعة الخضرة بسبب الطقس البارد و هى فى ريتها الثانية فقط و فى واقع  الامر إنها تعانى من العطش الذى يظهر فى ضعف السنابل و قلة وزن الحبة التى تنعكس فى قلة استخلاص الدقيق و خسارة المزارع  بسبب ضعف الانتاجية و عجزه عن تسليم المنتج  حسب الوزن المطلوب . 

يقول محمد عبدالوهاب المياه ضعيفة منذ فترة ، ونروي الأراضي الزراعية كل 25 يوماً، كما أن الحشائش تغطي الترع، و تعوق سريان كمية المياه الضعيفة الموجودة بها، ونضطر إلى استخدام ماكينات ري إحداها لرفع المياه الارتوازية من الطلمبات إلى الترعة وأخرى لسحبها من الترع إلى الأراضي الزراعية، ويستغرق ري الفدان عشر ساعات مع إرتفاع أسعارالسولار  ، فضلاً عن نشوب مشاجرات بين المزارعين  لصراعهم على أسبقية الري، وهو ما يهدد المحاصيل الزراعية مثل الفمح بالتلف، بعدما أنفق المزارعون عليها ألاف الجنيهات من أقوات أبنائهم.

وأضاف أبوالمعاطى حبشى مزارع ، أن هناك كثير من الترع والمجاري المائية التي تروى 50ألف فدان بالقرى ، ولم تصلها المياه منذ شهر، مثل ، قرى مركز أجا ،  بالإضافة إلى ضعف المياه على مدى شهور،  في ترعة زغلولة والتى  قام الحفار بتعميقها وتنظيفها  بمشاركة مادية ومجهود ذاتى منهم  ما سيؤدى إلى تشقق الأرض المنزرعة وتعرض المحصول للتلف ، بسبب ضعف المياه وعدم وصولها بكميات كافية ،  فضلا عن عدم وصول مياه رى إلى " البوابات" التى تستقبل المياه لضخها إلى الترع.

وأشار أحمد حرب مزارع إلى أن  الفلاح أصبح محاصرا بالأزمات من جميع الجوانب فهو يخرج من أزمة لأخرى مش عارف يلاقيها منين ولامنين فهو يعانى من نقص كميات الأسمدة ويقوم بشراء الأسمدة من السوق السوداء كما يعانى من ضعف مياه الرى وعجز شديد فى تقاوى المحاصيل مما يجعله عرضة لجشع السوق السوداء .

 

 

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية والأمين العام لمجمع البحوث يبحثان آفاق التعاون المشترك
  • نقص مياه الرى بالدقهلية يهدد إنتاجية المحاصيل
  • وزيرا الخارجية السعودي والسوداني يبحثان الموضوعات المدرجة على القمة العربية الإسلامية
  • المشهداني ورومانوسكي يبحثان تعزيز التعاون والشراكة القائمة بين أمريكا والعراق
  • وزيرا الإنتاج الحربي والزراعة يبحثان الموقف التنفيذي لمشروعات التعاون المشترك
  • تطوير حديقة الحيوان.. وزيرا الزراعة والإنتاج الحربي يبحثان تنفيذ المشروعات المشتركة -9 صور
  • شيخ الأزهر يبحث مع رئيس وزراء ماليزيا سبل تعزيز التعاون المشترك
  • شيخ الأزهر يستقبل رئيس الوزراء الماليزي لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزيرا خارجية السعودية وسوريا يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية المشتركة
  • وزير الرى يشارك فى ورشة عمل "مستقبل منظومة إعادة استخدام المياه واستدامة الزراعة"