وجهت محكمة أميركية، اتهامات بالعمالة لصالح كوريا الجنوبية، إلى المسؤولة السابقة في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، سو مي تيري، حسب شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية.

وتشير لائحة الاتهام التي تم الكشف عنها، الثلاثاء، في محكمة مانهاتن الفدرالية، إلى أن تيري "دافعت عن مواقف كوريا الجنوبية السياسية، كما كشفت عن معلومات غير عامة حول الحكومة الأميركية لضباط الاستخبارات الكوريين، وسهلت وصول المسؤولين الحكوميين الكوريين الجنوبيين إلى نظرائهم الأميركيين".

وحصلت تيري مقابل هذا على "سلع فاخرة" من علامات تجارية معروفة، مثل "بوتيغا فينيتا" و"لويس فيتون" و"دولتشي آند غابانا"، فضلا عن أكثر من 37 ألف دولار كتمويل "سري" لبرنامج سياسة عامة بشأن الشؤون الكورية، الذي كانت تديره، وفقا للشبكة.

وتتضمن لائحة الاتهام صورا التقطتها كاميرات مراقبة تظهر تيري وهي تنتظر أو تحمل أكياس هدايا، بينما كان الضباط الكوريون يدفعون في متاجر "بوتيغا فينيتا" و"لويس فيتون" بواشنطن، في عامي 2019 و2021.

ووفق "إن بي سي نيوز"، فإن "العمل المزعوم لتيري كعميلة لصالح الحكومة الكورية الجنوبية، بدأ عام 2013، بعد سنتين من تركها وظيفتها في الحكومة الأميركية، حيث استمر ذلك لمدة عقد من الزمان حتى بعد أن حذرها عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي في عام 2014 من أن الاستخبارات الكورية الجنوبية قد تحاول استغلالها سرا مقابل دفع أموال".

وتيري تشغل الآن منصب زميلة بارزة في مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن، وخبيرة في شؤون شرق آسيا وشبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك كوريا الشمالية، وفق الشبكة.

ولم ترد تيري على الفور على طلب التعليق، لكن محاميها، لي وولوسكي، قال في بيان نقلته الشبكة: "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتشوه عمل باحثة ومحللة أخبار معروفة باستقلالها، مع سنوات خدمت فيها الولايات المتحدة".

وأضاف: "الواقع أنها كانت منتقدة شرسة للحكومة الكورية الجنوبية في الأوقات التي تزعم فيها لائحة الاتهام أنها كانت تتصرف نيابة عنها. وبمجرد أن تتضح الحقائق، فسيتكشف أن الحكومة الأميركية ارتكبت خطأً فادحا".

في المقابل، قالت متحدثة باسم مجلس العلاقات الخارجية، إن المجلس وضع تيري في إجازة إدارية غير مدفوعة الأجر، وإنه سيتعاون مع أي تحقيق.

ولم تستجب سفارة كوريا الجنوبية في واشنطن على الفور لطلبات التعليق للشبكة.

ولم تعلق أيضا هيئة الاستخبارات الوطنية ووزارة الخارجية في سيول على الاتهامات. ولم يستجب مكتب المدعي العام الأميركي في مانهاتن، داميان ويليامز، على الفور لطلبات تعليق مماثلة من الشبكة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

9.11 مليون سائح أجنبي يزورون كوريا خلال 7 أشهر

قفز عدد السياح الزائرين لجمهورية كوريا خلال الفترة من يناير إلى يوليو من هذا العام، بنسبة 66.8% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق، ليصل إلى 9.11 مليون سائح.

وقالت منظمة السياحة الكورية في تقرير صدر اليوم، بثته وكالة الأنباء الكورية “يونهاب”، إن عدد الكوريين المسافرين إلى الخارج وصل إلى 16.53 مليون شخص، وهو يمثل 94% من العدد في الفترة نفسها من عام 2019.

وأوضح التقرير أن عدد الأجانب الذين زاروا كوريا للسياحة، بلغ خلال يوليو الماضي 1.4 مليون سائح، بزيادة نسبتها أكثر من 30% على أساس سنوي.

وقالت منظمة السياحة الكورية إن عدد السياح الأجانب الذين وصلوا إلى البلاد الشهر الماضي، ارتفع بمقدار 36.5% على أساس سنوي إلى 1.41 مليون زائر، وهو يمثل 97% من مستوى الشهر نفسه من عام 2019 قبل جائحة كوفيد-19.

وبحسب التقرير، جاءت الصين في المركز الأول بـ 459 ألف سائح، وتليها اليابان 243 ألفا وتايوان 143 ألفا والولايات المتحدة 121 ألفا.

وزاد عدد السياح الوافدين من تايوان والولايات المتحدة إلى كوريا بنسبتي 25.6% و24.1% على أساس سنوي.

كما انتعش العدد من الصين واليابان إلى 88% من العدد المسجل في الشهر نفسه من عام 2019.وام


مقالات مشابهة

  • الإيرادات الضريبية في كوريا تنخفض 8.8 تريليون وون خلال 7 أشهر
  • ترامب يتعهد بتوفير تخصيب اصطناعي مجاني إذا وصل إلى البيت الأبيض
  • أسباب انخفاض الناتج الصناعي المحلي لكوريا الجنوبية
  • رئيس كوريا الجنوبية يؤكد أهمية التعاون الثلاثي بين سول وطوكيو وواشنطن
  • 9.11 مليون سائح أجنبي يزورون كوريا خلال 7 أشهر
  • كوريا الجنوبية تطالب تلغرام بالتصدي للجرائم الجنسية باستخدام التزييف العميق
  • كوريا الشمالية تختبر قاذفات صواريخ مزودة نظام توجيه جديد
  • «القوس والسهم» يطلع على «التجربة الكورية»
  • اتهام مغني بوب كوري شهير بجريمة جنسية
  • بيونغ يانغ تختبر قاذفات صواريخ مزودة “نظام توجيه” جديدا