نائب ديمقراطي بارز يدعو بايدن للانسحاب من سباق الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
دعا النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا آدم شيف الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى التراجع عن الترشح لولاية ثانية، لينضم لقائمة متزايدة من الأصوات التي تحث بايدن على الانسحاب من سباق الترشح للبيت الأبيض من داخل الحزب الديمقراطي.
وفي بيان مكتوب يوم الأربعاء، أشار شيف المرشح لعضوية مجلس الشيوخ، إلى "مخاوف جدية بشأن قدرة الرئيس على هزيمة دونالد ترامب في نوفمبر".
أخبار متعلقة مصرع 16 شخصًا في حريق بمركز تجاري كبير بالصين.. وهذا ما حدثبمساعدة دول أوروبية.. مقدونيا الشمالية تكافح حرائق الغابات بقنابل المياهوقال شيف: "جو بايدن أحد أكثر الرؤساء أهمية في تاريخ أمتنا، بينما يعود خيار الانسحاب من السباق للرئيس بايدن وحده، أعتقد أن الوقت قد حان له لتمرير الشعلة، وبذلك، نضمن إرثه القيادي من خلال السماح لنا بهزيمة دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة".مناظرة كارثيةوتتصاعد الدعوات لبايدن بالانسحاب من السباق قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر من داخل حزبه الديمقراطي منذ أدائه الكارثي في المناظرة التي جمعته بمنافسه الجمهوري ترامب الشهر الماضي.
"سيعزل نفسه وسيواصل أداء جميع واجباته بالكامل".. #البيت_الأبيض يعلن تفاصيل الحالة الصحية لـ #بايدن عقب إصابته بـ #كورونا
للمزيد | https://t.co/HphEpLzC5m#اليوم pic.twitter.com/iZw4JxsVZT— صحيفة اليوم (@alyaum) July 17, 2024
ويُعد شيف مقربًا من رئيسة مجلس النواب الديمقراطية السابقة نانسي بيلوسي، التي لا تزال تتمتع بنفوذ كبير داخل الحزب.
وقالت بيلوسي أخيرًا في مقابلة، إن الأمر متروك لبايدن ليقرر ما إذا كان سيرشح نفسه.انتقادات الحزبويتعرض بايدن البالغ من العمر 81 لانتقادات من داخل صفوف حزبه، بسبب المخاوف المتزايدة بشأن عمره ولياقته العقلية.
وشيف هو أول ديمقراطي يدعو بايدن علنًا إلى الانسحاب من سباق الترشح للرئاسة منذ محاولة اغتيال ترامب مطلع الأسبوع الحاليّ.
ولا يزال بايدن مصرًا على خوض المنافسة على منصب الرئيس، ويرى أنه قادر على هزيمة ترامب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن الحزب الديمقراطي الحزب الديمقراطي الأمريكي انتخابات الرئاسة الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024
إقرأ أيضاً:
الحاج أحمد وانتخابات الرئاسة الأمريكية
بعد غد موعد بدء انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، وتعتبر انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024 حدثًا بارزًا في الساحة السياسية، حيث يتنافس فيها مرشحان رئيسيان هما الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس. من المقرر أن تُجرى الانتخابات في يوم الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024.
المرشح الأول دونالد ترامب، ينتمى حزبيًا للحزب الجمهوري، الذي يتخذ من الفيل شعارًا له، ودونالد ترامب رجل أعمال ومقدم تلفزيوني، شغل منصب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة من 2017 إلى 2021، وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة وارتون العريقة، ومن أهم قراراته التي أثرت في الشرق الأوسط بشكل عام خلال رئاسته قراره بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واعتبر ذلك خطوة تاريخية في دعم إسرائيل.
دعم "ترامب" إسرائيل بشكل علني ومن أهم تصريحاته فيما يخص إسرائيل والشرق الأوسط، تصريحه عن دعم إسرائيل، إذ صرح ترامب بأنه "يؤمن بقوة إسرائيل" وأنه سيستمر في دعمها في مواجهة التهديدات، خاصة من إيران.
ومن أهم تصريحاته تصريحه عن صفقة القرن: أعلن عن خطته للسلام المعروفة باسم "صفقة القرن"، التي تهدف إلى حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ولكنها قوبلت بانتقادات واسعة من الفلسطينيين.
وفي حملته الانتخابية صرح بالعديد من التصريحات المعادية للمرشحة الديمقراطية المنافسة له "هاريس" إذ حذر ترامب من أن إسرائيل قد تواجه تهديدات أكبر إذا فازت هاريس، مشيرًا إلى أنها "تكره إسرائيل".
المرشحة الثانية هي كامالا هاريس، التي تنتمي إلى الحزب الديمقراطي، الذي يتخذ من الحمار شعارًا سياسيًا له، وهي نائبة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، وهي محامية وسياسية، شغلت منصب نائبة الرئيس منذ يناير 2021، وكانت سابقًا المدعية العامة لولاية كاليفورنيا، وقد حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة هوارد، ودرجة القانون من جامعة كاليفورنيا في هيربارد، وتهتم بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية وتُعتبر هاريس من أبرز الأصوات في الحزب الديمقراطي، حيث تدافع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
ولها العديد من التصريحات الداعمة لإسرائيل مثل أنها أكدت هاريس في تصريحاتها أنها تدعم "إسرائيل القوية" وأنها تؤمن بحل الدولتين كوسيلة لتحقيق السلام، كما أنها لها تصريحات خاصة بالاعتداء الإسرائيلي الغاشم على غزة، إذ أنها خلال الاعتداء الغاشم على غزة دعت إلى ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ولكنها واجهت انتقادات من بعض الأعضاء في الحزب الديمقراطي بسبب عدم اهتمامها الكافي بالقضية الفلسطينية.
كما أن لها العديد من التصريحات الخاصة بمعضلة التوازن في السياسة، إذ تسعى هاريس إلى تحقيق توازن في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، مع التركيز على حقوق الفلسطينيين.
وتجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024. يُعتبر هذا التاريخ مهمًا، حيث سيحدد من سيقود الولايات المتحدة في السنوات الأربع القادمة.
ويرى الكثير من المحللين الأمريكيين أن الرئاسة الأمريكية 2024 فرصة حاسمة لتحديد مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية. مع وجود مرشحين يمثلان رؤى سياسية مختلفة، سيكون من المهم متابعة الحملات الانتخابية وتأثيرها على الناخبين. ستشكل هذه الانتخابات نقطة تحول في السياسة الأمريكية، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.
بينما في تقديرنا المتواضع أن "أحمد" زي "الحاج أحمد".