الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد القوة البحرية بغزة التابعة لحركة الجهاد الإسلامي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل قائد القوة البحرية في منطقة مدينة غزة، التابعة لـ"الجهاد الإسلامي"، أنس مراد، وآخر محسوب على ذات الحركة التي تقاتل في قطاع غزة إلى جانب حماس، في غارات جوية استهدفتهما.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان نقله مراسل "الحرة"، إن غارات جوية قتلت قائد القوة البحرية في منطقة مدينة غزة التابعة للجهاد الإسلامي، أنس مراد، وكذلك، أحمد المصري المحسوب على ذات الحركة، لافتا إلى أن الأخير "شارك في هجوم السابع من أكتوبر، وكان مسؤولا أيضا عن إطلاق عدد كبير من الصواريخ من منطقة الشجاعية باتجاه غلاف غزة".
كما كشف الجيش الإسرائيلي في بيانه، أنه تم العثور على "عدد من فتحات الأنفاق في منطقة رفح". وأضاف أن سلاح الجو استهدف عددا من الفلسطينيين الذين وصفهم بـ"الإرهابيين".
وخلال العمليات في غزة، أصيب جندي إسرائيلي بجروح متوسطة ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، إذ قال الجيش في ذات البيان، إن الجندي أصيب من قذيفة أطلقت باتجاه القوات التي كانت تعمل على طريق إدخال المساعدات، وجرى إغلاق المحور الإنساني لعدة ساعات عقب إطلاق النار.
وهذا الأسبوع، أكد الجيش الإسرائيلي، أنه استطاع "تصفية نصف قادة الجناح العسكري لحركة حماس، وإصابة 14 ألف مسلح"، وذلك بعد 9 أشهر من الحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن قواته "صفت واعتقلت حوالي 14 ألف مخرب"، مضيفا أن بينهم "6 مخربين على مستوى قادة ألوية، وأكثر من 20 على مستوى قادة كتائب، وحوالي 150 على مستوى قادة سرايا".
ونشر الجيش صورة للقادة الذين تم اغتيالهم والآخرين المدرجين على قائمة الاستهداف.
واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على مواقع ومناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
نجحت قوات الجيش السوداني والقوات المساندة من صد هجوم عنيف شنّته عناصر الدعم السريع متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي لمدينة الفاشر”.
وذكرت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني المنتشرة في الفاشر، اليوم الخميس في بيان لها : “قُتل 60 من عناصر مليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر باقي المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى”.
ونبه البيان إلى أن قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعياً على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة”.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ”الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش السوداني والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة. وتواصل قوات الدعم السريع القصف المدفعي على مدينة الفاشر ومخيمات النازحين حولها متسببة في سقوط قتلى وجرحى بصورة شبه يومية.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو الماضي اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس،
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي على منصة إكس، قد قالت في وقت سابق ، إن مئات الآلاف من المدنيين في شمال دارفور محاصرون بالصراع، مؤكدة أنه لا ينبغي لأحد أن يضطر إلى الاختيار بين الجوع والقصف.
وأضافت: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن لإنقاذ الأرواح، واستعادة الكرامة، ونشر الأمل”.