عضو بـ«الشيوخ»: الاستقرار السياسي يحتاج جهودا مشتركة بين الدولة والمجتمع
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال عصام هلال عفيفي وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إنَّ القوة الحقيقية لأي دولة أو مجتمع تقاس بمستوى الانسجام والرضا ما بين مؤسسات الدولة والمجتمع بكل مكوناته وتعبيراته.
رضا المجتمع القوة الحقيقية لأي دولةوأضاف «عفيفي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن القوة الحقيقة لأي دولة هي رضا المجتمع عنها، وكذلك مشاركة المجتمع بكل تعبيراته في الدفاع عن مؤسساته وهياكلها، بالتالي فإن مفهوم الاستقرار السياسي هو في بناء علاقة جيدة ومتطورة بين الدولة والمجتمع وتعظيمها.
وأشار الأمين العام لرئيس حزب مستقبل وطن إلى أنَّه يجب خلق جهود مشتركة بين الطرفين، على أن تتحمل الدولة مسؤوليتها في مباشرة دورها الأساسي لخلق أجواء وواقع متفاعل مع المجتمع بكل قواه الحية، والذي بدوره يتحمل مسؤولية تطوير العلاقة بين الدولة والمجتمع، مؤكّدًا أنَّ الاستقرار السياسي بحاجة لجهود مشتركة ما بين مؤسسات الدولة، وكذلك جهود المجتمع عبر كل مؤسساته الأهلية والمدنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن الاستقرار السياسي تشريعية الشيوخ المجتمع المدني الاستقرار السیاسی الدولة والمجتمع
إقرأ أيضاً:
العباني: الدعوة للفيدرالية في دولة بسيطة كليبيا هي لتفتيت كيان الدولة وتقسيم أراضيها
أكد عضو مجلس النواب محمد عامر العباني، أن الدعوة للفيدرالية في دولة بسيطة كليبيا هي لتفتيت كيان الدولة وتقسيم أراضيها.
وقال العباني، في منشور عبر «فيسبوك»: “لغط كبير يدور حول الفيدرالية، فما هي: لا يختلف اثنان على أنها اتحاد مركزي، وليست نظام إداري، أي أنها اتحاد بين أجسام مستقلة سواء كانت دول أو أقاليم أو مقاطعات، وهو من أقوى الاتحادات على الإطلاق، وهي شكل من الأشكال السياسية للدول، وتصبح المحموعة الداخلة في الاتحاد المركزي (الفيدرالية) دولة مركبة، وتفقد المجموعة الداخلةُ في الدولة المركبة استقلالها لصالح الدولة المركبة”.
وأضاف “من شدة تماسك الدولة المركًبة ذات الاتحاد الفيدرالي تكاد تشبه الدولة البسيطة. أما الدولة البسيطة فهي عن مجموعات بشرية لمكون سياسي واحد لرقعة جغرافية واحدة بغض النظر عن عدد السكان والرقعة الجغرافية، والدولة المركبة، عندما يزداد تلاحم مكوناتها قد تتحول إلى دولة بسيطة، كما حدث عندما تحولت المملكة الليبية المتحدة من دولة مركبة (فيدرالية) إلى دولة بسيطة تحت مسمى المملكة الليبية، بسبب إندماج الوحدات المكونة لها”.
وتابع “أما تحوّل الدولة البسيطة إلى دولة مركبة (فيدرالية مثلا) فهذا يتطلب أن تنشطر الدولة البسيطة إلى عدة أجسام أولا، وأن يصبح كل جسم مكوّن مستقل، وإذا ما اتفقت هذه المكونات بعد انقسامها على الدخول في اتحاد وليكن فيدرالي فيصبح ذلك ممكن”.
وكان النائب بالمجلس الرئاسي”موسى الكوني” قد شدد خلال لقائه بالسفير البريطاني أول أمس الأحد على ضرورة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة وبمجالس تشريعية مستقلة مدعياً أنه الطريق لضمان الاستقرار في كل مناطق ليبيا.
الوسومالعباني الفيدرالية الكوني ليبيا