اجتماع ثلاثي بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وأمريكا في تل أبيب لمناقشة ملف معبر رفح
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
سرايا - قال موقع “واللا” العبري، إن اجتماعًا ثلاثيًا سريًا عقد بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، وهو الأول من نوعه منذ بدء الحرب في أكتوبرتشرين الأول الماضي.
ونقل الموقع، إن الاجتماع الذي حضره رئيس الشاباك وكبير مستشاري الرئيس بايدن واثنان من كبار مستشاري رئيس السلطة محمود عباس، كان الأول من نوعه منذ بداية الحرب لمناقشة إعادة فتح معبر رفح في غزة كجزء من المرحلة الأولى من صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار.
وكان الاجتماع في “تل أبيب” يضم كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، ورئيس الشاباك رونان بار، وكبار مستشاري الرئيس الفلسطيني الوزير حسين الشيخ ورئيس المخابرات ماجد فرج، وفق “شبكة قدس”.
وذكرت مصادر مطلعة على الاجتماع أن الاحتلال أكد أن نتنياهو يعارض أي تدخل رسمي للسلطة الفلسطينية في معبر رفح، فيما حاول رئيس الشاباك إقناع مستشاري الرئيس الفلسطيني بالموافقة على إرسال رجالهم إلى المعبر بشكل غير رسمي، لكن الجانب الفلسطيني رفض هذا العرض.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون كبار إنهم يفهمون سبب معارضة السلطة الفلسطينية للاقتراح، لكنهم أكدوا أن من مصلحة السلطة الفلسطينية “الدخول من باب” قطاع غزة، حتى لو بصفة غير رسمية.
وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين كبار إن الاجتماع السري هو الأول الذي يجمع المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين والفلسطينيين لمناقشة اليوم التالي لانتهاء الحرب في غزة، وهي مسألة حساسة سياسياً داخل إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأشار الموقع، إلى أن إعادة فتح معبر رفح يعد ضرورياً لتنفيذ المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، والتي تشمل نقل الجرحى الفلسطينيين إلى مصر لتلقي العلاج، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا عبر هذا المعبر.
وقال مسؤولون أمريكيون كبار إن إعادة فتح معبر رفح قد يكون الخطوة الأولى في استراتيجية أوسع لتحقيق الاستقرار وإعادة بناء غزة بعد الحرب.
وبحسب الموقع، لم يتمكن الاحتلال ومصر من التوصل إلى اتفاق حول كيفية إعادة فتح معبر رفح، الذي سيطر عليه جيش الاحتلال في أوائل مايو.
وأشار إلى رغبة مصر في أن تدير السلطة الفلسطينية المعبر، بينما يريد الاحتلال أن لا يشارك أي شخص من حماس، لكنها تعارض ضم السلطة الفلسطينية رسمياً لأسباب سياسية داخلية.
وترى إدارة بايدن في إعادة فتح معبر رفح وسيلة “لاستعادة الحكم في قطاع غزة دون إشراك حماس، بل بمشاركة السلطة الفلسطينية.”
إقرأ ايضاَمحاولة اغتيال ترامب .. معلومات جديدة تكشف للمرة الأولى حول الجانيمشاركون في مؤتمر الجمهوريين يضعون ضمادات على آذانهم تضامنا مع ترامبشاهد لحظة استهداف جيش الاحتلال للقيادي في الجماعة الإسلاميّة محمد جبارة في لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إعادة فتح معبر رفح السلطة الفلسطینیة مستشاری الرئیس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع محافظ الدقهلية بمجلس ادارة جهاز شباب الخريجين لمناقشة الموقف التنفيذي والمالي للجهاز
عقد لواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية اليوم الخميس اجتماعًا بمجلس إدارة جهاز شباب الخريجين لمناقشة الموقف التنفيذي والمالي للجهاز.
جاء الاجتماع بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، واللواء محمد صلاح أبو كريشة السكرتير العام، الدكتور عماد عبدالله السكرتير المساعد لمحافظة الدقهلية، والدكتور ايهاب منصور معاون المحافظ، وفكرية سلامه مدير عام الشئون المالية والإدارية، والمحاسب محمد فخري مراقب عام الحسابات بالمحافظة، ووفاء عثمان مدير جهاز شباب الخريجين بالمحافظة، والدكتوره ماجده جلاله وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتورة مني عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة، والمستشار أحمد رجائي وكيل وزارة العمل، وأشرف العدل مدير التعليم الفني بمديريه التربيه والتعليم، وحسين البغدادي مدير الإدارة العامه للحوكمه الداخليه والمراجعه بالمحافظه ، والدكتوره صفاء أبوالفتوح وكيل إدارة الشئون القانونية بالمحافظة .
وأكد " المحافظ " علي تقديم كافة أوجه الدعم لشباب الخريجين وتشجيعهم علي إقامة مشروعات إنتاجية لتلبية احتياجات السوق المحلي والحد من الصادرات وتوفير فرص عمل للشباب.
وواضح " مرزوق " بأن إجمالي عدد المشروعات التي تم تنفيذها للشباب منذ انشاء الجهاز وحتي تاريخه 12500 مشروع تقريبا يستفيد منهم 13500 من الشباب بقيمة إجمالية 129 مليون جنيه تقريبا.
كما ووجه " المحافظ " بالتزام ادارة جهاز شباب الخارجين بتقنين وضع أي مشروع على أرض الواقع وتذليل كافة العقبات التي تواجههم بالموافقه التي يحصل عليها المقترض من الوحدات المحليه
وأيضًا وجه " مرزوق " بالتنسيق الكامل مع نائب المحافظ والسكرتير العام للمحافظة والجهات الممولة للمشروعات جهاز شباب خريجين ومشروعك وبناء وتنمية القرية جهاز المشروعات صغيره من أجل خدمة الشباب والتوسع في إقامة مشروعات جديدة.