الفلاحي: لهذه الأسباب تصاعدت عمليات القنص ضد الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة زادت من عمليات القنص ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي في الفترة الأخيرة، كاشفا عن أهداف إسرائيل من تكثيف قصف المدنيين في "المناطق الآمنة".
وأوضح الفلاحي -خلال تحليله المشهد العسكري في غزة- أن عمليات القنص تتطور بشكل كبير ونوعي لأن المناطق المبنية وأنقاضها تساعد على عمل القناصة أكثر من أي مساحة أخرى.
ومن خلال هذه المناطق، يمكن للقناصة التنقل والاختفاء والمراقبة والرصد من بعيد لكون بندقية القنص التي تستخدمها المقاومة يصل مداها إلى ألفي متر، وفق الخبير العسكري.
ونبه إلى أن بندقية القنص التي تستخدمها فصائل المقاومة مطوّرة عن قناصة نمساوية وروسية، مؤكدا أنها قادرة على الفتك بأي هدف تصيبه خلال عملية الرمي.
وحضر سلاح القنص لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بقوة في الحرب الإسرائيلية على غزة بفضل بندقية الغول القسامية محلية الصنع التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى ألفي متر.
وكانت القسام قد كشفت في 22 فبراير/شباط الماضي عن تنفيذ مقاتليها "57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مقتل العشرات من جنود الاحتلال"، لكن من المتوقع أن عمليات القنص قد تضاعفت منذ ذلك التاريخ.
قصف المدنيين
وبشأن المرحلة الثالثة من الحرب على غزة، قال الفلاحي إن الاحتلال أعلن أنه سيدخلها تدريجيا بعد موافقة رئيس الأركان هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت، مشيرا إلى أنها أقل كثافة من المرحلتين الأولى والثانية، وأقل اعتمادا على القوات البرية حيث ترتكز على سلاح الجو لتنفيذ الغارات.
ووفق الخبير الإستراتيجي، كثف الاحتلال قصفه على المدنيين في الأسابيع الأخيرة للضغط على قيادة المقاومة، إضافة إلى "إثارة السكان المحليين للإبلاغ عن القيادات والمقدرات والأسرى المحتجزين".
وأشار إلى أن قصف الجيش الإسرائيلي الممنهج للمناطق التي يزعم أنها "آمنة" يعد جزءا من المرحلة الثالثة للحرب ولكن باستخدام مغاير، إذ شرع بقصف المدنيين بدلا من المقاتلين "لإثارتهم على المقاومة وتفكيك الجبهة الداخلية والحاضنة الاجتماعية ماديا ومعنويا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عملیات القنص
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة التاسعة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي
أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن إطلاق النسخة التاسعة من الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي، وذلك في إطار تكريم الصحفيين والإعلاميين الذين يساهمون في نشر المعرفة حول قطاع الفلاحة والتنمية القروية في المغرب.
وتهدف الجائزة، التي أصبحت حدثًا سنويًا بارزًا، إلى تسليط الضوء على الأعمال الصحفية التي تساهم بشكل فعّال في التعريف بالقضايا الفلاحية والقروية. وتستهدف المسابقة وسائل الإعلام المكتوبة والإلكترونية والسمعية البصرية، حيث يتم منح جوائز لأفضل الإنتاجات الصحفية في أربع فئات: الصحافة المكتوبة (المقالات المنشورة ورقيًا أو إلكترونيًا)، الصحافة الإلكترونية (مقاطع الفيديو والتقارير على منصات رقمية)، التلفزيون (الروبورطاجات أو البرامج التي تُعرض على التلفزيون)، والإذاعة (الروبورطاجات أو البرامج التي تُذاع على الراديو).
وفي إطار المسابقة، سيتم منح جائزة كبرى لكل فئة، بالإضافة إلى جائزة ثانية تُمنح لأعمال أخرى تستحق التكريم. كما يمكن للجنة التحكيم منح مكافأة خاصة تحت مسمى “نبضة قلب” لعمل مميز لم يحظَ بجائزة ضمن الفئات الأربع.
تأتي هذه المبادرة في إطار سعي الوزارة لتعزيز الصحافة المتخصصة في المجال الفلاحي والقروي، ودعم فهم أعمق للقضايا المتعلقة بالقطاع الفلاحي والتنمية القروية.
ويتم تقييم الأعمال المقدمة من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء من مختلف القطاعات الإعلامية والفلاحية والأكاديمية. وتعتمد اللجنة في تقييمها على معايير محددة تشمل أصالة الموضوع، وجودة العمل الصحفي، والتأثير البصري أو الصوتي.
وسيتم الإعلان عن الفائزين وتوزيع الجوائز خلال الدورة السابعة عشرة من المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي سيقام بمكناس في الفترة الممتدة من 21 إلى 27 أبريل 2025.
وتغطي المسابقة المقالات أو الروبورطاجات التي تم نشرها أو بثها خلال الفترة الممتدة من 25 مارس 2024 إلى 24 مارس 2025.