الحمية المتوسطية تعزز صحة القلب لدى الأطفال
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تناولت دراسة جديدة نشرت في مجلة “JAMA Network”، فوائد حمية البحر الأبيض المتوسط، بتعزيز صحة قلب الاطفال .
وبحسب تحليل شمل 9 دراسات سابقة، ضمت 577 مشاركًا، تتراوح أعمارهم بين 3 و18 عامًا، فإن “اعتماد نظام حمية البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة ثمانية أسابيع بالحد الأدنى، ارتبط بشكل كبير بانخفاض ضغط الدم والكوليسترول الكلي”.
وخلص التحليل إلى أن “دمج العادات الغذائية الصحية في وقت مبكر من الحياة، قد يساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، والاضطرابات الأيضية، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، التي غالبًا ما تبدأ في مرحلة الطفولة”.
وقال ستيوارت بيرغر، رئيس قسم أمراض القلب لدى الأطفال في مستشفى “آن وروبرت إتش. لوري للأطفال” الأمريكية، إنّ “هذه النتائج لم تكن مفاجئة، ذلك أن فوائد الحمية المتوسطية على صحة القلب والأوعية الدموية لدى البالغين معروفة، بأنها توفر مزيدًا من التركيز على أهمية اتباع نظام غذائي، يتكون من الأطعمة غير المصنعة، مثل الفاكهة والخضار واللحوم الخالية من الدهون، والأسماك”.
من ناحيتها، رأت الدكتورة تمارا هانون، مديرة برنامج مرض السكري السريري لدى الأطفال بمستشفى “رايلي” للأطفال في جامعة “إنديانا”، أن “تناول الوجبة معًا كعائلة تُعتبر مكونًا أساسيًا للتواصل في النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط”.
كما نصحت هانون الأهل والأوصياء “بالحد من تناول أطفالهم للوجبات الخفيفة بين وجبات الطعام، والتخلص من المشروبات السكرية، والعصائر لتحسين مستوى السكر في الدم، وإدارة الوزن”.
إلى ذلك، وجد القائمون على التحليل الجديد، الذي نظر في نتائج الأطفال الذين اعتمدوا الخطة الغذائية من ثمانية إلى 40 أسبوعًا، تباينًا بنتائج الدراسات السابقة التي تم تحليلها، وردّوا الأمر إلى عوامل النظام الغذائي المختلفة، والنشاط البدني في كل دراسة.
لكن رغم الاختلافات، يعمل النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط باستمرار على تحسين مستويات ضغط الدم ومستويات ، ما قد يُقلّل من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية في وقت لاحق من الحياة، مثل النوبات القلبية، والسكتات الدماغية والسكري.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأبیض المتوسط
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر تهدد صحتك عند تناول أقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميا
إن تناول كمية قليلة جدًا من الملح في نظامك الغذائي اليومي قد يكون خطيرًا كالإفراط في تناوله، ووفقًا للدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الحاصل على شهادته من جامعة هارفارد، فإن قلة الملح لا تسبب احتباس الماء والجفاف فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب، وارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ، وزيادة مقاومة الأنسولين، وتأثيرات خطيرة على الكبد.
تناول الكثير من الملح قد يكون خطيرًا على صحتك، وخاصةً على القلب، فالنظام الغذائي الغني بالصوديوم يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى أمراض الكلى. ومع ذلك، فإن تناول القليل جدًا منه قد يكون بنفس الخطورة، وفقًا لطبيب خريج جامعة هارفارد.
حذر الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الذي يشارك خبرته ومعرفته بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي، من المخاطر التي تصاحب تناول الملح بأقل من ملعقة صغيرة يوميًا، يوضح الدكتور سيثي أن الملح هو إلكتروليت أساسي يساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء وترطيبه.
وقال الدكتور سيثي، المقيم في كاليفورنيا: "بدونه، من المرجح أن تعاني من جفاف شديد، وسيقل حجم الدم بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم"، وأضاف أن الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة تصبح "شديدة للغاية".
هناك مخاطر أخرى لقلة تناول الملح
ستضعف عضلاتك بشدة؛ وقد تشعر أيضًا بالدوار والدوار، وحتى بالإغماء. علاوة على ذلك، يمكن أن يُؤثر عدم تناول كمية كافية من الملح سلبًا على صحة الأمعاء من خلال إعاقة الهضم، ويُضعف صحة الكبد من خلال تقليل امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، كما أضاف. "في حين يخشى الكثيرون من الإفراط في تناول الملح، فإن عدم الحصول على الكمية الكافية قد يكون أكثر خطورة".
توصي معظم الإرشادات الحالية بتناول أقل من 2300 ملغ يوميًا، وأقل من ذلك قد يؤدي إلى:
زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب
قد يُصاب القلب بقصور القلب عندما يعجز عن ضخ كمية كافية من الدم في الجسم لتلبية احتياجاته من الدم والأكسجين، ورغم أن هذا لا يعني توقف القلب عن العمل تمامًا، إلا أنه لا يزال يُمثل مشكلة صحية خطيرة للغاية.
وفقًا للدكتور سيثي، ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم بزيادة خطر الوفاة لدى الأشخاص المصابين بقصور القلب.
-زيادة مستويات الكوليسترول السيئ
قد يؤدي عدم تناول الكمية المطلوبة من الملح إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية في الجسم، ووفقًا للدراسات، تُسبب الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم ارتفاعًا بنسبة 5% تقريبًا في كوليسترول LDL وارتفاعًا بنسبة 6% في الدهون الثلاثية.
-زيادة مقاومة الأنسولين
ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم أيضًا بزيادة مقاومة الأنسولين، والتي تحدث عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل جيد لإشارات هرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين والسكر في الدم، تُعد مقاومة الأنسولين عاملًا رئيسيًا للعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
-يُسبب الدوخة والغثيان
إذا قللت من مستوى الملح في نظامك الغذائي، فقد يؤدي ذلك إلى نقص صوديوم الدم، وهي حالة ينخفض فيها مستوى الصوديوم في الدم عن المعدل الطبيعي، يُسبب ذلك الدوخة والغثيان، وحتى الإغماء.
-يُضعف صحة الكبد
يُصبح الأشخاص الذين يُقللون من تناول الملح في نظامهم الغذائي اليومي أكثر عُرضةً لمشاكل الكبد، والتي قد تُسبب حالات خطيرة مثل تليف الكبد والاستسقاء ، تراكم السوائل في البطن، يُنصح باتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم للمساعدة في إدارة احتباس السوائل ومنع المضاعفات.
قد يُؤدي تقليل تناول الملح إلى جعل الطعام أقل لذةً، مما يؤدي إلى انخفاض الشهية واستهلاك السعرات الحرارية، مما قد يُفاقم سوء التغذية، وهي مشكلة شائعة في أمراض الكبد.
المصدر: timesnownews