موقع النيلين:
2025-02-07@09:16:00 GMT

الحمية المتوسطية تعزز صحة القلب لدى الأطفال

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

تناولت دراسة جديدة نشرت في مجلة “JAMA Network”، فوائد حمية البحر الأبيض المتوسط، بتعزيز صحة قلب الاطفال .

وبحسب تحليل شمل 9 دراسات سابقة، ضمت 577 مشاركًا، تتراوح أعمارهم بين 3 و18 عامًا، فإن “اعتماد نظام حمية البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة ثمانية أسابيع بالحد الأدنى، ارتبط بشكل كبير بانخفاض ضغط الدم والكوليسترول الكلي”.


وخلص التحليل إلى أن “دمج العادات الغذائية الصحية في وقت مبكر من الحياة، قد يساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، والاضطرابات الأيضية، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، التي غالبًا ما تبدأ في مرحلة الطفولة”.
وقال ستيوارت بيرغر، رئيس قسم أمراض القلب لدى الأطفال في مستشفى “آن وروبرت إتش. لوري للأطفال” الأمريكية، إنّ “هذه النتائج لم تكن مفاجئة، ذلك أن فوائد الحمية المتوسطية على صحة القلب والأوعية الدموية لدى البالغين معروفة، بأنها توفر مزيدًا من التركيز على أهمية اتباع نظام غذائي، يتكون من الأطعمة غير المصنعة، مثل الفاكهة والخضار واللحوم الخالية من الدهون، والأسماك”.
من ناحيتها، رأت الدكتورة تمارا هانون، مديرة برنامج مرض السكري السريري لدى الأطفال بمستشفى “رايلي” للأطفال في جامعة “إنديانا”، أن “تناول الوجبة معًا كعائلة تُعتبر مكونًا أساسيًا للتواصل في النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط”.
كما نصحت هانون الأهل والأوصياء “بالحد من تناول أطفالهم للوجبات الخفيفة بين وجبات الطعام، والتخلص من المشروبات السكرية، والعصائر لتحسين مستوى السكر في الدم، وإدارة الوزن”.
إلى ذلك، وجد القائمون على التحليل الجديد، الذي نظر في نتائج الأطفال الذين اعتمدوا الخطة الغذائية من ثمانية إلى 40 أسبوعًا، تباينًا بنتائج الدراسات السابقة التي تم تحليلها، وردّوا الأمر إلى عوامل النظام الغذائي المختلفة، والنشاط البدني في كل دراسة.
لكن رغم الاختلافات، يعمل النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​باستمرار على تحسين مستويات ضغط الدم ومستويات ، ما قد يُقلّل من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية في وقت لاحق من الحياة، مثل النوبات القلبية، والسكتات الدماغية والسكري.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الأبیض المتوسط

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث للقلب بعد ترك التدخين؟.. تلاحظ الفرق بعد 12 ساعة

في ظل ثِقل التدخين كعادة مُلحة، والأضرار والمخاطر الصحية المترتبة عليها، يصبح الإقلاع عنه قرارًا شجاعًا ومفيدًا لصحة القلب والجسم بشكل عام؛ إذ بمجرد التوقف عن التدخين، تبدأ سلسلة من التغييرات الإيجابية في القلب والأوعية الدموية، ما يساهم في تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، ونوضح في السطور التالية ماذا يحدث للقلب بعد ترك التدخين وقبل مرور وقت طويل.

الإقلاع عن التدخين

أجاب الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة، خلال حديثه لـ«الوطن»، على سؤال ماذا يحدث للقلب بعد ترك التدخين والفوائد التي تعود على الجسم بشكل عام، موضحًا أن الإقلاع عن عادة التدخين يحقق حياة أفضل لصاحب القرار من خلال الفوائد الصحية التي ستعود عليه في الساعات الأولى من اتخاذ قرار الإقلاع.

ماذا يحدث للقلب بعد ترك التدخين؟

وحول ماذا يحدث للقلب بعد ترك التدخين، فقد أكد «شريف»، أنه يحدث للجسم تغيرات عدة بعد التوقف عن التدخين، منها:

- بعد 20 دقيقة: يبدأ معدل ضربات القلب وضغط الدم في الانخفاض إلى المستوى الطبيعي.

- بعد 12 ساعة: تنخفض مستويات أول أكسيد الكربون في الدم إلى المستوى الطبيعي، ما يزيد من قدرة الدم على حمل الأكسجين.

- بعد يوم واحد: يقل خطر الإصابة بنوبة قلبية بشكل ملحوظ.

- بعد أسبوع: تتحسن حاسة التذوق والشم.

- بعد شهر واحد: تتحسن وظائف الرئة وتزداد القدرة على ممارسة الرياضة.

- بعد عام واحد: ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 50%.

- بعد 5 سنوات: ينخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية إلى مستوى قريب من مستوى غير المدخنين.

- بعد 10 سنوات: ينخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة إلى النصف مقارنة بالمدخنين.

- بعد 15 عامًا: يصبح خطر الإصابة بأمراض القلب مشابهًا لغير المدخنين.

وبالإضافة إلى ذلك، يساهم الإقلاع عن التدخين في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، وتقليل الالتهابات، وتحسين وظائف الأوعية الدموية، ما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب الأخرى.

الأضرار الناتجة عن التدخين

عادة التدخين لها أضرار صحية كثيرة على جسم الإنسان؛ إذ يضر بجميع أجهزة الجسم تقريبًا، كما أنه يتسبب بالعديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة، كما له تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والاجتماعية للمدخن، ومن ضمن أضرار التدخين:

هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الأخرى مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة. يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم. يزيد من خطر الإصابة بقرحة المعدة وسرطان المعدة والقولون. يزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة والكلى. يؤثر على الخصوبة لدى الرجال والنساء، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم. يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. يسرع شيخوخة الجلد وظهور التجاعيد.

كيفية الإقلاع عن التدخين

وهناك بعض النصائح والحيل التي تساعدك في الإقلاع عن التدخين

حدد تاريخًا محددًا للإقلاع عن التدخين والتزم بهذا سيساعدك في الاستعداد نفسيًا وجسديًا للتغيير. تخلص من جميع السجائر وأي منتجات تبغ أخرى في منزلك وسيارتك ومكان عملك. تحدث إلى طبيبك أو انضم إلى مجموعة دعم للأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين، إذ يمكنهم تقديم الدعم والمشورة لمساعدتك في رحلتك. تجنب المواقف والأماكن التي ترتبط عادة بالتدخين، مثل الحفلات أو المقاهي. مارس الرياضة بانتظام وتناول طعامًا صحيًا ومتوازنًا؛ إذ أن هذه العادات ستساعدك في تحسين صحتك وتقليل الرغبة في التدخين.

مقالات مشابهة

  • نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي يحمي من الخرف بنسبة 35%
  • ماذا يحدث للقلب بعد ترك التدخين؟.. تلاحظ الفرق بعد 12 ساعة
  • تأثير نقص المغنيسيوم في صحة القلب والأوعية الدموية
  • أطعمة تفيد صحة القلب
  • “صيام العصير”.. دراسة تحسم الجدل حول تأثير هذه الحمية على الصحة
  • ألمانيا تطلب من جنوب السودان إصلاح النظام الغذائي
  • شعر الذرة.. كنز صحي خفي لا تعرفه
  • أهمية الألياف في النظام الغذائي
  • أفضل 5 أطعمة تعزز صحة القلب وتقي من الأمراض
  • المشاط: الشراكات مع المؤسسة الإسلامية تعزز الأمن الغذائي وتوفر السلع الاستراتيجية