إلغاء كلمة لبايدن بمؤتمر في لاس فيغاس بسبب إصابته بفيروس كورونا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
#سواليف
قالت وسائل إعلام أميركية مساء أمس الأربعاء إن الرئيس جو #بايدن مصاب بفيروس #كورونا، وتم إلغاء كلمته في مؤتمر في #لاس_فيغاس في ولاية نيفادا لهذا السبب.
وأكد البيت الأبيض هذا النبأ، وقال إن بايدن يعاني من أعراض خفيفة بعد إصابته بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي تلقى لقاح كوفيد-19 والجرعة المعززة.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير إن نتيجة فحص الرئيس الأميركي جاءت إيجابية بعد حدث حضره بايدن في ولاية نيفادا، وأشارت إلى أنه “سيعود إلى ديلاوير حيث سيعزل نفسه وسيواصل القيام بجميع واجباته بالكامل خلال تلك الفترة”.
مقالات ذات صلة تطور خطير.. بن غفير يثير جدلا واسعا بموقفه من إبرام صفقة مع حماس 2024/07/18وقال طبيب الرئيس الأميركي إن بايدن عانى اليوم من أعراض منها سيلان الأنف والسعال مع شعور عام بالتعب.
وقالت رويترز إن بايدن أخبر الصحفيين أنه بحالة جيدة.
وكان من المقرر أن يتحدث بايدن في مؤتمر “متحدون من أجل الولايات المتحدة” السنوي أمس الأربعاء، بحضور أكثر من 1500 من الناشطين والقادة اللاتينيين في نيفادا، وهي ولاية محورية في سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024. وتأتي هذه الكلمة في وقت يحاول فيه بايدن حشد مؤيديه حوله بينما يدعو بعض الديمقراطيين في الكونغرس إلى استقالته من الحملة.
وثبتت إصابة بايدن بكورونا في 21 يوليو/ تموز 2022 ثم تعاف في 27 من الشهر نفسه. وتأكدت إصابته مرة أخرى في 30 يوليو/ تموز من لعام ذاته قبل إعلان تعافيه من المرض في السابع من أغسطس/ آب.
مطالبات بتنحي بايدن
ياتي ذلك في وقت ذكرت شبكة إيه.بي.سي نيوز الأميركية أمس الأربعاء أن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر أبلغ بايدن في اجتماع يوم السبت الماضي بأنه سيكون
من الأفضل للبلاد والحزب الديمقراطي إذا انسحب من السباق الرئاسي.
كما تعرض بايدن لضربة أمس الأربعاء عندما قال العضو الديمقراطي البارز في مجلس النواب آدم شيف من ولاية كاليفورنيا إن الوقت قد حان بالنسبة له “لتمرير الشعلة” إلى شخص آخر.
ويرى نحو 40 بالمئة من الناخبين الديمقراطيين المسجلين أنه يتعين على بايدن التخلي عن محاولة إعادة انتخابه، في استطلاع أجرته رويترز/إبسوس يوم الثلاثاء. وأيدهم في ذلك نحو 65 بالمئة من الناخبين المستقلين المسجلين.
وقال حوالي 58 بالمئة من الناخبين الديمقراطيين المسجلين في الاستطلاع إنهم يعتقدون أن عمر بايدن يجعله غير مناسب للعمل في الحكومة، ووافقهم في ذلك 70 بالمئة من الناخبين المستقلين المسجلين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بايدن كورونا لاس فيغاس بالمئة من الناخبین أمس الأربعاء
إقرأ أيضاً:
12 ولاية أميركية تقاضي ترامب بسبب التعريفات الجمركية
طعنت 12 ولاية أميركية أمام القضاء أمس الأربعاء بالرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، متهمةً إياه بتجاوز سلطاته الدستورية من دون الرجوع إلى الكونغرس وتهديد استقرار الاقتصاد الأميركي.
ورفعت المدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس، ونظراؤها من 11 ولاية أميركية، دعوى قضائية ضد ترامب على خلفية الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها مؤخرا.
ووفقا لوثائق المحكمة التي كشفت عنها صحيفة بوليتيكو، تؤكد الولايات الـ12 -وهي نيويورك، أريزونا، كولورادو، كونيتيكت، ديلاوير، إلينوي، مينيسوتا، نيفادا، نيو مكسيكو، أوريغون، فيرمونت، وأيضا كاليفورنيا- أن ترامب "قلب النظام الدستوري رأسا على عقب" عبر فرض ضرائب ضخمة دون موافقة الكونغرس.
اتهامات بتجاوز الصلاحياتوتستند الدعوى إلى أن قانون الطوارئ الاقتصادية الدولية لعام 1977، الذي استخدمه ترامب كذريعة لفرض رسوم بنسبة 10% على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، لا يمنحه سلطة فرض رسوم جمركية عامة وشاملة من دون تفويض صريح من الكونغرس.
وجاء في نص الدعوى "من خلال ادعائه امتلاك صلاحية فرض رسوم جمركية شاملة ومتغيّرة على أي منتج لأي سبب، عطّل الرئيس النظام الدستوري وأغرق الاقتصاد الأميركي في فوضى".
إعلانوقالت المدعية العامة لأريزونا كريس مايس في مؤتمر صحفي "هذه الرسوم ليست فقط متهورة اقتصاديا، بل غير قانونية أيضا. الضرر ليس نظريا، إنه يحدث فعليا، والأسعار بدأت ترتفع، وحركة التجارة والسياحة تراجعت بشكل ملحوظ".
أثر اقتصادي ملموسوأفادت الولايات بأن الرسوم الجمركية المفروضة أحدثت زيادات كبيرة في أسعار المعدات والإمدادات الأساسية، مما أدى إلى اضطرابات في سلاسل التوريد ورفع تكلفة المعيشة على المواطنين.
وقالت حاكمة نيويورك كاثي هوشول "هذه أكبر زيادة ضريبية فدرالية في تاريخ الولايات المتحدة، ونيويورك لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يدفع ترامب البلاد نحو الركود".
وبحسب الدعوى، فإن ميناء لوس أنجلوس، أحد أكبر مراكز التجارة الدولية في البلاد، شهد انخفاضا حادا في حركة الشحن، بينما بدأت شركات كبرى بتقليص استيرادها من الخارج تجنبا للتكاليف الإضافية.
رد إدارة ترامبفي المقابل، دافع المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، عن سياسة ترامب الجمركية، قائلا إن الرئيس "يستخدم سلطاته القانونية الكاملة لمواجهة تهديدات طارئة، من ضمنها الهجرة غير الشرعية وتدفق الفنتانيل والعجز التجاري المتزايد".
وأضاف "مرة أخرى، يفضل الديمقراطيون مثل ليتيتيا جيمس ملاحقة ترامب قضائيا بدلا من حماية ناخبيهم من التهديدات الحقيقية".
ويصر ترامب على أن الرسوم الجمركية أداة تفاوض فعالة لإعادة التوازن إلى علاقات التجارة الدولية، قائلا في خطاب سابق هذا الشهر: "لقد نُهبت بلادنا لعقود من دول صديقة وعدوّة على حد سواء، وهذا لن يحدث بعد الآن".
وتعد هذه أول مرة يُستخدم فيها قانون الطوارئ الاقتصادية الدولية لفرض رسوم جمركية بهذا الشكل الواسع، ما يفتح الباب أمام معركة قضائية قد ترسم حدود صلاحيات الرئيس في القضايا الاقتصادية. ورغم أن المحكمة الأميركية للتجارة الدولية رفضت طلبا طارئا لوقف تحصيل الرسوم، فإن المحاكمة الرئيسية لا تزال قائمة.
إعلانويُتوقع أن تستغرق الدعوى القضائية عدة أشهر، وربما سنوات، خصوصا أن فترة التوقف المؤقت لبعض الرسوم تنتهي في يوليو/تموز المقبل، وهو ما يضع النظام القضائي أمام اختبار غير مسبوق في رسم حدود السلطة التنفيذية.