واشنطن تعاقب عسكريا إسرائيليا سابقا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
سرايا - فرضت الولايات المتحدة قيودا على منح تأشيرة لرقيب سابق في الجيش الإسرائيلي، لـ"تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك في ارتكابه عمليات قتل خارج نطاق القضاء.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، الأربعاء، أنه نتيجة للقيود فإن "الرقيب إيلور أزاريا وأي فرد من أفراد أسرته من الدرجة الأولى غير مؤهلين بصورة عامة لدخول الولايات المتحدة".
وذكرت الوزارة أيضا أنها تتخذ خطوات لفرض قيود على تأشيرات "مجموعة إضافية من الأفراد، لتورطهم أو إسهامهم عمدا في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية".
من هو أزاريا؟
جندي في الجيش الإسرائيلي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية، أدين عام 2016 بقتل فلسطيني مصاب في الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
القتيل هو عبد الفتاح الشريف، الذي كان ممددا على الأرض ومصابا ولا يمثل أي خطر.
تلقى أزاريا حكما بالسجن 18 شهرا لقتله الشريف برصاصة في الرأس.
عملية القتل الموثقة بالفيديو انتشرت على نطاق واسع على الإنترنت، وأذيعت حتى في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
بدأ الجندي قضاء العقوبة في أغسطس 2017، ثم خفض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك غادي أيزنكوت العقوبة 4 أشهر.
خفض الحكم مرة أخرى على يد لجنة قضائية، وأفرج عن أزاريا بعد قضائه أقل من 9 أشهر في السجن.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
26 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 48 ساعة
الثورة نت/..
تصاعدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، حيث سُجلت 26 عملية مقاومة ضد قوات العدو الصهيوني والمستوطنين، أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود من جيش الاحتلال.
وبحسب ما رصده معلومات فلسطين “معطى”، فقد توزعت الأعمال بين اشتباكات مسلحة، وتفجير عبوات ناسفة، وإلقاء زجاجات حارقة، إلى جانب تصدي للمستوطنين واندلاع مواجهات واسعة في عدة مناطق.
وشهدت بلدة بيتا جنوب نابلس اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة، أدت إلى إصابة اثنين من جنود الاحتلال، إلى جانب إلقاء زجاجات حارقة ومواجهات عنيفة استمرت لليوم الثاني، وأسفرت عن إصابة جندي آخر.
وفي بلدة كفر دان غرب جنين، استهدفت عبوة ناسفة آليات عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام للبلدة، كما جرى تفجير عبوات أخرى في بلاطة البلد شرقي نابلس.
كما تصدى شبّان فلسطينيون لمحاولة استيطانية في قرية دوما جنوب شرق نابلس، وأحرقوا خيمة نصبها مستوطنون على أطراف القرية.
وشهدت العديد من المدن والبلدات مواجهات مع الاحتلال، أبرزها: الرام، كفر مالك، البيرة، دير أبو مشعل، اليامون، برقين، فقوعة، جلبون، عين روجان، بيت فوريك، بيت فجار، ودورا، إضافة إلى مناطق في جنين وقلقيلية وأريحا والخليل.