ميتا تمنح الباحثين إمكانية الوصول إلى بيانات Instagram لدراسة الصحة العقلية للمراهقين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
لقد أثيرت مخاوف جدية حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للمراهقين.
تسمح شركة Meta لمجموعة من الباحثين بفحص بعض بيانات Instagram لتحديد ما إذا كانت وسائل التواصل الاجتماعي تلحق الضرر نفسيًا بالمستخدمين الأصغر سنًا.
ذكرت The Verge أن مركز العلوم المفتوحة (COS) يطلق برنامجًا تجريبيًا مشتركًا جديدًا مع Meta لإنتاج دراسات مستقلة حول كيفية تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للمراهقين.
سيقوم برنامج Instagram Data Access Pilot for Well-Being Research بإجراء بحث "أكاديمي مستقل" باستخدام ما يصل إلى ستة أشهر من بيانات Instagram لتحديد "الارتباطات الإيجابية أو السلبية المحتملة لاستخدام Instagram" بين المراهقين والشباب. وستبحث الدراسة أيضًا في الاختلافات الإيجابية والسلبية بين أعداد كبيرة من السكان في جميع أنحاء العالم وأسباب “العلاقات الإحصائية بين إنستغرام والصحة الاجتماعية أو العاطفية”، بحسب موقع البرنامج.
قد تشمل البيانات التي يمكن للباحثين الوصول إليها متابعي مستخدم Instagram والحسابات التي يتابعونها وإعدادات الحساب ومقدار الوقت الذي يقضونه في خدمة مشاركة الصور. لن يتمكن الباحثون من الوصول إلى المعلومات الديموغرافية للمستخدمين أو محتويات مشاركاتهم وتعليقاتهم. ستأتي البيانات من حسابات موجودة في 24 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وفقًا لطلب العروض (RFP).
وقد وجدت دراسات علمية أخرى أجراها باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وجامعتي نيويورك وستانفورد روابط موازية بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وحالة الصحة العقلية للشخص. وقد اكتسب الرابط وعيًا أكبر في العام الماضي عندما أدلى أرتورو بيجار، المدير الهندسي السابق للحماية والرعاية في فيسبوك، بشهادته أمام اللجنة الفرعية التابعة للسلطة القضائية بمجلس الشيوخ، حيث نبه الشركة ومديرها التنفيذي مارك زوكربيرج عبر البريد الإلكتروني إلى المخاطر التي يمكن أن يشكلها منتجهم على الشباب. الناس.
شهد بيجار أنه قبل سبعة أيام من جلسة الاستماع، تلقى 13 بالمائة من مستخدمي إنستغرام الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا تلميحات جنسية غير مرغوب فيها. وشهد أيضًا أن ابنته البالغة من العمر 16 عامًا ظهرت عليها علامات تدهور مؤقت في الصحة العقلية عندما علق أحد المستخدمين قائلاً إنها يجب أن "تعود إلى المطبخ" تحت أحد منشوراتها.
وقبل شهر من جلسة الاستماع، رفعت 41 ولاية دعوى قضائية ضد شركة ميتا بدعوى تضليل الجمهور بشأن الطبيعة المحتملة للإدمان على منصاتها مثل فيسبوك وإنستغرام بين المراهقين.
وقال بيجار خلال جلسة الاستماع: "تجربتي، بعد إرسال تلك الرسالة الإلكترونية ورؤية ما حدث بعد ذلك، هي أنهم كانوا يعرفون أن هناك أشياء يمكنهم القيام بها حيال ذلك، واختاروا عدم القيام بها ولا يمكننا أن نثق بهم مع أطفالنا". "لقد حان الوقت لكي يتحرك الكونجرس. أعتقد أن الأدلة دامغة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعی الصحة العقلیة
إقرأ أيضاً:
«عبدالغفار»: نستهدف الوصول إلى جيل خالٍ من مسببات الإعاقة ورفع الصحة العامة
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنّ هناك توجهات من الوزارة بزيادة مراكز علاج الأمراض الوراثية لدى حديثي الولادة إلى 56 مركزا، موضحا أنّ المبادرة الرئاسية للكشف عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال المبتسرين هي أحد المبادرات الصحية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحسين الصحة العامة، والوصول إلى جيل خالي من مسببات الإعاقة، إذ تستهدف الأطفال المبتسرين خاصة قبل ميعادهم والذين يحتاجون إلى دخول الحضانات.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه بمجرد دخول الأطفال حديثي الولادة في الحضانة سيتم الكشف عليهم عن 19 مرضا وراثيا من خلال أخذ عينة دم من القدم وتحليلها في معامل وزارة الصحة والسكان، مشيرا إلى أن الهدف هو الوصول إلى جيل خالي من مسببات الإعاقة في المجتمع المصري ورفع الصحة العامة.
وتابع: «في كل عام، نتوسع في عدد الأماكن التي يتم الفحص فيها، لذا اليوم نتحدث عن زيادة عدد المراكز إلى 56 مركزا موزعا على محافظات الجمهورية سواء في المستشفيات التي تتبع وزارة الصحة والسكان أو المستشفيات الجامعية التي تضم حضانات، وهذا من أجل عمل تغطية شاملة وكاملة لكل المواطنين والمحتاجين على مستوى الجمهورية»، لافتا إلى أن كل خدمات هذه المبادرة لتحسين الصحة العامة تُقدم دون الحصول على أي مقابل مادي بل تتحمل الدولة المصرية كافة التكلفة ابتداء من الفحص وانتهاء بالعلاج.