تطور خطير.. بن غفير يثير جدلا واسعا بموقفه من إبرام صفقة مع حماس
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
#سواليف
نقلت القناة الـ 13 الإسرائيلية عن مصادر أن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير قال في اجتماع وزاري إن إبرام صفقة سيكون بمثابة صفعة لترامب وانتصارا لبايدن.
وقالت القناة، بعد ساعات من نشر أن رئيس الموساد دافيد برنياع الوزراء الأعضاء في المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، من مصير الأسيرات الإسرائيليات المحتجزات في قطاع غزة، وقال: “البنات في الأسر لا يملكن الوقت”، ردا على التصريحات الوزير بن غفير الذي اقترح انتظار نتائج الانتخابات الأمريكية، أي حوالي نصف عام.
وفي جلسة مجلس الوزراء، عرض رئيس الموساد على الوزراء التفاصيل المحدثة بشأن “المفاوضات حول الصفقة، وتداعيات محاولة اغتيال محمد الضيف – ومواقف إسرائيل”، قال بن غفير إن “التوصل إلى اتفاق الآن هو صفعة لترامب – وهو ما سيكون انتصارا لبايدن”، وهاجم الوزراء بن غفير بسبب هذا التصريح.
مقالات ذات صلةوقالت الوزيرتان غيلا غمالائيل وميري ريغيف: “علينا أن نعمل من أجل إطلاق سراح فوري، المختطفون موجودون هناك منذ تسعة أشهر. يمكن للنساء أن يلدن خلال هذه الفترة”. وقال رئيس الموساد في برنياع إن “الأطفال في الأسر ليس لديهم الوقت لانتظار صياغة شروط إضافية للمفاوضات”.
ووصل وفد إسرائيلي إلى مصر لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما تدرس إسرائيل وحماس المقترح الأخير، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن ثلاثة مسؤولين مصريين في المطار، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقال مسؤولو المطار إن الوفد الإسرائيلي يضم ستة مسؤولين من دون الكشف عن هوياتهم.
وجاء ذلك في أعقاب تأجيل جولة المحادثات التي كان من المقرر أن يجريها رئيس الموساد دافيد برنياع، خلال الأسبوع الجاري في الدوحة، في حين أفادت التقارير الإسرائيلية بأن وفودا إسرائيلية تواصل المحادثات مع الوسطاء في الدوحة والقاهرة.
وأفاد التقرير بأن الوسطاء الدوليين يواصلون دفع إسرائيل وحماس نحو التوصل إلى اتفاق مرحلي من شأنه أن يوقف القتال ويطلق سراح نحو 120 أسيرا إسرائيليا محتجزين لدى فصائل المقاومة في غزة.
يأتي ذلك فيما يضع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، شروطا جديدا يرى بها قادة الأجهزة الأمنية بأنها عقبة رئيسية أمام إمكانية إتمام الصفقة، فيما يتهمه وزير الدفاع يوآف غالانت، بأنه يعرقل الصفقة خوفا من خسارة الحكومة.
وتعثرت المحادثات بين الجانبين خلال نهاية الأسبوع عندما قالت إسرائيل إنها استهدفت القائد العسكري لحركة “حماس” محمد الضيف، في هجوم استهدف خيام النازحين في مواصي خان يونس أسفر عن مقتل 90 شخصا على الأقل.
وقد أخبر غالانت نظيره الأمريكي لويد أوستن، أن مثل هذا الضغط الشديد على حماس “أدى إلى الظروف اللازمة للتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن”. ولم يذكر المزيد من التفاصيل في بيان صادر عن مكتبه.
ونقلت هيئة البث العام الإسرائيلية نقلا عن مصادر مطلعة على المفاوضات أن “الاتصالات مستمرة، بما في ذلك المحادثات اليومية التي يجريها رئيس الموساد مع القطريين والأمريكيين”.
وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه في هذه المرحلة من المفاوضات، ينتظر الوسطاء الحصول على رد إسرائيلي بخصوص مسألتين: “عودة المسلحين إلى شمال القطاع، ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح”.
وبحسب “كان 11″، فإن الكرة لا تزال في ملعب إسرائيل حاليا، حيث يتعين على نتنياهو أن يقرر ما إذا كان سيقبل اقتراح فريق التفاوض بشأن محور فيلادلفيا وعودة سكان غزة إلى الشمال. وشددت على أن استمرار المحادثات “مرهون حاليا بقرار نتنياهو”.
ويرى أعضاء في فريق التفاوض الإسرائيلي أنه إذا لم يُلغ شرط تفتيش السكان العائدين إلى شمال القطاع فإن الصفقة تعتبر “لاغية”. ويعتقدون أنه “كان من الممكن توقيع الاتفاق قبل أسبوع، حيث تم تسجيل تقدم واضح من خلف الكواليس”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رئیس الموساد بن غفیر
إقرأ أيضاً:
“تمثال الحرية” يثير جدلا بين فرنسا والولايات المتحدة
أنقرة (زمان التركية) – أصبح “تمثال الحرية” الشهير في الولايات المتحدة محط جدل دبلوماسي بينه وبين فرنسا.
وعلق البيت الأبيض بالأمس على الدعوة التي أطلقها السياسي اليساري الفرنسي، رافائيل جلوكسمان، لاستعادة فرنسا التمثال الذي سبق وأن أهدته للولايات المتحدة.
وفي إجابة عن سؤال أحد الصحفيين حول ما إن كان ترامب سيعيد التمثال الشهير إلى فرنسا، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الولايات المتحدة لن تعيد التمثال إلى فرنسا.
وأشارت ليفيت إلى الحرب العالمية الثانية، قائلة: “إن كان الفرنسيون لا يتحدثون الألمانية اليوم فهذا بفضل الولايات المتحدة. ولهذا عليهم الامتنان لبلدنا”.
كان جولكسمان قد طالب الولايات المتحدة بإعادة تمثال الحرية الشهير إلى فرنسا، قائلا: “أعيدوا لنا تمثال الحرية، إلى الأمريكيين الذين اختاروا الوقوف إلى جانب الظالمين، إلى الأمريكيين الذين طردوا الباحثين المطالبين بالحرية العلمية، سنقول: أعيدوا لنا تمثال الحرية”.
جدير بالذكر أن فرنسا أهدت في عام 1884 تمثال الحرية الشهير إلى الولايات المتحدة بمناسبة الذكرى المئوية لـ “إعلان الاستقلال الأمريكي” للتحالف بين البلدين، حيث تم إزالة التمثال ونقله على متن سفينة البحرية الفرنسية Isère واكتملت عملية نصب التمثال في عام 1886.
ومنذ ذلك الحين، بات التمثال رمزا للحرية ومعلما للولايات المتحدة الأمريكية.
Tags: البيت الأبيضالعلاقات بين أمريكا وفرنساالمتحدثة باسم البيت الأبيضتمثال الحريةدونالد ترامبكارولين ليفيت