بعد إصابة شاب غير مدخن بسرطان الرئة.. اعرف الأعراض وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
في واقعةٍ مؤلمةٍ أُصيب أب لثلاثة أطفال بسرطان الرئة، إذ اكتشف ذلك بعد ذهابه إلى المستشفى، بعد أن استمر في السعال لمدة ثلاثة أشهر، وعلى الرغم من أنه لم يدخن من قبل، فكيف حدث ذلك؟ وما العلامات المرتبطة بسرطان الرئة؟ مسؤولية ألقت على عاتق الأب للتوعية بشأن العلامات التي تظهر وتشير إلى الإصابة بسرطان الرئة بعيدًا عن التدخين.
بدأ الأمر عندما عانى «دينز»، البالغ من العمر 35 عامًا، من مدينة كراولي في غرب ساسكس، بألمٍ في كتفيه وصدره، ليعتقد أنّه مُصاب بالالتهاب الرئوي إثر إصابته بالسعال المستمر لمدة ثلاثة أشهر، ليذهب إلى قسم الطوارئ، ويكتشف أنه مُصاب بسرطان الرئة، بحسب حديثه لـ«الديلي ميل»: «اكتشفوا كتلة سرطانية بحجم كرة الجولف في رئتي اليمنى، الأمر المحزن هو أن الاختبارات أوضحت أنه في المرحلة الثالثة».
الأمر المؤلم أنه لديه طفلان صغيران، ومن المقرر أن تنجب زوجته طفله الثالث هذا الأسبوع: «السعال الجاف لم يختفِ أبدًا، أقنعتني زوجتي بالذهاب إلى قسم الطوارئ لأنها كانت تشعر بالقلق، أجروا لي أشعة سينية على الصدر وأخبروني أنني مصاب، على الرغم من أنني لم أدخن أبدًا، لكن قال لي الأطباء إنه بسبب الالتهاب الرئوي الشديد».
سرطان الرئة هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا وخطورة، بحسب تحليل نُشر في مجلة «BMJ Oncology» البريطانية فإن يتم تشخيص حوالي 47000 شخص بهذه الحالة سنويًا، ويصابون بأعراض تشمل السعال مستمر وضيق التنفس المستمر والتعب غير المبرر وفقدان الوزن وألم أو وجع عند التنفس أو السعال ولا يكون السبب الرئيسي التدخين، لأنه قد يحدث التهابات رئوية شديدة بسبب شدة السعال، وهناك نوعان رئيسيان من سرطان الرئة هما سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة وسرطان الغدد.
علاج سرطان الرئةأوضح فؤاد عبد الشهيد، أخصائي الأورام السرطانية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن العلاجات المقدمة لا تعالج سرطان الرئة بشكل كامل، ولكنها قد تبطئ انتشاره، لذلك يجب عقب ظهور الأعراض الرئوية البالغة، التوجه إلى الطبيب فورًا، وتجري العلاجات في إطار الفحص الطبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الالتهاب الرئوي السعال سرطان الرئة بسرطان الرئة سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
التعرض لبكتيريا أمعاء في الطفولة قد يفسر الإصابة المبكرة بسرطان القولون
وبعد أن كان سرطان القولون والمستقيم يعد مرضا يصيب كبار السن، ارتفعت حالات الإصابة به بين الشبان في 27 دولة على الأقل.
وتضاعف معدل الإصابة به لدى البالغين دون سن الـ50 تقريبا كل عقد على مدى الـ20 عاما الماضية.
وسعيا لاكتشاف السبب، حلل الباحثون جينات 981 ورما سرطانيا في القولون والمستقيم لدى مرضى أصيبوا بالمرض مبكرا أو متأخرا في 11 دولة وتتفاوت مستويات خطر المرض لديهم.
وكانت طفرات الحمض النووي في خلايا القولون المعروفة بأنها ناجمة عن سم تنتجه بكتيريا الإشريكية القولونية، ويسمى كوليباكتين، أكثر شيوعا بما يصل إلى 3.3 مرات لدى البالغين الذين أصيبوا بسرطان القولون قبل سن الـ40 مقارنة بمن جرى تشخيصهم بالمرض بعد سن الـ70.
وذكر باحثون في مجلة نيتشر أن أنماط الطفرات يعتقد أنها تنشأ عندما يتعرض الأطفال للكوليباكتين قبل سن العاشرة.
وكانت أنماط الطفرات شائعة بشكل خاص في الدول التي تشهد ارتفاعا في حالات الإصابة المبكرة.
وقال لودميل ألكساندروف الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو في بيان: "إذا أصيب شخص بإحدى هذه الطفرات قبل بلوغه العاشرة من عمره، فقد يتسارع بعقود العمر المحتمل للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إذ يصاب به في سن الـ40 بدلا من الـ60".
وأضاف: "لا يترك كل عامل أو سلوك بيئي ندرسه أثرا على تكويننا الجيني.
لكننا وجدنا أن الكوليبكتين هو أحد تلك العوامل التي يمكنها ذلك.
في هذه الحالة، يبدو أن بصمته الجينية مرتبطة ارتباطا وثيقا بسرطان القولون والمستقيم لدى الشبان".
ووجد الباحثون بصمات أخرى في سرطانات القولون والمستقيم من دول بعينها وخاصة الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وروسيا وتايلند.
ويقولون إن هذا يشير إلى أن التعرض لعوامل بيئية خاصة بالمكان قد تسهم أيضا في خطر الإصابة بالسرطان.
وقال ماركوس دياز-جاي المؤلف المشارك في الدراسة من المركز الوطني الإسباني لأبحاث السرطان في مدريد في بيان: "من المحتمل أن يكون لكل دولة مسببات مجهولة مختلفة.. يمكن أن يفتح ذلك الباب أمام إستراتيجيات وقائية محددة وموجهة لكل منطقة