سرايا - اعتبر رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنيا، الأربعاء، أن إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على نقاط جديدة خلال المفاوضات مع حركة حماس من شأنه أن يحبط الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف برنيا أن "الخلاف الحالي سببه إصرار نتنياهو على آلية مراقبة لحركة سكان غزة من جنوب القطاع إلى شماله"، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.



وكشفت الصحيفة أن الوسطاء "ينتظرون رد إسرائيل فيما يتعلق بنقطتين، الأولى عودة (المسلحين) إلى شمال قطاع غزة، والثانية انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا ومعبر رفح على الحدود مع مصر"، على أن تبدأ المفاوضات بعد تلقي الرد الإسرائيلي.

وذكر مسؤولون أمنيون إسرائيليون من فريق التفاوض أمام مجلس الوزراء المصغر، أن "هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق لأن حركة حماس في وضع صعب، مع ضرورة اغتنام الفرصة لأن الاتفاق على التفاصيل سيستغرق أسابيع".

وفي السياق ذاته، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت نتنياهو، من أن السيطرة على محوري نتساريم وفيلادلفيا قد يتسبب في فشل صفقة التبادل"، وفق ما ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي.

وقال غالانت إنه "يجب الانسحاب من المناطق المبنية من محور فيلادلفيا (على الحدود مع مصر)، في إطار صفقة التبادل".

وأضاف: "سنعرف كيف نسيطر مجددا على محوري نيتساريم (يفصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه) وفيلادلفيا إن تطلب الأمر"، في إشارة إلى إمكانية حدوث اتفاق على وقف مؤقت للقتال، ثم استئناف المعارك وفقا لرغبة إسرائيل.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الكابينيت يصادق على بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا

صادق المجلس الوزراء الأمني والسياسي الإسرائيلي "الكابينيت" الليلة الماضية، على بقاء الجيش الإسرائيلي في محور ما يسمى "فيلادلفيا"، الفاصل بين حدود مصر مع قطاع غزة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "الخرائط التي تحدد بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا رسمها الجيش الإسرائيلي، وتبنتها الولايات المتحدة كجزء من الصفقة المحتملة".

وتابعت: "وزراء شاركوا في الجلسة شددوا على أن قرار بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا يقرب الصفقة، ويجبر حماس على التنازل"، وفق قولها.

ونقلت الهيئة عن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقوله: "إسرائيل مصممة على إبقاء محور فيلادلفيا تحت سيطرتها لمنع تهريب الأسلحة".

وأكد نتنياهو أن "هجوم السابع من أكتوبر وقع لأن كميات هائلة من الأسلحة هُربت إلى القطاع عبر محور فيلادلفيا، وهذا الواقع لن يتكرر"، مشيرا إلى أنه "قبل الانفصال عن قطاع غزة، ادعت الأجهزة الأمنية بأنها تدرك كيفية التعامل مع القذيفة الصاروخية الأولى التي ستُطلق، ولكن شيئا لم يحدث (..)".

وفي وقت سابق، رفض رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) طلب نتنياهو بعقد اجتماع للمجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، لاعتبارات أمنية.



وبحسب القناة 12 العبرية، فإن نتنياهو طلب من الشاباك بحث إمكانية عقد اجتماع "الكابينت" في فيلادلفيا، ووصول الوزراء إلى هناك في ناقلات جند مدرعة.

الطلب غير المعتاد لنتنياهو "جاء بهدف إقناع وزرائه من خلال معاينتهم للوضع عن كثب، بأهمية البقاء في فيلادلفيا ضمن أي صفقة مع حماس"، وفق ذات المصدر.

وكان نتنياهو قد أضاف بقاء الجيش الإسرائيلي بالمحور الذي يفصل بين مدينتي رفح الفلسطينية والمصرية، كشرط لإبرام صفقة مع "حماس" لوقف القتال وتبادل الأسرى، وهو ما رفضته الحركة.

وأشارت القناة إلى أن رئيس الشاباك رونين بار رفض طلب نتنياهو "لاعتبارات أمنية، ولأن جلب الوزراء سيتطلب إعدادا وتأمينا غير مسبوقين في منطقة حرب".

ورفض الشاباك تقديم تفاصيل، قائلا: "نحن لا نتطرق إلى الترتيبات الأمنية والحوار بين رئيس الشاباك والمستوى السياسي".

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين "إسرائيل" و"حماس" لم تسفر عن بلورة اتفاق بسبب رفض تل أبيب إنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى المحتجزين بغزة: نتنياهو لا يفوت فرصة لإفشال صفقة التبادل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تهاجم قرار البقاء في محور فيلادلفيا
  • إسرائيل: تقديم التماس للمحكمة العليا ضد تفرّد نتنياهو بقرار صفقة الأسرى
  • الكابينيت يصادق على بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا
  • مفاوضات غزة - صحيفة: خلافات فيلادلفيا ونيتساريم ستؤجل إلى النهاية
  • نتنياهو طلب عقد اجتماع للحكومة قرب حدود مصر
  • غانتس يصف نتنياهو بالكاذب بشأن إعادة المستوطنين إلى الشمال
  • نتنياهو بحث إمكانية عقد جلسة الكابينت في محور فيلادلفيا
  • نتنياهو: الهجوم الاستباقي ليس نهاية المطاف وسنواصل جهود إعادة السكان
  • صحيفة إسرائيلية: كلما حُلّ بند في المفاوضات يأتي نتنياهو بآخر ليعرقلها