بعد إدانته بالفساد.. السيناتور مينينديز ينفي تقريرا عن عزمه الاستقالة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال السيناتور الديمقراطي الأميركي بوب مينينديز لشبكة "سي بي إس نيوز" أمس الأربعاء إنه لا يعتزم الاستقالة بعد إدانته بتهم الفساد، لينفي تقريرا سابقا جاء فيه أنه أخبر حلفاءه بعزمه الاستقالة.
وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" في وقت سابق -نقلا عن مصدرين- أن مينينديز (70 عاما) أبلغ حلفاءه بأنه سيستقيل من الكونغرس.
وقال مينينديز "يمكنني أن أقول لكم إنني لم أستقل ولم أتحدث إلى أي ممن وصفوا بأنهم حلفاء.. يبدو أن هناك محاولة لإجباري على الإدلاء ببيان. أي شخص يعرفني يعلم أن هذه هي أسوأ طريقة لدفعي للقيام بشيء".
وتتزايد الضغوط على مينينديز للتنحي بعد إدانته أول أمس بجميع التهم الجنائية الموجهة له، وعددها 16 بما في ذلك الرشوة، خلال محاكمة اتحادية في مانهاتن.
مطالب بالاستقالةوسارع كبار الديمقراطيين مثل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وعضو المجلس عن ولاية نيوجيرسي، كوري بوكر، إلى مطالبة مينينديز، العضو بمجلس الشيوخ منذ عام 2006، بالاستقالة.
وبعد صدور الحكم، قال مينينديز إنه سيستأنف الحكم، لكنه لم يجب عن الأسئلة المتعلقة بالاستقالة.
وبحسب الادعاء، قبل السيناتور وزوجته مئات الآلاف من الدولارات في شكل أموال نقدية وسبائك ذهب وأقساط سيارات ورهن عقاري من 3 رجال أعمال طلبوا مساعدته.
وأضاف أنه مقابل الرشوة، ساعد مينينديز في توجيه مساعدات أميركية بمليارات الدولارات لمصر حيث توجد لأحد رجال الأعمال، وهو وائل حنا، علاقات مع مسؤولين حكوميين.
وكان محامو الدفاع عن مينينديز قالوا إن مساندته لرجال الأعمال في الولاية التي يمثلها أمر طبيعي لعضو في مجلس الشيوخ، وسعوا إلى تحميل المسؤولية لزوجته.
ووصف الادعاء زوجته نادين بأنها وسيطة في الرشاوى، وقال المحامون إن السيناتور وزوجته -التي ستمثل للمحاكمة في وقت لاحق- كانا منفصلين إلى حد بعيد، وإنه لم يكن على علم بمواردها المالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب السودان.. المرصد العالمي للجوع يصدر تقريرا بشأن المجاعة
ذكر المرصد العالمي للجوع، اليوم "الثلاثاء"، أن نطاق المجاعة في السودان اتسع إلى خمس مناطق ومن المرجح أن تمتد إلى خمس مناطق أخرى بحلول شهر مايو.
ووفقا لوكالة "رويترز"، أشار المرصد إلى أن نحو 24.6 مليون سوداني يحتاجون لمساعدات غذائية عاجلة.
يأتي ذلك فيما علقت الحكومة السودانية مشاركتها في النظام العالمي لرصد ومراقبة الجوع احتجاجا على تقرير يظهر انتشار المجاعة في جميع أنحاء البلاد، وهي خطوة من المرجح أن تقوض الجهود الرامية إلى معالجة واحدة من أكبر أزمات الجوع في العالم.
قبيل تقرير عن المجاعة.. السودان يعلن انسحابه من نظام لمراقبة الجوعبلينكن يعلن عن مساعدات مالية أمريكية إلى السودانالسعودية تشدد على ضرورة وقف القتال في السودانوفي رسالة بتاريخ 23 ديسمبر، قال وزير الزراعة بالحكومة السودانية إنها علقت مشاركتها في نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي. واتهمت الرسالة التصنيف المرحلي "بإصدار تقارير غير موثوقة تقوض سيادة السودان وكرامته".
ومن المتوقع أن ينشر المرصد، اليوم "الثلاثاء"، تقريرا يفيد بأن المجاعة انتشرت في خمس مناطق في السودان وقد تمتد إلى 10 مناطق بحلول مايو.
وجاء في الوثيقة أطلعت عليها "رويترز": "يمثل هذا تفاقما وانتشارا لم يحدثا من قبل لأزمة الغذاء والتغذية، نتيجة الصراع المدمر وضعف وصول المساعدات الإنسانية".
ورفض المتحدث باسم التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي ومقره في روما التعليق.
وقال رئيس منظمة غير حكومية تعمل في السودان، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الانسحاب من نظام التصنيف المرحلي قد يقوض الجهود الإنسانية لمساعدة ملايين السودانيين الذين يعانون من الجوع الشديد.