لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
سواليف
يشعر الكثير منا غالبا أنهم أكثر #جاذبية عند النظر إلى وجوههم في #المرآة، مقارنة بالصور الملتقطة بواسطة #الهواتف الذكية، ما يدفعهم إلى التساؤل عن سبب هذا الاختلاف الغريب.
ومن خلال فهم مجموعة من العوامل المحيطة بنا، يمكن أن نفهم السبب الكامن وراء كوننا نبدو جذابين في المرآة، فيما قد نشعر بخيبة أمل من مظهرنا في صور الهواتف الذكية.
ووفقا للخبراء، فإن هناك ثلاثة أسباب وراء حدوث ذلك:
مقالات ذات صلة كرة عملاقة تحلق فوق تمثال الحرية بسرعة عالية وتحترق في سماء مانهاتن (فيديو) 2024/07/17-الكاميرات لا تتطابق مع العين البشرية
عدسة الكاميرا ليست مثل العين البشرية التي تأتي في شكل ثنائي.
وتنظر كل عين منا إلى الشخص، أو إلى أنفسنا، من زاوية مختلفة قليلا، حيث يلتقط كل منهما معلومات بصرية مختلفة عن الأخرى.
ثم يجمع الدماغ هاتين الزاويتين في صورة واحدة ثلاثية الأبعاد (3D).
ومع ذلك، فإن كاميرا هاتفك الذكي المتوسطة تحتوي على “عين واحدة” فقط إذا جاز التعبير.
وهذا يعني أن صورنا يتم تسطيحها بطريقة لا تكون مشابهة للمرآة.
-العدسة الواسعة
تحتوي معظم كاميرات الهواتف الذكية على عدسة واسعة الزاوية، ما يعني أن الأجزاء القريبة من العدسة تبدو أكبر.
ولهذا السبب قد يبدو أنفك وعينيك أكبر في الصور القريبة. ويعود هذا التشويه إلى عدسة الكاميرا نفسها، وليس كما تبدو عليه حقا.
-انعكاس معكوس
تُظهر لنا المرايا صورة معكوسة لأنفسنا، والتي اعتدنا على رؤيتها يوميا. وعلى العكس من ذلك، تلتقطك الصور الفوتوغرافية كما يراك العالم، وليست صورة معكوسة مألوفة لديك، لذا قد تكون الصورة التي التقطتها الكاميرا مزعجة أحيانا لأنك لست معتادا على رؤية نفسك بهذه الطريقة، أو أن الكاميرا تُحدث تشوهات حسب نوع العدسة والزاوية والإضاءة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: جاذبية المرآة الهواتف
إقرأ أيضاً:
أمازون تعطل تخزين التسجيلات المحلي في مكبرات الصوت الذكية
منذ يوم الجمعة الماضي، لم يعد أمام أصحاب السماعة الذكية، وجهاز تنفيذ الأوامر الصوتية "إيكو" خيار، سوى إرسال أوامرهم الصوتية إلى أجهزة خادم شركة التكنولوجيا الأمريكية المطورة للجهاز أمازون لمعالجتها، لتفادي توقف الجهاز عن العمل.
وفي الأسبوع الماضي، أرسلت أمازون رسائل بريد إلكتروني إلى العملاء الذين ضبطوا أجهزة إيكو لمعالجة الأوامر الصوتية على الجهاز فقط، لإبلاغهم بأن الإعداد لن يكون متاحاً بنهاية الشهر الجاري.
وقالت الشركة إن الإعدادات الجديدة لأجهزة إيكو تعني إرسال الأوامر الصوتية التي يوجهها المستخدم للجهاز إلى خدمة الحوسبة السحابية للشركة لمعالجتها وتنفيذها قبل حذفها.
ويبدو أن قرار التعطيل مرتبط بجهود أمازون لتدريب نموذجها للذكاء الاصطناعي، حيث تواجه شركات التكنولوجيا الأمريكية منافسة متزايدة من الشركات الصينية في الذكاء الاصطناعي.
وحسب البريد الإلكتروني لأمازون، سيلغى إعداد السجلّ قريباً "لتوسيع قدرات أليكسا بميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تعتمد على قوة معالجة خدمة الحوسبة السحابية لأمازون الآمنة".
ويأتي التحديث أيضاً في أعقاب كشف أمازون أخيراً إصدارها الجديد من جهاز المساعد الشخصي الإلكتروني أليكسا المزوّد بالذكاء الاصطناعي، أليكسا بلس، الذي يجمع البيانات من الأجهزة في منزل المستخدم لمساعدة الجهاز على توليد الاستجابات المناسبة رداً على طلباته.
ويذكر أن أمازون غُرمت بـ 30 مليون دولار في 2023 بسبب انتهاك الخصوصية في قضيتين منفصلتين، إحداهما مرتبطة بتخزينها للأوامر الصوتية لمستخدمي أجهزتها.