سواليف

يشعر الكثير منا غالبا أنهم أكثر #جاذبية عند النظر إلى وجوههم في #المرآة، مقارنة بالصور الملتقطة بواسطة #الهواتف الذكية، ما يدفعهم إلى التساؤل عن سبب هذا الاختلاف الغريب.

ومن خلال فهم مجموعة من العوامل المحيطة بنا، يمكن أن نفهم السبب الكامن وراء كوننا نبدو جذابين في المرآة، فيما قد نشعر بخيبة أمل من مظهرنا في صور الهواتف الذكية.

ووفقا للخبراء، فإن هناك ثلاثة أسباب وراء حدوث ذلك:

مقالات ذات صلة كرة عملاقة تحلق فوق تمثال الحرية بسرعة عالية وتحترق في سماء مانهاتن (فيديو) 2024/07/17

-الكاميرات لا تتطابق مع العين البشرية

عدسة الكاميرا ليست مثل العين البشرية التي تأتي في شكل ثنائي.

وتنظر كل عين منا إلى الشخص، أو إلى أنفسنا، من زاوية مختلفة قليلا، حيث يلتقط كل منهما معلومات بصرية مختلفة عن الأخرى.

ثم يجمع الدماغ هاتين الزاويتين في صورة واحدة ثلاثية الأبعاد (3D).

ومع ذلك، فإن كاميرا هاتفك الذكي المتوسطة تحتوي على “عين واحدة” فقط إذا جاز التعبير.

وهذا يعني أن صورنا يتم تسطيحها بطريقة لا تكون مشابهة للمرآة.

-العدسة الواسعة

تحتوي معظم كاميرات الهواتف الذكية على عدسة واسعة الزاوية، ما يعني أن الأجزاء القريبة من العدسة تبدو أكبر.

ولهذا السبب قد يبدو أنفك وعينيك أكبر في الصور القريبة. ويعود هذا التشويه إلى عدسة الكاميرا نفسها، وليس كما تبدو عليه حقا.

-انعكاس معكوس

تُظهر لنا المرايا صورة معكوسة لأنفسنا، والتي اعتدنا على رؤيتها يوميا. وعلى العكس من ذلك، تلتقطك الصور الفوتوغرافية كما يراك العالم، وليست صورة معكوسة مألوفة لديك، لذا قد تكون الصورة التي التقطتها الكاميرا مزعجة أحيانا لأنك لست معتادا على رؤية نفسك بهذه الطريقة، أو أن الكاميرا تُحدث تشوهات حسب نوع العدسة والزاوية والإضاءة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: جاذبية المرآة الهواتف

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يقصف مخيما للاجئين بصور ويجدد غاراته على الضاحية في اليوم الـ 60 للعدوان على لبنان

الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الإسرائيلي عدوانه على لبنان لليوم الـ 60، مخلفا عشرات الشهداء والإصابات و دمارا واسعا في الممتلكات في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي متواصل على مناطق متفرقة. وفجر اليوم الخميس، قصف جيش العدو مخيم البص للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور جنوب لبنان ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة آخرين. كما جدد طيران العدو الحربي قصفه على الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفا منطقة حارة حريك بثلاث غارات عنيفة. وليلة أمس، استشهد 10 أشخاص وأصيب عدد آخر، جراء قصف العدو حيًا سكنيًا في بلدة معركة جنوب لبنان. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بأن طيران العدو الحربي يغير بين الحين والآخر على بلدة الخيام جنوبي لبنان، تزامنا مع قصف مدفعي عنيف ومتواصل ورشقات رشاشة كثيفة على البلدة، فيما تحلق مسيرة إسرائيلية على علو منخفض، في محاولات لجيش الاحتلال للتقدم في البلدة.

مقالات مشابهة

  • إطلالة لافتة.. ملك أحمد زاهر تستعرض رشاقتها| شاهد
  • للمرة الأولى.. اصطفاف مجرتين بشكل مثالي يساعد على رؤية الكون العميق
  • كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
  • “الأكثر رعبا في العالم”.. لماذا تستمر “صافرات الموت” في إثارة الرعب حتى اليوم؟
  • العدو الصهيوني يقصف مخيما للاجئين بصور ويجدد غاراته على الضاحية في اليوم الـ 60 للعدوان على لبنان
  • Galaxy S25 Slim: منافس سامسونغ الجديد يتحدى آيفون 17
  • ثورة جديدة في عالم الهواتف: فيفو تكشف عن مواصفات خارقة لهاتف X200S
  • «فاكو فيتركتومي» يصل أسيوط.. جراحة دقيقة للمياه البيضاء والشبكية
  • تحذير من اختراق الهواتف الذكية وسرقة البيانات عبر تطبيقات مزيفة
  • Asus ROG Phone 9: منافس جديد يقتحم عالم الهواتف الرائدة