الوطن:
2024-08-30@06:50:32 GMT

محمد علي رشوان يكتب: هذه تجربتي

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

محمد علي رشوان يكتب: هذه تجربتي

كنت أعلم جيداً أن الأخلاق أعلى وأهم من أى منصب، وأهم من الذهب نفسه، وأؤمن تماماً أنه ليس من دينى ولا أخلاقى أن أكسب على حساب شخص مصاب، فكانت النتيجة أننى ربحت بفضل الأخلاق الكثير وصِرت من أشهر لاعبى العالم، وجائزة الأخلاق لدىّ هى الأعظم فى مسيرتى.

موقفى الأخلاقى الذى بهر العالم يعود إلى المباراة النهائية بين مصر الممثلة فى شخصى، واليابان ممثلة فى «ياسوهيرو ياماشيتا»؛ تعمّدت الخسارة أمام بطل العالم الذى كان مصاباً فى المباراة النهائية بأولمبياد 1984 فى لوس أنجلوس، ورفضت استغلال إصابته لأنال بعدها ميدالية الروح الرياضية من منظمة اليونيسكو، التى تُعتبر روح الألعاب الأولمبية قبل أى نتائج، وقبل ذلك تقدير العالم واحترامه لهذا الموقف الرياضى.

«الأخلاق» منحتنى مجداً لم أكن أحلم به.. دخلت قصر الإمبراطور والمواقف الإنسانية هى الباقية 

دخلت تاريخ الرياضة بصفة عامة، ورياضة الجودو بصفة خاصة مرتين، الأولى بالخُلق الرياضى الرفيع، والثانية بمستواى العالمى كبطل معروف فى الدورات الأولمبية، جنيت الكثير من هذا الموقف، وما زلت أجنى الكثير معنوياً، بسبب الأخلاق والأمانة واحترام المنافس، لقد منحتنى الأخلاق مجداً لم أكن أحلم به.

يوم المباراة أصدرت منظمة اليونيسكو بياناً أشادت فيه بموقفى ومنحتنى ميدالية الروح الرياضية، التى تعتبر روح الألعاب الأولمبية قبل أى نتائج، حصدت جائزة اللعب النظيف عام 1985م، وجائزة أحسن خُلق رياضى فى العالم من اللجنة الأولمبية الدولية للعدل، والتى توجد بفرنسا.

قلّدنى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك أرفع الأوسمة، واستقبال الجماهير اليابانية لى بكل احترام وتقدير هو أعظم إنجاز، كما أننى تزوجت من إحدى اليابانيات، لم تقف إنجازاتى عند هذا الحد، بل حصدت جائزة «بيار دى كوبرتان»، باعث الألعاب الأولمبية الحديثة الدولية لعام 1984 وشهادة امتياز خاصة لأحسن خُلق رياضى، واختارتنى مجلة «الإيكيب» الرياضية الفرنسية كثانى أحسن رياضى فى العالم فى الخلق الرياضى، وكرّمنى اتحاد الجودو فى اليابان، بوسام «الشمس المشرقة»، الذى يُعد أهم الأوسمة اليابانية.

بعد هذا الأولمبياد تدرّبت فى أماكن كثيرة، لا يمكن لأى شخص، حتى إن كان من اليابان أن يخوض تدريبه فيها، أماكن مخصّصة للجودو، وتدرّبت فى قصر الإمبراطور اليابانى فى حدث جلل؛ حيث لا يمكن لأى شخص الدخول فى القصر الإمبراطورى وخوض تدريبه فيه، وهو ضد البروتوكول والمعروف عن اليابانيين.

وبعد 34 عاماً من الأولمبياد، سافرت إلى اليابان، وأجريت جراحة هناك، كان الاستقبال هناك أكثر من رائع، وطريقة التعامل لا يُمكن الحديث عنها، والطبيب الخاص الذى أجرى الجراحة كان يقوم بمتابعتى بشكل شخصى على غير المعتاد والمعروف عنه فى اليابان مع الأطباء.

اليابانيون سمحوا لى رغم قسوة النظام الطبى هناك، بأن ترافقنى زوجتى طوال فترة الجراحة التى امتدت إلى شهرين ونصف الشهر، كما أن كل ما كنت أطلبه كانت تتم الاستجابة لى بشكل سريع، كما حصلت على جائزة من الاتحاد الدولى، بسبب هذا الموقف، وقبل شهر ونصف تقريباً حصلت على تكريم من رئيس الاتحاد الأفريقى.

أقول كل هذا للتأكيد على الشباب والشابات والجيل الحالى والقادم على مستوى كل الألعاب الرياضية فى مصرنا الحبيبة بأن الأخلاق هى السند لكم فى كل وقت وحين، قد تفوز ببطولة ما بطريقة غير شريفة، فلا يتذكرك أحد، المواقف الإنسانية هى الباقية لك، نعم اجتهد وكافح من أجل أن تكون البطل، ولكن لا تجعل هذه البطولة على حساب شخص آخر يستحق أو يكون أفضل منك، لا تبحث عن منصب أو لقب وأنت لم تقدم المطلوب منك من أجله، ذكريات تمر بخاطرى كلما اقتربت الأولمبياد، لم أندم لحظة واحدة على ما فعلت، ومع كل دورة أو بطولة يزيد يقينى بأن التصرّف الذى قُمت به كان من فضل الله علىّ، ربنا سبحانه وتعالى هدانى إلى ما فعلت من أجل أن أفوز معنوياً بمكاسب كان من المستحيل أن أحصل عليها لو حصلت على الميدالية الذهبية، مستغلاً إصابة مَن أمامى واستغلال نقطة ضعف به، كان يظن الجميع، أو حتى أغلبية من كانوا يتابعون الحدث، أننى سأفعل ذلك، ولكننى لم أفعل، وكان موقفى مفاجأة كبيرة لهم وقتها، وعلى بعضهم حتى الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرياضة الرياضة المصرية

إقرأ أيضاً:

50 يوم من الترفيه

جذب أنظار العالم وكرس القوى الناعمة للنشاط السياحى«ويجز» يرفع العلم الفلسطينى «هنمشى العالم على راحتنا»5 مهرجانات متنوعة فى «العالم علمين»

 

 

تختتم اليوم فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العلمين بعد 50 يوما حقق خلالها نجاحًا ضخمًا، ولفت أنظار العالم إلى مصر بمجموعة متكاملة من الفعاليات والأنشطة الفنية والرياضية والثقافية الجاذبة للسياحة، ليثبت أنه مهرجان صيفى شامل متعدد الفعاليات والأهداف؛ رافعًا شعار توفير الترفيه وتكريس القوى الناعمة، فى ترويج الاستثمار وتنشيط السياحة، بالإضافة إلى دعم القضية الفلسطينية بتخصيص 60% من أرباح المهرجان ورفع العلم المصرى بجانب العلم الفلسطينى.

نجح المهرجان بقيادة الشركة المتحدة فى تقديم 5 مهرجانات شاملة تحت مظلة مهرجان واحد وهو «الموسيقى»، بتقديم 10 حفلات، لألمع المطربين وأشهرهم، ومهرجان الطعام، الذى شهد فعاليات التذوق وتقديم أكلات متنوعة من كل أنحاء العالم، ومهرجان الرياضة، والذى احتوى على عدة مسابقات فى أهم الرياضات، بين كرة القدم، والسلة، بجانب فعاليات لذوى الهمم، ومهرجان الترفيه، بدعم صناعة المسرح المصرى.

ويختتم المهرجان اليوم بكتابة شهادة جديدة فى تاريخ الإبداع المصرى الذى يثبت دائما أن مصر قادرة على منافسة العالم بفنانيها ومثقفيها وروادها، وفى هذه السطور نستعرض أهم فعاليات المهرجان.

مفاجأت فى حفل الختام

تقام الليلة استعدادات كبيرة لإقامة ختام ضخم ومميز يليق بردود الأفعال، عن المهرجان الذى يعتبر حدثًا فارقًا فى المشهد الثقافى والفنى المصرى.

ويُحى مطرب الراب «ويجز» حفل ختام المهرجان للعام الثانى على التوالى، حيث نجح فى ختام العام الماضى فى تقديم حفل كامل العدد ما جعل إدارة المهرجان تختاره هذا العام، خاصة وأنه أصبح من أكثر النجوم على مستوى العالم الداعمين للقضية الفلسطينية وهو شعار «العلمين» هذا العام.

حيث أعلن «ويجز» دعمه للقضية الفلسطينية من خلال حفلاته ومواقفه السياسية، وكذلك دعم حملة المقاطعة، وتجلى ذلك بعد أزمة قطاع غزة والأفعال الوحشية التى تقع تجاه الأهالى على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى منذ الـ7 من أكتوبر، ويظهر مطرب الراب ويجز، بالوشاح الفلسطينى، ودائمًا ما يشارك فى المظاهرات الداعمة للقضية الفلسطينية فى جميع دول العالم، والرافضين للوحشية التى يتعامل بها جيش الاحتلال مع أهل غزة، وفى جولته الفنية فى أوروبا طلب ويجز الهتاف من الجمهور، قائلًا: «افتحوا موبايلاتكم واهتفوا الحرية لفلسطين»، ووجه رسالة من أوروبا قال فيها: «لا يمكن لأحد أن يأتى ويقول لنا إن أمريكا تحترم الديمقراطية وتمتلك حرية بالعكس، أنها تضعنا فى خانة يجب علينا الالتزم بها لكى تكون هذه حرية، وذلك ليس حرية حقيقية بأى حال من الأحوال».

وروّج مطرب الراب الشهير لحفله قائلًا: «مستنيكم نمشّى العالم على راحتنا»،، من المقرر أن يظهر «ويجز» بالوشاح الفلسطينى وأن يكون حفله مليئًا بالمفاجآت لجمهوره، وسط تجهيزات تقنية على أعلى مستوى فى الصوت والإضاءة، إلى جانب الألعاب النارية.

10 حفلات لنجوم العالم

وعلى مدار 50 يوما، استضاف المهرجان حفلات ضخمة لنجوم الغناء، وقدمت حفلاتهم بطراز عالمى أستقطب كبار نجوم الأغنية المصرية والعربية لإحياء حفلات غنائية ضمن فعالياته مثل الكينج محمد منير ودينا الوديدى، بالإضافة إلى مشاركة فنية فلسطينية مميزة فى حفل الافتتاح، وتميزت حفلات المهرجان التى اقيمت يومى الخميس والجمعة من كل أسبوع بجمهور كامل العدد ما يؤكد على نجاح المهرجان فى جذب السياح والجمهور من جميع دول العالم، وكانت حفلات النجوم كاظم الساهر وماجدة الرومى طفرة حقيقية لمشاركتهم لأول مرة وغنائهم بالعلمين وإعلانهم عن سعادتهم بالمشاركة على أرض الأحلام، ودعوا العالم لزيارة المدينة الساحرة، كذلك حققت حفلات عمرو دياب وتامر حسنى وديانا حداد وحمزة نمرة وسعاد ماسى ورامى جمال بالاضافة لحفل نجوم التسعينات إيهاب توفيق وهشام عباس، والذين حققا نجاحًا أيضا، وكانت للفرق الغنائية جماهيرية كبيرة بحفلات كاريوكى ومسار إجبارى التى رفعت شعار كامل العدد، كما أعطى المهرجان فرصة للوجوه الشابة للمشاركة مثل تولييت، واستكمالاً لحالة التنوع شمل حفلات موسيقية للموسيقار عمر خيرت وحفلاً آخر قدمته الإعلامية الكبيرة إسعاد يونس ضمن برنامجها الكبير «صاحبة السعادة» عن موسيقى عمار الشريعى بقيادة المايسترو العالمى نادر عباسى، وهى من ضمن الأفكار المبتكرة التى قدمها المهرجان هذا العام، حيث يسمح للجمهور بحضور حلقة على الهواء من البرامج على المسرح، ومعها الاستمتاع بموسيقى عمار الشريعى، وهو ما حدث مع مدحت صالح الذى قدم حلقة مقامات موسيقية وهى فكرة مبتكرة للمهتمين بالموسيقى ومقاماتها، أيضا ديانا حداد التى غابت لفترة عن الحفلات المصرية وعادت بحفل مميز مع شريف مدكور.

«نبتة».. أول مهرجان للأطفال

«العلمين» ليس فقط مهرجانا فنيا ضخما لكنه مهرجان شامل ومتنوع، وهذا العام نجح فى إقامة «مهرجان نبتة» لمحتوى الطفل والنشء وهو المهرجان المهتم فى الأساس بالطفل المصرى وتنمية قدراته الإبداعية من خلال ورش الحكى وصناعة الرسوم المتحركة وورش ريادة الأعمال للأطفال؛ وهى المهمة التى تتصدى لها إدارة المهرجان هذا العام، والتى تستحق التوقف أمامها طويلاً لما لها من تأثير إيجابى على فكرة الاهتمام بملف الطفل المصرى.

وشهد المهرجان عرض فيلما تسجيليا عن الراحل شوقى حجاب، وكرم المهرجان المطرب محمد ثروت و المخرجة شويكار خليفة ووليد طاهر مصمم العرائس، والكاتب محمد فتحى والكاتبة والمخرجة فاطمة المعدول.

وقال أحمد أمين، رئيس المهرجان، إن الأجيال الجديدة محظوظة بالتطور الذى حدث فى عالم التكنولوجيا، مؤكداً أنه حاليا لا يستطيع شرح كيف كان ينتظر أن يفتح التليفزيون للأجيال الجديدة ممن لا يعرفون أن التلفزيون كان له وقت لبدء الإرسال ووقت انتهائه وليس كما يحدث الآن.

فيما قدم النجم هشام ماجد، فى حفل افتتاح مهرجان نبتة للأطفال، اسكتش أغنية كلمنى مصرى بمشاركة الأطفال، وهو الاسكتش الذى تناول أهمية التمسك باللهجة المصرية والتحدث بالمصرى والتمسك بالهوية.

8 مسرحيات وفرصة وجوه شابة جديدة

شهدت فعاليات المهرجان عرض العديد من المسرحيات المهمة والتى حققت ردود فعل جيدة خاصة وأنها مزجت بين مسرحيات النجوم والشباب، وأعطت الفرصة للعديد من الممثلين الشباب للظهور وجذب الأنظار واعتبروا المهرجان ميلاد نجوميتهم لما حققوه من ردود فعل جيدة.

وعرضت مسرحية «السندباد» لكريم عبدالعزيز ونيللى كريم وكانت الأضخم إنتاجياً لمدة 3 ليالٍ خلال الفترة من 22 إلى 24 أغسطس، وقدم حسن الرداد مع زوجته إيمى سمير غانم مسرحيتهما «التليفزيون» فى الأسبوع الخامس من المهرجان، وقدم كريم محمود عبدالعزيز مسرحيته «عملوها ازاى» وشاركته البطولة التونسية عائشة بن أحمد فى الأسبوع السابع من المهرجان بالإضافة لمسرحية أشرف عبدالباقى «سرقووه» واختتم المهرجان بعرض «حبيبتى من تكون» الذى أخرجه خيرى بشارة، وتناول العرض الجانب العاطفى فى حياة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ بمشوار حياته وحتى رحيله.

وتضمنت فعاليات المهرجان 6 عروض جديدة اعتمدت على الفنانين الشباب، وهى عروض «فيلم رومانسى»، و«الستات عايزة إيه؟»، و«الشهرة»، و«حدوتة بعد النوم»، و«بولاق روج»، و«دكان الأحلام» وهى العروض التى حققت نجاح غير متوقع ولفتت أنظار الجمهور واحتفى صناعها بها بشكل كبير خاصة المخرج خالد جلال الذى كتب أن عرض الشهرة كان كامل العدد فى كل لياليه.

50 عرض فنى مجانى ومكتبة متنقلة

شهدت هذه الدورة مشاركة 50 فعالية ثقافية متنوعة قدمت فى المدينة التراثية والمنطقة الترفيهية طوال فترة الفعاليات مجانية وكانت المفاجأة فى وجود مكتبة متنقلة فى الأيام الأخيرة من المهرجان، تقدم أحدث الكتب والروايات للكبار والأطفال فى سابقة مستحدثة لأول مرة ليصب المهرجان متكامل.

وتضمنت الفعاليات هذا العام مشاركة فرق الفنون الشعبية من المحافظات المصرية، والتى تقدم التراث المصرى الأصيل لهذه المدن والمحافظات ومنها فرق: «العريش، الوادى الجديد، مطروح، الحرية بالإسكندرية، الإسماعيلية، أسوان، النيل للآلات الشعبية، الأقصر»، إلى جانب فريق أوبرا عربى، وفقرات السيرك القومى.

وهذه الدورة من المهرجان شهدت فعاليات مميزة للطفل، ومنطقة عرض متميزة لمنتجات الحرف التراثية والتقليدية، كما شهد تقديم عروض عرائس «الليلة الكبيرة»، و الأراجوز وخيال الظل، إلى جانب حفل للفائزين والمتميزين من مسابقة «الصوت الذهبى»، وحفل موسيقى لأوركسترا بيت العود فى آخر يوم بالمهرجان

أنشطة رياضية ورالى سيارات.

كما تضمن المهرجان عدداً من الأنشطة الرياضية والبطولات فى عدد من الألعاب، وهو ما كان سبباً فى نجاح الدورة الأولى أيضاً وكان من بين البطولات بطولة لعبة «البادل»، التى شارك فيها عدد كبير من أبطال العالم فى اللعبة وكذلك الكرة الشاطئية وغيرها من الرياضات، بالاضافة إلى اقامة مباريات كرة قدم شارك فيها نجوم الكرة المصرية من الأهلى والزمالك فى الأجيال القديمة وهو ما كان مفاجأة كبيرة فى المهرجان هذا العام.

 

مقالات مشابهة

  • الأمير فهد بن جلوي يزور البعثة السعودية بدورة الألعاب البارالمبية
  • 50 يوم من الترفيه
  • بحضور الأمير فهد بن جلوي.. الرئيس الفرنسي يفتتح ألعاب باريس البارالمبية 2024
  • احتجاجات على مشاركة منتخب الاحتلال في دورة الألعاب البارالمبية بفرنسا
  • خطة لتحويل «الحلم الأولمبي» إلى واقع.. «الذهب» يُصنع بالعلم والعرق
  • احتجاجات على مشاركة منتخب الاحتلال في دورة الألعاب البارالمبية في فرنسا (شاهد)
  • النعماني: صالة الألعاب الرياضية ستكون صرحا رياضيا حضاريا تفتخر به جامعة سوهاج
  • بعد المونديال.. عين السعودية على الأولمبياد
  • د.حماد عبدالله يكتب: جدد حياتك !!
  • غدًا.. بحضور سمو الأمير فهد بن جلوي..  افتتاح دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024