معلومات عن الشاطئ الخفي في جزر المكسيك.. «الناس بتجيله من كل العالم»
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
للوهلة الأولى من النظر إليه، تظنه حفرة عميقة داخل جزيرة، ولا يخطر على بال أيّ شخص أنّها شاطئ ممتد من البحر المحاوط لجزر ماريتا، وهو ما أثار حيرة من يراه، كيف يمكن أن تتشكل تلك الحفرة الممتدة للبحر مكونة شاطئ في غاية الجمال والروعة أن تكون هكذا.
معلومات عن الشاطيء الخفيالشاطئ الخفي، أو «بلايا ديل آمور» هو الاسم الذي أُطلق على الحُفرة الممتدة للبحر، ونستعرض في التقرير التالي أبرز المعلومات عن ذلك الشاطئ، وفق ما ورد عبر موقع «atlasobscura».
يقع الشاطئ الخفي، في جزر أرخبيل ماريتا، التي نقع قبالة سواحل بويرتو فالارتا في المكسيك منذ قرون، وتكون ذلك الشاطئ بسبب النشاط البركاني في المنطقة، خلال بداية التسعينات، ونجح العلماء في إعلان «ماريتا» حديقة وطنية ومحمية ضد الصيد وأيّ أنشطة بشرية ضارة.
سبب تسمية الشاطئ الخفي بذلك الاسموعن سبب تسمية الشاطئ الخفي، يعود إلى كونه يقع على عمق عدة أمتار من إحدى جزر ماريتا ليظهر وكأنّه مختفي، عرف كذا بـ«شاطئ الحب»، ووصفه الزوار بأنه المكان السحري، الذي لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال نفق طوله 80 قدما يربطه بالمحيط الهادي، كنا أنّه لا بد عليهم مواصلة طريقهم عن طريق السباحة للوصول إلى هذه الجنة المنعزلة.
لا تزال جزر «ماريتا» غير مأهولة، ويمكن لمقدمي خدمة القوارب المصرح لهم فقط بنقل السياح لرؤية العجائب الطبيعية، لذلك يُعد الشاطئ هو أحد الأماكن السياحية الأكثر جاذبية وروعة في العالم، الحفرة الضخمة مقصدًا مثاليًا لممارسة السباحة والتجديف، وتحيط بها الشمس والظل بما يكفي، للاستلقاء والاسترخاء.
ويسبب المناخ الاستوائي لجزر ماريتا، المتعة المستمرة طوال أشهر السنة للسائحين من مختلف دول العالم، ولكن من الأفضل زيارة الشاطئ خلال أشهر الشتاء، خاصة بعد موسم الأمطار؛ إذ تكون الجزر في أبهى حالاتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المكسيك جزر المكسيك السياح
إقرأ أيضاً:
منخفض خماسيني.. تحذيرات من تقلبات جوية حادة خلال الأيام المقبلة
حذّر مركز معلومات المناخ التابع لوزارة الزراعة من التقلبات الجوية الحادة التي ستشهدها البلاد من اليوم، نتيجة تأثرها بمنخفض خماسيني قادم من الصحراء الغربية.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل توقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية بتطورات مناخية غير معتادة خلال الأيام المقبلة.
وأكد الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، أن تأثير المنخفض بدأ تدريجيًا صباح اليوم الثلاثاء، حيث ظهرت أولى ملامحه في أقصى غرب البلاد، لا سيما في مناطق مثل السلوم وسيوة، مصحوبة بنشاط متزايد في حركة الرياح وفرص لسقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة.
وأوضح أن ذروة هذه الحالة الجوية ستكون يوم الأربعاء، حيث من المتوقع أن تنشط الرياح المثيرة للرمال والأتربة بشكل كبير، لتغطي مناطق واسعة من الجمهورية، تشمل الوجه البحري، العاصمة القاهرة، شمال الصعيد، وتمتد تدريجيًا إلى جنوب الصعيد.
وأشار إلى أن المناطق الأكثر عرضة للتأثر بالرياح المحملة بالأتربة ستكون محافظات الشرقية والإسماعيلية ومدن القناة، إضافة إلى مناطق شمال البحر الأحمر، خصوصًا العين السخنة وخليج السويس، حيث من المتوقع أن تستمر الأتربة الكثيفة طوال يوم الأربعاء حتى نهايته.
وعن تأثير هذه الأجواء على الصحة العامة، شدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية، خاصةً لأصحاب الأمراض الصدرية، في حين أشار إلى أن التأثيرات السلبية على القطاع الزراعي ستكون محدودة، نظرًا لعدم وجود ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة المصاحبة للمنخفض.