النجم الإسباني أولمو يبحث عن “مشروع طموح”
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعرب النجم الإسباني الدولي داني أولمو عن رغبته في الانضمام لـ”مشروع طموح قادر على الفوز بالألقاب” وذلك بعدما أثار اهتمام عدة أندية عقب مستوياته الباهرة في كأس أوروبا “يورو 2024” التي فاز بها منتخب بلاده.
ولعب أولمو دورا بارزا للغاية في حصول إسبانيا على كأس البطولة، حيث فازت بجميع مبارياتها في طريقها نحو الانفراد بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات تتويجا بكأس أوروبا.
وربطت تقارير إخبارية أولمو (26 عاماً) بالانضمام لأندية بايرن ميونخ الألماني وبرشلونة الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وكشف أولمو في تصريحات نقلتها شبكة “سكاي سبورتس”، يوم الأربعاء، أنه غير متأكد مما إذا كان سيبقى في صفوف فريقه الحالي لايبزيغ الألماني في الموسم المقبل أم لا.
أضاف أولمو: سنرى ما سيحدث. الأشخاص الذين يتعاملون مع سوق الانتقالات يعرفون بالفعل ما أريد القيام به. لا أعرف إذا كنت سأبقى في ألمانيا، سنرى.
وأوضح اللاعب الإسباني: أريد أن أكون في مكان يمكنه تقديري ويجعلني محبوبا من الجماهير وما أريد القيام به هو الفوز بالألقاب. هناك عدة خيارات، سنرى ما سوف تسفر عنه الأمور، ما أريده هو مشروع طموح يجعلني قادرا على التتويج بالبطولات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
“إدارة الوقف” في الهند يجب أن تتحول إلى المؤسسة الخيرية
نيو دلهي : البلاد
أكد تقرير تم نشره مؤخراً مشيراً إلى أن الهند تمتلك أكبر حصة من الأوقاف في العالم حيث تعمل الأوقاف من خلال 32 مجلساً للأوقاف تدير 870000 عقاراً تمتد على مساحة 940000 فدان من الأراضي في جميع أنحاء الهند وتقدر قيمتها بنحو 14.4 مليار دولار أمريكي وكل هذه الأصول مجتمعة تجعل مجلس الأوقاف أكبر مالك للأراضي في البلاد بعد القوات المسلحة والسكك الحديدية الهندية.
كما ذكر التقرير أن مجالس الأوقاف تقدم المساعدات للأيتام والأرامل والأئمة والمحتاجين من الدخل الذي يتم اكتسابه من ممتلكات الأوقاف. ومع ذلك، تدخلت الحكومة الهندية لمعالجة المخالفات في إدارة الأوقاف من خلال تقديم مشروع قانون بعنوان “مشروع تعديل الوقف الجديد لعام 2024″، بهدف معلن من اجل القضاء على الاختلالات في عمل مجالس الأوقاف وإحياء الاستخدام الصحيح لأصول الأوقاف.
وقد تم احالة مشروع القانون إلى اللجنة البرلمانية المشتركة في الهند والتي أجرت مناقشات مع العديد من الأطراف المعنية لتقديم التعديلات النهائية على المشروع. وجاء في التقرير موضحاً : ” اصبحت الحاجة الملحّة الآن هي إعادة الوقف إلى الأوصياء الحقيقيين على القيم التعددية في الهند وداعمي الفقراء.” يذكر أن تاريخ الوقف يعود إلى بدايات سلطنة دلهي عندما قام السلطان معز الدين سام غوري بتخصيص قريتين لصالح جامع مسجد مولتان وسلم إدارتهما إلى شيخ الإسلام.
تجدر الإشارة إلى أنه مع ازدهار سلطنة دلهي وسلالات المسلمين اللاحقة مثل المغول في الهند، استمر عدد ممتلكات الوقف في التزايد. وعندما انتهى حكم المغول وسعى النظام البريطاني لإلغاء نظام الوقف بناءً على حكم صادر عن المجلس البريطاني الخاص في لندن حيث تم اعتراض القرار من قبل مسؤوليهم في الهند على مبررات أن الوقف كان يخدم مصلحة عامة في المجتمع الهندي. وعلى هذا فقد أنقذ قانون إقرار الأوقاف الإسلامية الذي أصدرته الحكومة البريطانية في عام 1913 مؤسسة الوقف في الهند.
وفي هذا السياق، من المهم أن نلاحظ أن الهند تمتلك أكبر حصة من الأوقاف في العالم حيث يقول التقرير: “على الرغم من هذا الرأس المال الضخم، فإن الوقف في الهند يعد مؤسسة فقيرة بكل معنى الكلم. وتقوم مجالس الأوقاف بتقديم الدعم للأيتام والأرامل والأئمة والمحتاجين من الدخل الذي يتم الحصول عليها من ممتلكات الأوقاف. ومع ذلك، فإن هذه المساعدات ضئيلة جدًا لدرجة حتى مستحقيها لا يرغبون بتحمل المشقة للحصول على تلك المساعدات بحسب التقرير.