أكاديمية طويق.. بناء قدرات وطنية في مجالات التقنيات الحديثة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
البلاد ـ الرياض
تحتفي أكاديمية طويق بتحقيقها العديد من المُنجزات القياسية، على صعيد الشراكات العالمية وأعداد المُستفيدين من برامجها الذين تجاوزوا نصف مليون مُستفيد؛ في سبيل بناء وتأهيل الكوادر الوطنية في 10 مجالات رئيسة تتمثل في: “البرمجة، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والعوالم الافتراضية، والذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والتصنيع الرقمي، وتجربة المستخدم، وبرمجة الدرونز، والحوسبة الكمية” وعلى الرغم من العمر القصير لأكاديمية طويق والتي تأسست في شهر أغسطس من عام 2019م، وواجهت حينها العديد من التحديات مع دخول جائحة كورونا، إلا أنها استطاعت بفضل من الله تطويع التقنية في تقديم الدورات الإفتراضية “عن بُعد” لتنطلق بعدها برحلة تحقيق الإنجازات في المعسكرات الحضورية، وإبرام أكثر من 60 شراكة عالمية، وفي مقدمتها شركة Google، وشركة Microsoft، وشركة IBM، وشركة Apple، وشركة Meta، وشركة Amazon، وشركة Alibaba Cloud.
وفي سياق منجزاتها ،أعلنت أكاديمية طويق عن بدء التسجيل في معسكر التطوير باستخدام تقنيات الميتافيرس الذي يمتد 9 أشهر في أكاديمية ميتافيرس في طويق بمدينة الرياض بالشراكة مع شركة Meta، ويهدف المعسكر إلى تقديم تجربة تعليمية فريدة ومكثفة لتطوير مهارات المتدربين في مجالات العوالم الإفتراضية والحصول على شهادات احترافية من Unity وMeta.
وتُعدّ معسكرات وبرامج أكاديمية ميتافيرس في طويق الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تتكون على عدد من المسارات التعليمية التي تهدف إلى تعزيز المعرفة والمهارات اللازمة في مجالات العوالم الافتراضية وتطبيقات الواقع المعزز والافتراضي، لتأهيل الكوادر الوطنية لسوق العمل ضمن مشاريع تطبيقية وإرشاد مهني وتدريب مكثّف من تقديم خبراء ومختصين، وتم فتح التسجيل في معسكر “التطوير باستخدام تقنيات الميتافير” عبر الرابط التالي: https://tuwaiq.edu.sa.
يذكر أن أكاديمية طويق أعلنت عن تخريج 120 متدربًا ومتدربة، كأول دفعة تم تخريجها من معسكرات أكاديمية ميتافيرس في طويق على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث أسهم المتدربون في تنفيذ 30 مشروعًا تم نشرها في منصة عالم الميتافيرس باستخدام أحدث تقنيات الواقع المعزز والافتراضي.
وفي ضوء ذلك، تسعى أكاديمية طويق إلى بناء قدرات وطنية متخصصة في مجالات التقنيات الحديثة بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية، عبر أكاديمية ميتافيرس، وأكاديمية مطوري آبل، وأكاديمية أمازون، وأكاديمية علي بابا؛ لتمكين الكوادر الوطنية وتلبية متطلبات التقنيات الحديثة في سوق العمل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أكاديمية طويق فی مجالات
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: بروتوكول تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية وشركة شباب بتفكر بالأخضر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم الابتكار وريادة الأعمال البيئية يعد جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية الشراكات الفعالة بين المؤسسات البحثية والقطاع الخاص لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الاقتصاد الأخضر.
ووقعت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بروتوكول تعاون مشترك مع الأستاذ لؤى حسام عوني، ممثلًا عن شركة شباب بتفكر بالأخضر وعضو مجلس إدارة الشركة، لدعم وتنفيذ مشروع "التحول الأخضر" الذي تنفذه الشركة بتمويل من الشركة المتحدة للطاقة مصر، ويهدف إلى تعزيز الممارسات البيئية المستدامة ودعم رواد الأعمال في مجال الاقتصاد الأخضر بمنطقتي برج العرب ووادي النطرون.
وأكدت الدكتورة منى عبد اللطيف خلال توقيع البروتوكول أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الوعي البيئي بين الشباب والمجتمعات المحلية، في إطار الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وخاصة محور الاستثمار في البحث العلمي والشراكات لتطوير المشروعات التطبيقية. كما أشارت إلى أن هذا التعاون يسهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، خاصة محور الابتكار وريادة الأعمال، ويتماشى مع السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار.
مشروع "التحول الأخضر" سيشمل التعاون مع المدارس والجامعات، خاصة مدارس التقنية التطبيقية في برج العرب، لتحويل ست مدارس إلى مدارس خضراء من خلال حملات توعية ومعسكرات تدريبية حول مبادئ البيئة والاستدامة. كما سيتعاون المشروع مع الصناعات المحلية لرسم عناصر النظام البيئي المحلي وتحديد الفرص الاقتصادية المستدامة، إلى جانب تنفيذ برنامج متخصص لدعم رواد الأعمال وتطوير مهارات الابتكار في الاقتصاد الأخضر.
وأوضح لؤى حسام عوني أن البروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية التعاون في مجالات التدريب والدراسات ضمن مشروع "التحول الأخضر".
وعلى هامش التوقيع، نُظمت جلسة نقاشية تناولت التحديات التي تواجه الصناعة وطرحت حلولًا ومقترحات مبتكرة.