تدخل إلهي.. رأس ترامب بزاوية القناص وتفاديه الطلقة يشعل تفاعلا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر لقطات للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لحظة إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي في بنسلفانها، السبت.
وأبرز نشطاء ما وصفوه بـ"تدخل إلهي" في اللحظة الأخيرة التي يدير ترامب فيه رأسه وما بدى أنه لو لم يفعل ذلك فإن الطلقة كانت لتصيب رأسه عوضا عن إصابته أعلى أذنه اليمنى.
وكان ترامب قد قال في أول بيان له منذ وقوع الحادث، نشره على صفحته بمنصة "تروث سوشال" إن الرصاصة أصابت "الجزء العلوي من أذني اليمنى"، متحدثا عن شعوره لحظة إطلاق النار في اتجاهه، بعد دقائق معدودة من صعوده منصة الحشد، قائلا: "أدركت على الفور أن هناك خطأ ما، حيث سمعت صوت أزيز وطلقات وشعرت على الفور بالرصاصة تخترق الجلد. حدث نزيف كثير، فأدركت حينها ما كان يحدث".
وأضاف ترامب في بيانه: "إنه أمر لا يصدق أن يحدث مثل هذا الفعل في بلدنا. ولا يُعرف أي شيء حتى الآن عن مطلق النار الذي مات الآن"، لافتا بالقول: "أود أن أشكر جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة، وجميع سلطات إنفاذ القانون، على استجابتهم السريعة لإطلاق النار الذي وقع للتو في بتلر، بنسلفانيا. والأهم من ذلك، أود أن أقدم التعازي لعائلة الشخص الذي قُتل في التجمع، وكذلك لعائلة شخص آخر أصيب بجروح خطيرة".
ويذكر أن أحد الحضور قتل وأصيب اثنان بجروح خطيرة بعد إطلاق نار على التجمع الحاشد في منطقة بتلر بولاية بنسلفانيا، السبت، وفقًا لما قاله أنتوني جوجليلمي، رئيس الاتصالات في جهاز الخدمة السرية الأمريكية، صباح الأحد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إطلاق نار الانتخابات الأمريكية تغريدات دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو روسيا وأوكرانيا لحل الأزمة عبر الحوار
بكين (وكالات)
أخبار ذات صلةرحبت الصين، أمس، بكل الجهود الهادفة إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بعد هدنة عيد الفصح التي تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بانتهاكها.
وقال الناطق باسم الخارجية كو جياكون، خلال مؤتمر صحافي «الصين سعيدة برؤية كل الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وهو خطوة ضرورية باتجاه السلام، نأمل أن تواصل كل الأطراف المعنية حل الأزمة من خلال الحوار والمفاوضات».
في غضون ذلك، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في إمكان توصّل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق سلام «هذا الأسبوع»، متعهّداً بـ«تعاملات تجارية مزدهرة مع الولايات المتحدة» للطرفين المتحاربين إذا وقّعا اتفاق هدنة.
وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال، أمس: «آمل أن تُبرم روسيا وأوكرانيا صفقة هذا الأسبوع»، من دون كشف تفاصيل عن إحراز أي تقدم في محادثات السلام التي سعت واشنطن إلى دفعها قدما منذ توليه سدة الرئاسة لولاية ثانية غير متتالية خلفا لجو بايدن في يناير الماضي. والجمعة الماضي، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستركز على أولويات أخرى إذا لم يتم التوصل قريباً إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
في الأثناء، استأنفت روسيا عملياتها العسكرية في أوكرانيا بعد انتهاء هدنة عيد الفصح التي أعلنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والتي تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاكها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أمس، عبر تطبيق «تليجرام»، انتهاء وقف إطلاق النار لمدة 30 ساعة الذي أمر به بوتين، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. وأمر الرئيس الروسي بوقف الأعمال العدائية خلال اجتماع مع رئيس الأركان العامة فاليري جيراسيموف، بثه التليفزيون السبت الماضي، قائلاً إنه لفتة إنسانية بمناسبة عطلة العيد.
ورفض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الإعلان باعتباره حيلة دعائية من قبل الكرملين، ودعا روسيا إلى قبول هدنة لمدة 30 يوماً بدلاً من ذلك.
وتبادل الطرفان، أمس الأول، الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار، على الرغم من عدم الإبلاغ عن هجمات صاروخية أو هجمات واسعة بالطائرات المسيرة، كما هو الحال بانتظام منذ بداية الأزمة التي دخلت عامها الرابع.
إلى ذلك، قال الكرملين، أمس، إن موقف إدارة الرئيس الأميركي بشأن استبعاد انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي يبعث على الرضا لدى موسكو، لكنه أحجم عن التعليق على آمال ترامب في التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع.
وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن الرئيس فلاديمير بوتين وروسيا لا يزالان منفتحين على إيجاد تسوية للأزمة الأوكرانية، وأن العمل مع الولايات المتحدة مستمر.