بعد أنباء الاغتيال.. مصادر تكشف مكان الرجل ذات 9 الأرواح
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
كشف مسؤولون عرب خلال حديثهم لقناة إسرائيلية عن مكان تواجد قائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف بعد محاولة الاغتيال الأخيرة في خان يونس.
وقال المسؤولون لقناة "آي 24 نيوز"، إنه لم يتم العثور على الضيف في مستشفى ناصر الذي نقل إليه المصابون بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة المواصي في خان يونس.
وأضافوا أنه عقب الضربة التي قالت إسرائيل إن هدفها محمد الضيف تم نقله إلى نفق تحت الأرض.
من هو محمد الضيف؟
ولد باسم محمد المصري عام 1965 في مخيم خانيونس للاجئين بقطاع غزة. أصبح يُعرف فيما بعد باسم محمد الضيف، بعد انضمامه إلى حماس خلال الانتفاضة الأولى عام 1987.
بعد عامين فقط من انضمامه إلى حماس، ألقي القبض عليه، وأمضى 16 شهرا في سجون إسرائيل.
طور الضيف شبكة أنفاق حماس في قطاع غزة، كما طور خبرته في صناعة القنابل.
قالت مصادر من حماس إنه فقد إحدى عينيه وأصيب بجروح خطيرة في إحدى ساقيه، بمحاولات اغتيال سابقة. بعد أن نجا من محاولات اغتيال عدة، أطلق عليه أنصاره في غزة لقب "الرجل ذو التسع أرواح".
يعتقد أن الضيف كان العقل المدبر لمعظم هجوم حماس في السابع من أكتوبر
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم عدم التعرف على إحدى الجثث ويتهم حماس بخرق الاتفاق
أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه بعد التعرف على هوية الأسيرة القتيلة لدى المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، عوديد ليفشيتس، جرى التعرف هوية أرييل وكفير بيفاس (طفلين) أيضا، ولكن ليس على أمهم شيري، متهما المقاومة بخرق الاتفاق.
وادعى الاحتلال أنه "وفق تقييم الجهات المعنية المختصة وبناء على المعلومات الاستخبارية المتوفرة والمؤشرات من عملية التشخيص فقد تم قتل أريئل وكفير بيباس بوحشية داخل الأسر في شهر تشرين الثاني نوفمبر 2023 من قبل الإرهابيين الفلسطينيين"، بحسب ما نقل موقع "واينت".
وأضاف أنه "خلال عملية التشخيص تبين أن الجثة الأخرى التي تم تسليمها لا تعود لشيري بيباس ولا تلائم أي مختطف أو مختطفة آخرين، والحديث هنا عن جثة مجهولة الهوية دون تشخيص".
واعتبر جيش الاحتلال هذا "خرق فاضح من قبل حماس التي التزمت وفق الاتفاق بإعادة أربعة مختطفين.. ونطالب حماس بإعادة شيري بيباس مع جميع المخطوفين".
وذكر أن "المركز الوطني للطب الشرعي أنهى عملية التعرف على الهوية بالتعاون مع شرطة إسرائيل، وأبلغ ممثلو الجيش عائلة بيباس أنه تم التعرف على هوية أرييل وكفير فق".
وقال إنه "منذ وصول التوابيت الأربعة إلى معهد الطب الشرعي، بدأت الفرق عملية التعرف عليها باستخدام وسائل متطورة، بهدف استكمال العملية وإعلام الأهالي، وبهدف نقلها إلى وزارة الشؤون الدينية للتحضير للدفن".
وبين أن "الإخطار الرسمي للعائلات لن يتم إلا بعد عملية تحديد هوية رسمية، وأنها لن تعتمد بأي شكل من الأشكال على المعلومات والتصريحات الصادرة عن منظمة حماس بشأن هوية المختطفين أو ظروف وفاتهم".
وفي بيان لها، حملت حركة حماس الاحتلال مسؤولية مقتل 4 من الأسرى لديها بقصف أماكن احتجازهم، بينما "عاملتهم المقاومة في قطاع غزة بإنسانية وحاولت إنقاذهم".
وقالت حماس في بيانها: "حافظنا على حياة أسرى الاحتلال الإسرائيلي، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم".
وأضافت: "بذلت كتائب القسام والمقاومة كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكنها من إنقاذ جميع الأسرى".
وتابعت حماس: "جيش العدو الإسرائيلي قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، وحكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا".