لبنان.. مقتل القائد في قوات الفجر محمد حامد جبارة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" في لبنان، بمقتل محمد حامد جبارة أحد مسؤولي قوات الفجر التابعة لتنظيم الجماعة الإسلامية، باستهداف سيارة على طريق بلدة غزة في البقاع الأوسط.
وتشكلت "قوات الفجر" من شباب منتمين إلى الجماعة الإسلامية التي تعد فرع من فروع الإخوان في لبنان، بعد الاجتياح الإسرائيلى عام 1982.
وتبنت هذه القوات العديد من عمليات الاستهداف التي طالت إسرائيل عقب هجوم 7 أكتوبر.
وتشهد جبهة لبنان توترات عديدة بين إسرائيل وحزب الله حيث يتبادل الطرفان الهجمات وسط مخاوف من توسع هذه العمليات وتحولها لحرب شاملة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قوات الفجر إسرائيل هجوم 7 أكتوبر لبنان حزب الله قوات الفجر لبنان إسرائيل قوات الفجر إسرائيل هجوم 7 أكتوبر لبنان حزب الله شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
أم محمد.. رحلة كفاح من "بابور الجاز" إلى مطعم كبير يطعم المساكين في الإسكندرية
في قلب محافظة الإسكندرية، رصدت الفجر "أم محمد" وقصة كفاح ملهمة تتجسد فيها معاني الإصرار والصبر، حيث بدأت الحكاية منذ 30 عامًا عندما وقفت تلك الفتاة الصغيرة، ذات الـ25 عامًا آنذاك، بجانب زوجها في مواجهة ظروف معيشية صعبة.
ولم تستسلم "أم محمد" للواقع، بل تحدته بشجاعة، حيث إتخذت من "بابور الجاز" وسيلة للرزق، وبدأت في قلي الطعمية "الفلافل الإسكندراني" رغم حرارة الزيت ولهيب النار المشتعلة، استطاعت بناء أسرة متماسكة متكونة من ثلاث أبناء بنتين وولد، وتحقيق الاستقرار لعائلتها.
وتحدثت "أم محمد" في بث مباشر لــ "الفجر" قائلة، "بدأت من لا شيء، ومع الوقت وبفضل الله، استطعت أن أطور مشروعي من بابور جاز صغير إلى مطعم كبير بساحة واسعة في سوق الجمعة بالإسكندرية".
وأوضحت "أم محمد" أنها لم تكتفِ بإعالة أسرتها فقط، بل امتد عطاءها ليشمل 7 أسر أخرى تعولها بالكامل مشيرة إلى فخرها بنجاحها في زواج أبنائها، وها هي اليوم تحتضن أحفادها بفضل هذا المشروع البسيط الذي تحول إلى مصدر رزق كبير.
ولم يقتصر عطاؤها على الجانب المادي فقط، بل حرصت "أم محمد" على عمل الخير، إذ تقوم كل يوم خميس من كل أسبوع بتوزيع أكثر من 300 سندوتش فول وفلافل على المساكين، في مشهد يجسد أسمى معاني العطاء.
واختتمت حديثها بتأثر قائلة "تعلمت من شغلي الصبر والاجتهاد، وربنا إداني القوة والصحة لأتحمل حرارة الزيت طوال هذه السنين، والآن، وأنا في سن 55 عامًا، أشعر بالفخر بما حققته وما قدمته لعائلتي وللآخرين".
وتعد قصة "أم محمد" ليست مجرد سرد لكفاح فردي، بل هي درس عميق في الإيمان بالعمل والاجتهاد لتحقيق الأحلام، ورسالة لكل امرأة تثبت أن الطموح لا يعرف المستحيل.
IMG20241220121630 IMG20241220121628