رصد- أثير
استولى الاحتلال الإسرائيلي على 40 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية منذ مطلع 2024م، منها عليها 24 ألف دونم أعلنها الاحتلال تحت مسمى أراضي دولة، في أكبر عملية استيلاء على الأراضي منذ أكثر من 30 عاما تحت هذا المسمى.

ونقلت وكالة الأناضول عن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مؤيد شعبان قوله إن الاحتلال يستهدف المحميات الطبيعية بشكل ممنهج، حيث استولى على 15 ألف دونم، وأنشأ 20 بؤرة استيطانية جديد منذ مطلع العام، وقدم للدراسة أكثر 19 ألف وحدة استيطانية جديدة، وحولت 11 بؤرة إلى مستوطنة (شرعنتها)، ومنحت صلاحيات جديدة بتكثيف عمليات الهدم في المناطق المصنفة ب وج بحسب اتفاق أوسلو.

وأضاف شعبان في تصريحه، إن المؤسسة الرسمية حرضت المستوطنين لتنفيذ مخططات التهجير القسري، حيث تم تهجير 26 تجمعا بدويا، وتنفيذ أكثر من 1300 اعتداء، و23 محرقة في القرى والبلدات، كما قدم الاحتلال للكنيست (البرلمان) مجموعة من القوانين العنصرية بغرض السيطرة على الأغوار الفلسطينية وعلى مستوطنات جنوبي الضفة، وعلى المواقع الأثرية، والعودة بالاستيطان إلى شمال الضفة، والتي تندرج كلها في إطار الضم الشامل والكامل للأرض الفلسطينية.

وأضاف بأن الاحتلال يُسيطر على أكثر من 43% من مجمل مساحة الضفة الغربية؛ إذ فُصلت الضفة وقطعت أوصالها، ويقضي تماماً على خيار حل الدولتين وفق المعطيات الحالية.

من جهة أخرى، نقلت وكالة الأناضول عن هيئة شؤون الأسرة ونادي الأسر الفلسطيني قولهما، إن الاعتقالات في الضفة الغربية ارتفعت لتصل إلى 9700 منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023م، وتشمل الحصيلة من يُطلق الاحتلال سراحهم لاحقاً ومن يوصل اعتقالهم، كما إن الاحتلال يواصل خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين”.

وقتل الاحتلال حتى الأمس 576 فلسطينياً وأصاب أكثر من 5300 آخرين في الضفة الغربية، وأدت الحرب الإسرائيلية بدعم أمريكي على غزة، إلى مقتل وجرح 128 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الضفة الغربیة أکثر من

إقرأ أيضاً:

حماس: عملية الدهس قرب رام الله رسالة بأن ضربات المقاومة مستمرة

الجديد برس|

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن عملية الدهس البطولية التي استهدفت جنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء قرب قرية قديس غرب رام الله، تعد رسالة واضحة بأن ضربات المقاومة مستمرة ومتزايدة رداً على العدوان والمجازر التي يرتكبها العدو في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي بيان لها، قالت الحركة: “إن هذه العملية، وما سبقها من عمليات نوعية، هي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة، ومخططات الضم والاستيطان والتهجير التي يمارسها، ويتوعد بتصعيدها في الضفة الغربية” مؤكدة إن غطرسة الاحتلال لن تقابل إلا بمزيد من الصمود والمقاومة.

وأكدت “حماس” أن الشعب الفلسطيني، بكل مكوناته، ومقاومته الباسلة، على عهد الوفاء لدماء الشهداء، وأن فلسطين ستظل أرض الأبطال والمقاومين الذين لن يسمحوا للاحتلال بالتمتع بالأمن على أرضها، وسيواصلون ضرباتهم الموجعة حتى دحره عن أرضهم ومقدساتهم.

كما دعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني، وخاصة الشباب الثائر في الضفة الغربية، إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها، واستهداف قوات الاحتلال والمستوطنين، من أجل رفع كلفة عدوان الاحتلال واستمراره في سياساته القمعية.

مقالات مشابهة

  • تسجيل أكثر من 1270 هجوما على الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية
  • حماس: عملية الدهس قرب رام الله رسالة بأن ضربات المقاومة مستمرة
  • وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: نستعد لإعلان السيادة على أكبر مساحة من الضفة الغربية
  • رد طبيعي على جرائم الاحتلال.. "الأحرار" تبارك عملية الدهس قرب دير قديس
  • "حماس": عملية الدهس قرب دير قديس رسالة بليغة بأن ضربات المقاومة مستمرة
  • الجيش الإسرائيلي: بلاغ عن وقوع عملية دهس في رام الله بالضفة الغربية
  • إصابة إسرائيليين اثنين في عملية دهس قرب دير «قديس» في الضفة الغربية
  • عمليات نوعية لحزب الله في عمق الأراضي المحتلة وإجبار مسيّرات صهيونية على مغادرة أجواء لبنان
  • إصابات واعتقالات في الضفة الغربية .. أكثر من 11 ألف فلسطيني في سجون الاحتلال