علّق بعض المتابعين السياسيين على خطاب الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله بمناسبة العاشر من محرم بالقول انه خطاب مشابه لخطابات الايام الاخيرة من حرب تموز عام ٢٠٠٦، اذ بات نصرالله اكثر وضوحا في التعامل الاعلامي.
ورأى المتابعون ان حديث نصرالله عن اعادة الاعمار بهذا الشكل الحاسم اضافة الى حديثه عن ان المفاوضات يجب ان تتم عبر الدولة اللبنانية ومعها، اوحى بأن هناك مؤشرات حقيقية لانتهاء الحرب بالرغم من كل السلبية التي يحكى عنها.
وتعتبر المصادر ان نصرالله اوحى انه غير مقتنع بأن هناك اي امكانية فعلية للحرب او التصعيد الاسرائيل واعاد رسم المعادلات الخاصة بالمدنيين، وهذا كله يوحي بقرب الحل وليس بقرب الحرب.
في المقابل، وبعدما أعلنت "السرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيليّ "أنّها شنّت أولى عملياتها ضدّ العدوّ الإسرائيليّ، أوضح مرجع أمنيّ أنّ لا خطر في جنوب لبنان من تفلّت الوضع الأمنيّ بسبب زيادة عدد الفصائل التي تُحارب إسرائيل.
وشدّد المرجع الأمنيّ على أنّ "حزب الله" هو المُسيطر على الوضع الميدانيّ في الجنوب، ولا يزال يُحافظ على "قواعد الإشتباك".
وأشار المصدر الأمنيّ إلى أنّ تنوّع الفصائل المقاومة ليس جديدا، فهناك عناصر من حركة "أمل" و"حماس" والجماعة الإسلاميّة" وكلّ عمليّة عسكريّة يشنّها هؤلاء يعلم بها "حزب الله" وتتم بالتنسيق معه.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الوضع في لبنان غير مستقر وإسرائيل تسعى لإشعال الفتنة بين العرب
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الأوضاع في لبنان تشهد حالة من عدم الاستقرار، مشددًا على ضرورة تحرك الدول العربية لمواجهة التحديات الراهنة، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
وأضاف موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة صدى البلد، أن عناصر من حزب الله قامت باختطاف 3 من عناصر الجيش السوري بعد قتلهم، في خطوة تعكس تصاعد الأحداث في المنطقة.
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى لإشعال الفتنة بين الدول العربية، بهدف تعزيز نفوذها والتوغل في المنطقة، مشيرًا إلى أن التحركات الإسرائيلية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار العربي.
وتطرق موسى إلى الضربة الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على اليمن، والتي أسفرت عن مقتل العديد من المدنيين والأطفال، في ظل التوترات المستمرة بسبب ما يحدث في البحر الأحمر.
وأوضح أن التحولات في مسارات الشحن العالمية أثرت بشكل كبير على التجارة البحرية، حيث أن كل سفينة تعبر من طريق رأس الرجاء الصالح تتكبد خسائر تصل إلى مليون دولار، مما يعزز من الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن 75% من السفن الأمريكية والبريطانية تعتمد على قناة السويس في العبور، مما يجعلها شريانًا اقتصاديًا عالميًا لا غنى عنه.