علّق بعض المتابعين السياسيين على خطاب الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله بمناسبة العاشر من محرم بالقول انه خطاب مشابه لخطابات الايام الاخيرة من حرب تموز عام ٢٠٠٦، اذ بات نصرالله اكثر وضوحا في التعامل الاعلامي.
ورأى المتابعون ان حديث نصرالله عن اعادة الاعمار بهذا الشكل الحاسم اضافة الى حديثه عن ان المفاوضات يجب ان تتم عبر الدولة اللبنانية ومعها، اوحى بأن هناك مؤشرات حقيقية لانتهاء الحرب بالرغم من كل السلبية التي يحكى عنها.
وتعتبر المصادر ان نصرالله اوحى انه غير مقتنع بأن هناك اي امكانية فعلية للحرب او التصعيد الاسرائيل واعاد رسم المعادلات الخاصة بالمدنيين، وهذا كله يوحي بقرب الحل وليس بقرب الحرب.
في المقابل، وبعدما أعلنت "السرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيليّ "أنّها شنّت أولى عملياتها ضدّ العدوّ الإسرائيليّ، أوضح مرجع أمنيّ أنّ لا خطر في جنوب لبنان من تفلّت الوضع الأمنيّ بسبب زيادة عدد الفصائل التي تُحارب إسرائيل.
وشدّد المرجع الأمنيّ على أنّ "حزب الله" هو المُسيطر على الوضع الميدانيّ في الجنوب، ولا يزال يُحافظ على "قواعد الإشتباك".
وأشار المصدر الأمنيّ إلى أنّ تنوّع الفصائل المقاومة ليس جديدا، فهناك عناصر من حركة "أمل" و"حماس" والجماعة الإسلاميّة" وكلّ عمليّة عسكريّة يشنّها هؤلاء يعلم بها "حزب الله" وتتم بالتنسيق معه.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
60 ألف منزل.. تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل
أفاد محمد عبيد، موفد قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الأفاد محمد عبيد، موفد قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، والذي تم برعاية الوسطاء، ينص على إدخال معدات لإنشاء 60 ألف منزل مؤقت لإيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ عدة أشهر.نية وإسرائيل، والذي تم برعاية الوسطاء، ينص على إدخال معدات لإنشاء 60 ألف منزل مؤقت لإيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ عدة أشهر.
وأوضح عبيد، خلال رسالته على الهواء، أن من بين هذه البيوت المؤقتة الكرفانات التي تصطف حاليًا أمام معبر رفح من الجانب المصري، وهي جاهزة للدخول إلى قطاع غزة لتوفير مأوى للأسر المتضررة، وتتميز هذه الكرفانات بمساحة تصل إلى 40 مترًا مربعًا (بطول 10 أمتار وعرض 4 أمتار تقريبًا) وتحتوي على غرفتين مجهزتين، قادرة على استيعاب ثلاثة أسرّة أو أكثر، كما أنها مزودة بوصلات للكهرباء والإنارة، ونوافذ للتهوية.
وأضاف أن جدران هذه المنازل المتنقلة تتمتع بعزل حراري، مما يحمي سكانها من درجات الحرارة المرتفعة وأشعة الشمس الحارقة، كما أن كل كرفان مجهز بدورة مياه متكاملة، تشمل وصلات للمياه والصرف الصحي، ما يضمن حياة كريمة مؤقتة للسكان حتى إعادة إعمار القطاع.
وأكد عبيد أن هذه الكرفانات تأتي بأعداد كبيرة وتصطف حاليًا أمام معبر رفح، وتأتي كحل مؤقت لتعويض المنازل المدمرة جراء الحرب في غزة.