صحيفة البلاد:
2025-01-11@16:39:58 GMT

السودان.. تدمير القصر الرئاسي

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

السودان.. تدمير القصر الرئاسي

البلاد – وكالات

تصاعدت وتيرة الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والقصف المدفعي، ما أدى إلى تدمير منشآت إستراتيجية؛ منها جامعة إفريقيا العالمية، فيما نشرت وسائل إعلام سودانية صورًا لتدمير شامل غيّر معالم القصر الرئاسي، جراء الاشتباكات الجارية، التي امتدت إلى جنوبي العاصمة الخرطوم، خاصة في محيط سلاح المدرعات والأحياء المجاورة، ما اضطر المواطنون إلى مغادرة منازلهم، باعتبار أن المنطقة ساحة حرب، وأصبحت غير آمنة.


وتحاول قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي، السيطرة على سلاح المدرعات لأهميته الاستراتيجية في المنطقة. وحسب الشهود فإن مدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم، شهدت أيضًا اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان. وأفاد الشهود بأن قوات الدعم السريع نشرت قوات عسكرية وعربات قتالية، في الطريق الدائري بمحلية شرق النيل.
وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، صورًا تظهر الدمار الهائل في مبنى القصر الرئاسي وسط الخرطوم، جراء القصف العشوائي والاشتباكات المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع في محيط المنطقة. كما تداول النشطاء صورًا تعكس الخراب والتدمير لمباني جامعة أفريقيا العالمية.
وأسفرت الحرب المستمرة بين القوتين المتصارعتين، عن تدمير هائل للبنى التحتية في العاصمة الخرطوم، خاصة المنشآت الحكومية والبنوك ومحطات الكهرباء والمياه، والسوق العربي- أشهر وأكبر أسواق العاصمة. كما تشهد مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، اشتباكات مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تدمير منازل للمواطنين في أحياء المدينة.
ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش والدعم السريع اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة. ويتبادل الطرفان اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: السودان الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن دخول عاصمة ولاية الجزيرة الخاضعة لسيطرة الدعم السريع  

 

 

الخرطوم - اقتحم الجيش السوداني وقوات نظامية اخرى السبت 11يناير2025، مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، وأكد تحقيق تقدم فيها.

وفي بيان، "هنأ" الجيش الشعب السوداني  "بدخول قواتنا صباح اليوم مدينة ود مدني وهي تعمل الآن على (تطهير) جيوب المتمردين داخل المدينة".

منذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص.

وشارك الجيش مقطعا مصورا على وسائل التواصل الاجتماعي يقول إنه من داخل ود مدني على الجانب الغربي منها، بعد إعلان الجيش لوكالة فرانس برس أنه "اقتحم المدخل الشرقي" للمدينة.

ويبدو أنه تم تصوير المقطع على الجانب الغربي من جسر حنتوب، الذي سيطرت عليه قوات الدعم السريع منذ كانون الاول/ديسمبر 2023.

وأعلن  المتحدث باسم الحكومة السودانية وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر في بيان "تمكنت القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى والمستنفرون من تحرير مدينة ود مدني".

ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق بشكل مستقل من الوضع على الأرض بسبب انقطاع الاتصالات منذ أشهر.

وقال شاهد عيان لوكالة فرانس برس من منزله في وسط ود مدني، طالبا عدم الكشف عن هويته حرصا على سلامته "انتشر الجيش والمقاتلون حولنا في كل شوارع المدينة".

- احتفالات -

تسببت الحرب بأكبر أزمة نزوح في العالم وبأزمة إنسانية كبيرة وفق الأمم المتحدة التي تقدر بأن أكثر من 30 مليون سوداني، أكثر من نصفهم من الأطفال، بحاجة إلى المساعدة بعد 20 شهرا من الحرب.

وفي بداية النزاع، فر أكثر من نصف مليون شخص إلى ولاية الجزيرة، قبل هجوم لقوات الدعم السريع في نهاية 2023 تسبب بنزوح ما يزيد عن 300 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة.

واتُهمت قوات الدعم السريع والجيش مرارا باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية من دون تمييز.

ولكن قوات الدعم السريع واجهت انتقادات على وجه التحديد بسبب عمليات القتل الميداني والنهب المتفشي والعنف الجنسي المنهجي وحصار مدن بأكملها.

وقالت الولايات المتحدة الثلاثاء إن قوات الدعم السريع "ارتكبت إبادة جماعية" وفرضت عقوبات على زعيمها محمد حمدان دقلو.

وأورد شهود عيان في المدن التي يسيطر عليها الجيش في أنحاء السودان أن العشرات نزلوا إلى الشوارع للاحتفال.

ونقل شاهد عيان لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أن المتظاهرين هتفوا "جيش واحد، شعب واحد"  في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش في أم درمان، وهي جزء من الخرطوم الكبرى على بعد 200 كيلومتر شمال ود مدني.

ورحبت لجنة المقاومة المحلية في ود مدني، وهي واحدة من مئات الجمعيات التطوعية المؤيدة للديموقراطية بتقدم الجيش في وادي مدني، مؤكدة في منشور على موقع اكس "الآن تشرق شمس الحرية من جبروت الجنجويد".

وخرجت حشود في بورت سودان، السبت ورددت هتافات "سنرجع" بعد إعلان الجيش.

ولكن ما زالت قوات الدعم السريع تسيطر على سائر أنحاء الولاية الزراعية المهمة، فضلا عن كل منطقة دارفور غرب السودان تقريبا وأجزاء من جنوب البلاد.

ويسيطر الجيش على الشمال والشرق، فضلا عن أجزاء من العاصمة الخرطوم.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن دخول عاصمة ولاية الجزيرة الخاضعة لسيطرة الدعم السريع  
  • الجيش السوداني: أحرزنا تقدما في استعادة مدينة ود مدني من ميليشيا الدعم السريع
  • الجيش السوداني ينجح في استعادة مدينة «ود مدني» من ميليشيا الدعم السريع
  • بعد معركة قوية.. الجيش السوداني يعلن السيطرة على ود مدني
  • الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني
  • موسى هلال يرحب بالعقوبات الأمريكية ضد قائد الدعم السريع
  • الدعم السريع تقصف الفاشر.. ومعارك عنيفة شمالي الخرطوم
  • حكومة مدنيه في اراضي الدعم السريع هي الوحيدة التي ستحفظ وحدة السودان، فمم وًلماذا تخافون ؟
  • الجيش السوداني يحكم حصاره على الدعم السريع ويقترب من مدينة مهمة
  • معارك ضارية في الخرطوم بحري، الجيش يتقدم وسط تحديات إنسانية