ترامب: محاولة اغتيالي غيّرت مواقفي ونظرتي للحياة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن النجاة من محاولة من الموت قد غيّرت مواقفه ووجهة نظره تجاه الحياة.
وأضاف خلال حديث لمجموعة من المؤيدين في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، أنه تعرض لإطلاق نار بينما يملك أفضل حملة انتخابية، في إشارة منه إلى الإجراءات التي تتبعها حملته لإيصاله إلى كرسي الرئاسة ثانية، وفقا لـ «العربية».
وشدد ترامب على أن الأمر لم يكن بمثابة إخفاق تام، بل كان من المروع أن يحدث ذلك، لافتاً إلى أن ما جرى لم يكن متوقعاً على الإطلاق.
وفي سياق متصل أعلنت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي، مساء الأربعاء، أنها ستعقد جلسة استماع لرئيسة جهاز الخدمة السرية في 22 يوليو، على خلفية الإخفاق في تأمين التجمع الانتخابي لدونالد ترامب والذي شهد محاولة اغتياله.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف مفاجأة في حادث محاولة اغتيال ترامب
بعد قرابة شهر ونصف من محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، المرشح الحالي للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI»، أن مطلق النار على «ترامب» بذل جهدًا متواصلًا للبحث عن الشخص الذي سيستهدفه، واستقر في النهاية على مهاجمة دونالد ترامب في بنسلفانيا، بحسب وكالة «رويترز».
كيفن روجيك، المسؤول الأعلى لمكتب التحقيقات الفيدرالي في غرب بنسلفانيا، قال إن المتهم بذل جهدا كبيرا لتنفيذ الجريمة.
وقال كيفن، إن الشاب توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عامًا، خطط للهجوم على بعض التجمعات الخاصة بالأحداث السياسية في الولايات المتحدة، ما يشير إلى أنه كان يبحث عن هدف، ولم يكن يستهدف المرشح الجمهوري من البداية.
مطلق النار وجه جهده على تجمع «ترامب» الانتخابيوأكد «روجيك»، أن «كروكس»، ركز بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة قبل محاولته اغتيال دونالد ترامب على تجمع الرئيس الأمريكي السابق، عندما تم الإعلان عنه أوائل يوليو الماضي، واعتبر ذلك «فرصة مناسبة» للهجوم.
FBI: لم نحدد دوافع مطلق النار على دونالد ترامبوأعلن المحققون الفيدراليون، أنهم لم يجدوا أي دافع حتى الآن وراء قيام «كروكس» بإطلاق النار على «ترامب» ومحاولة اغتياله في 13 يوليو الماضي، مؤكدين أنه بحث 60 مرة على الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب.
وأوضح مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي، أنهم لم يعثروا على أي دليل يشير إلى أن مطلق النار عمل مع أشخاص آخرين، أو تلقى توجيهات من جهة خارجية.