صحيفة البلاد:
2024-12-26@02:46:41 GMT

بعد فشل أول مهلة.. قمة لمواجهة انقلاب النيجر

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

بعد فشل أول مهلة.. قمة لمواجهة انقلاب النيجر

البلاد – وكالات

قررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، عقد قمة في العاصمة النيجيرية أبوجا الخميس المقبل؛ لمناقشة انقلاب النيجر.
وأعلن المتحدث باسم المجموعة إيموس لونغو أمس (الاثنين)، أن التكتل الإقليمي سيعقد القمة لدراسة الوضع، بينما أعلن الجيش المالي، أن باماكو وواغادوغو بصدد إرسال وفد رسمي مشترك إلى نيامي تضامنًا مع النيجر، في ظل تلويح دول في غرب إفريقيا بتدخل عسكري لمواجهة الانقلاب على الرئيس محمد بازوم.


وقال أحد أركان المجلس العسكري المالي الكولونيل عبد الله مايغا: إن بوركينا فاسو ومالي بصدد إرسال وفد إلى نيامي يرأسه وزير مالي، بهدف إظهار تضامن هذين البلدين مع شعب النيجر الشقيق.
وأكدت إيكواس أنها ستصدر بيانًا حول خطواتها التالية ردًا على رفض المجلس العسكري الانصياع للضغوط الخارجية للتنحي بحلول الأحد الماضي، بعد الاستيلاء على السلطة في 26 يوليو.
واتخذت المجموعة موقفًا متشددًا حيال الانقلاب، وهو السابع الذي تشهده المنطقة خلال ثلاث سنوات. ونظرًا لثروات النيجر من اليورانيوم والنفط ودورها المحوري في حرب دائرة مع المتطرفين، تحظى الدولة أيضًا بأهمية بالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا والصين وروسيا. ومع انتهاء المهلة الأحد، أغلق المجلس العسكري المجال الجوي للنيجر حتى إشعار آخر، وأرجع هذا إلى التهديد المتزايد بالتدخل العسكري.
ومن شأن تصعيد المواجهة مع إيكواس أن يفاقم الاضطرابات في واحدة من أفقر مناطق العالم، التي تعاني من أزمة جوع، وتكافح لإنهاء أعمال عنف أودت بحياة الآلاف وأجبرت الملايين على النزوح. واتفق مسؤولو دفاع من إيكواس على خطة لعمل عسكري محتمل، بما في ذلك وقت الضربة ومكانها، إذا لم يتم الإفراج عن بازوم وإعادته إلى منصبه. وقد يواجه أي تدخل عسكري تعقيدات بعدما تعهد المجلسان العسكريان في مالي وبوركينا فاسو المجاورتين بالدفاع عن النيجر إذا لزم الأمر.
وباتت هناك استعدادات كبيرة وتصعيد يلوح في الأفق سيطر على الأجواء في النيجر، التي باتت على شفا صراع جديد، حيث بدأت السلطات الجديدة في النيجر أولى الخطوات التي تعتزم بها التصدي لهذا التدخل المرتقب. ويهدد التدخل العسكري في النيجر بإشعال حرب موسعة، قد تشمل دولًا عدة بما يزيد الأوضاع في هذه المنطقة الأفريقية الملتهبة سوءًا.
ويأتي الإعلان عن إغلاق المجال الجوي للنيجر مع انقضاء مهلة حدّدتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ” إيكواس” بالتدخل العسكري، لإعادة السلطة إلى الرئيس المنتخب ديموقراطيًا محمد بازوم. ورسم قادة جيوش “إيكواس” الخطوط العريضة لخطة تدخل عسكري محتمل، بعد اجتماع ليومين في العاصمة النيجيرية أبوجا. فيما أبدت بعض دول المجموعة مثل السنغال وكوت ديفوار استعدادها للمشاركة في التدخل، برزت انتقادات في نيجيريا التي تتولى حاليًا رئاسة “إيكواس” وتعد من أبرز أركانها.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: النيجر

إقرأ أيضاً:

سوريا: تحديد مهلة لتسليم الأسلحة بحوزة عناصر النظام السابق والأهالي

عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أعلن وزير الداخلية بالحكومة السورية الانتقالية، عن أنه تم تحديد مهلة زمنية لتسليم الأسلحة التي بحوزة عناصر النظام السابق والأهالي.

وأوضح أنه في حالة عدم تسليم الأسلحة قبل انتهاء المدة المحددة ستتخذ الجهات المختصة إجراءات قانونية رادعة بحق من يمتلكون الأسلحة.

ولفت إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الأمن الوطني والحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.

وفي سياق آخر: أصدر حاكم مصرف سورية المركزي عصام هزيمة تعميماً إلى كل المؤسسات المالية العاملة في سوريا بضرورة تقيد المؤسسات المالية بأن يستمر العمل بحصر عمليات التحويل للأفراد لمرة واحدة يومياً (حوالة لكل حساب) بحد أقصى مبلغ 5 ملايين ليرة سورية، وذلك ضمن المصرف نفسه أو مع مصرف آخر ، مع السماح بعمليات الدفع الإلكتروني وفق الآلية المعمول بها.

مقالات مشابهة

  • ‏مسؤول عسكري إيراني: سنجري مناورات خلال الأيام المقبلة باستخدام أدوات وأسلحة دفاعية وهجومية لمواجهة تهديدات "أعداء الشعب الإيراني"
  • عام ساخن في الساحل.. اشتداد الأزمة مع إيكواس وإغلاق القواعد الغربية
  • حكومة سوريا الجديدة تحدد مهلة لتسليم أسلحة النظام السابق
  • سوريا: تحديد مهلة لتسليم الأسلحة بحوزة عناصر النظام السابق والأهالي
  • مخاوف على مهلة الـ 60 يوماً... فماذا عن الاستحقاق الرئاسي؟
  • على خطي صلاح.. فان دايك: لم أجدد ولا توجد مهلة
  • جامعة الإسكندرية تضع خطة لمواجهة النوات الشتوية
  • دول الساحل تضع قواتها المسلحة في حالة تأهب بسبب “إيكواس”
  • خبير عسكري: أوروبا غير مستعدة للدفاع عن نفسها وتحتاج لحماية مستقلة
  • مهلة ترامب لـ«تيك توك»… فرصة أخيرة؟