محطات في حياة البابا شنودة الثالث.. الكنيسة تحتفل بالذكرى الـ70 لرهبنته
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس الموافق 18 يوليو، بالذكرى الـ70 لرهبنة البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة.
وخلال السطور نستعرض خلال التقرير أبرز المحطات في حياة البابا الراحل بتلك المناسبة، بحسب مركز معلم الأجيال لحفظ تراث البابا شنودة.
محطات في حياة البابا شنودة- ولد البابا شنودة في 3 أغسطس 1923 في قرية «سلام» بمحافظة أسيوط ، وكان اسمه نظير جيد روفائيل.
- كان خادمًا بجمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة في حي شبرا بالقاهرة، وطالبًا بمدارس الأحد ثم خادمًا بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا في منتصف الأربعينات.
- دخل دير السريان قاصدًا الرهبنة عام 1953حتى صار أسقفًا للتعليم.
- سيم راهباً باسم (أنطونيوس السرياني) في يوم السبت 18 يوليو 1954.
- تمت سيامته قساً فى 31 أغسطس 1958م.
- ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالى 7 أميال عن مبنى الدير.
- عمل البابا شنودة خلال رهبنته سكرتيرًا خاصًا للبابا كيرلس السادس في عام 1959.
- رُسِمَ أسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وأصبح أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962.
- بعد وفاة البابا كيرلس السادس تم اختياره بالقرعة الهيكلية فى 31 أكتوبر 1971، ونصب بابا وبطريرك للكرازة المرقسية فى 14 نوفمبر من نفس العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا شنودة البابا شنودة الثالث البابا شنودة
إقرأ أيضاً:
سكرتير المجمع المقدس: البابا صمام الأمان في الكنيسة على مر العصور
علق الأنبا دانيال، سكرتير المجمع المقدس خلال العظة الأسبوعية للبابا تواضروس الثاني، الليلة، بكنيسة الأنبا بيشوي بزهراء المعادي، على الأحداث الجارية في الكنيسة القبطية، وهي تأجيل سيمنار المجمع المقدس ومطالبات بفتح ملف التعليم في الكنيسة، مشددًا على أن المجمع تقوده روح الله من البداية وليست النزعات الشخصية.
البابا صمام الأمان في الكنيسةوأضاف الأنبا دانيال أن البطريرك في كل زمان على مر العصور هو صمام الأمان في الكنيسة يلتف حوله أبناء الكنيسة أما مقاومة البطريرك في أي زمان هو انقسام للكنيسة يسيد الخلافات التي لا ينتفع منها إلا عدو الكنيسة الأول وهو الشيطان.
الخلاف بين البشر أمر واردوتابع سكرتير المجمع المقدس، أنه لابد أن يحدث بين أعضاء الكنيسة اختلافات في الأفكار والأراء فنحن بشر ولنا أفكار متنوعة هو الذي حدث في الكنيسة الأولي بين الآباء الرسل الأولين الذين عندما اختلفوا تفاهموا في محبة واتضاع فالمجمع منذ البداية تقوده روح الله وبدون نزاعات أو أغراض شخصية أو مكاسب أرضية أو محاربات شيطانية عن من هو الأول.
النقاش بمحبة داخل الكنيسةودعى سكريتر المجمع المقدس كل من له رأي أن يقدم ذلك بروح المحبة والخضوع للبابا تواضروس، متابعا «أن متأكد أن قداسته لن يمانع أن يسمع أراء المحبين المعتدلين في الكنيسة خاصة الذين لا يبحثون عن منافع شخصية».