#سواليف

قالت شعبة الاستخبارات العسكرية في #جيش_الاحتلال “أمان”، إنها لا تعرف حتى اللحظة كيفية منع وقوع #هجوم مشابه لذلك الذي شهده الاحتلال يوم #7_أكتوبر\تشرين الأول 2023، وفق ما نقلته القناة 12 العبرية.

وأفادت القناة أن “أمان” كانت تعتقد أن #حماس تم ردعها ولم تشارك في جولتين من القتال والتي خاضتهم #الاحتلال مع الجهاد الإسلامي، واستبعد تقييم داخلي كان يشير إلى أن ذلك كان تحضيرًا للحرب.

وأكدت “أمان” انها ستحقق في أحداث 7 أكتوبر لفهم التصور الاستخباراتي ومعرفة ما الذي دفع دولة الاحتلال إلى عدم فهم نوايا حماس.

مقالات ذات صلة غانتس يهدد نتنياهو بالكشف عن كل شيء في لجنة تحقيق حكومية عن رفح وتسليح حماس ومحور فيلادلفيا 2024/07/18

وأشارت إلى أن حماس بدأت بالتخطيط لعملية #طوفان_الأقصى قبل سبع أو ثماني سنوات، ولكنها – أي “أمان”- لم تنتبه لخطيط حماس بسبب اعتقاد شعبة الاستخبارات العسكرية أن حماس تم ردعها.

ولفتت إلى أن التفسير السائد هو أن حماس تجنبت المشاركة في جولتين من القتال (أغسطس 2023، ومايو 2024) لأنها كانت تجهز القوات والأموال اللازمة لتنفيذ هجوم السابع من أكتوبر، وهو ما تجاهله قادة الاستخبارات.

ونقلت القناة 12 العبرية عن تقارير مفادها أن رئيس “أمان” قد قبل بهذه القرارات، وأن هناك مناقشات حادة وجدلًا حول تفسير النتائج والرؤى في شعبة الاستخبارات.

وأبلغ متحدث آخر باسم جيش الاحتلال أن التحقيقات قد انتهت وسيتم تقديمها بشفافية للجمهور، وفي غضون ذلك، أفادت التقارير بأن الرئيس الحالي لجيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، سينهي منصبه قريبًا وسيتم استبداله برئيس جديد للجيش الذي سيقرر كيفية المضي قدمًا.

وبحسب التقارير، بدأ الفلسطينيون بالاقتراب من الحدود كجزء من مظاهراتهم منذ عام 2018، مما جعل التقدم والقرب من السياج يبدو أقل إثارة للشبهة، وهو ما قد صعب على الجيش تحديد نواياهم قبل أحداث أكتوبر.

وفي فبراير\شباط 2024، نشر المحلل الإسرائيلي بن كاسبيت مقالًا حول قادة الوحدة الذين دخلوا إلى مقر 8200 في الليلة التي تلت 7 اكتوبر وخرجوا مصدومين.

وكان من المفترض تقديم تقرير حول الإغفالات التي أدت إلى 7 أكتوبر إلى المديرين التنفيذيين في فبراير الماضي، ولكن تم إلغاء الاستدعاء ووضع التقرير على الرف، وفي غضون ذلك، أعلن رئيس الأركان عن تشكيل فرق تفتيش عملياتية جديدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال هجوم حماس الاحتلال طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

حماس: معركة “طوفان الأقصى” أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي

متابعات ـ يمانيون

أكد رئيس المجلس القيادي لحركة المقاومة الإسلامية حماس محمد درويش، اليوم الأربعاء، أن معركة “طوفان الأقصى” كسرت أسطورة الاحتلال الصهيوني التي استمرت 76 عاماً، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي.

وبحسب ما نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في حفل استقبال الأسرى المحررين من سجون الاحتلال المبعدين إلى خارج فلسطين والمتواجدين حالياً في العاصمة المصرية القاهرة.

وأكد درويش أن صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جعلهم أيقونة عالمية للتحدي والمقاومة.. موجهاً التحية لكل من ساهم في تحقيق هذا النصر، قائلاً: “تحية لكل من شارك معنا في هذا النصر العظيم”.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني حاول إبادة الشعب الفلسطيني في غزة، لكن النتيجة كانت 15 شهراً من الصمود والتحدي والعطاء اللامتناهي من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وكل مكان.

وقال: “خلال 15 شهراً من النزوح والتشرد والويلات وأطنان من القنابل، برزت بطولات كتائب القسام التي قادت الشعب الفلسطيني نحو النصر والتحرير بإذن الله”

وأكد أن هذه الأيام المجيدة أثبتت أن كيان الاحتلال فشل في كسر عزيمة الفلسطينيين وإيمانهم.. مشيراً إلى أن المقاومة في الأشهر الأخيرة أذاقت العدو مقاومة عنيدة وصلبة.

وأشار درويش إلى أن معركة “طوفان الأقصى” حملت رسائل كبرى، أهمها أن المقاومة الصلبة القائمة على العقيدة والإيمان قادرة على مواجهة العدو النازي.. قائلاً: “التاريخ علمنا أن النصر كان حليف المقاومين في كل مرة، مهما بلغت قوة الاحتلال”.

وأوضحت أن المعركة كشفت زيف القوة الصهيونية، حيث انهارت منظومة رعاية كيان الاحتلال في ساعة واحدة يوم السابع من أكتوبر، ثم هرعت أمريكا بحاملات طائراتها، وترسانتها لتوقف الاحتلال على قدميه.

وأكد أن رسالة الطوفان هي تأكيد أن الشعب الفلسطيني المناضل سيحقق النصر، وأن هذه الملحمة لن تتوقف حتى يعود المسجد الأقصى عزيزاً كريماً.

كما لفت إلى أن المعركة أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، حيث أصبحت فلسطين القضية الأولى في العالم.

ووجه درويش دعوة قيادة حركة حماس للفصائل الفلسطينية للالتفاف حول هدف واحد، وهو التحرير من الاحتلال، وقال: “عجيب أمر حوارات المصالحة، حيث نتفق ثم يذهب كل منا في حاله”.

وأوضح أن السلطة الفلسطينية ترفض تشكيل حكومة وحدة وطنية أو لجنة إغاثة لغزة، داعياً إلى توحيد الجهود والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأكد أن الشعب الفلسطيني، رغم صغر عدده، يتمتع بإرادة قوية.. مشيراً إلى أن 300 ألف فلسطيني عادوا إلى مناطقهم في اليوم الأول للعودة إلى الشمال، وتساءل: “هل هذا شعب يمكن تهجيره”؟.

وأشاد درويش بالتضحيات التي قدمتها غزة.. معتبراً أنها أصبحت أيقونة عالمية للصمود.

ودعا رئيس المجلس القيادي لحركة حماس الأشقاء العرب إلى دعم غزة في مرحلة الإغاثة والتعافي.. قائلاً: “تعالوا أيها الأشقاء العرب لندعم غزة لتتعافى ولتكفكف دموعها، ويجب دعمها لنكمل مسيرة التحرير”.

وشكر درويش كل من وقف مع الشعب الفلسطيني في معركته، بما في ذلك حزب الله وأنصار الله وإخوانهم في العراق وإيران.

وأكد أن الشعب الفلسطيني قادر على تحرير وطنه، لكنه يحتاج إلى دعم الأشقاء العرب والعالم.

واختتم درويش كلمته بالتأكيد على أن المستقبل لفلسطين الحرة والقدس العزيزة.. قائلا: “لقد قدم الشعب الفلسطيني التضحية والدرس لكل الإنسانية، وهو يحتاج إلى دعمكم”.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة تقلب الموازين: حماس تسلم المحتجزين الإسرائيليين في سيارة جيش الاحتلال.. ما علاقتها بطوفان 7 أكتوبر؟| عاجل
  • حماس: طوفان الأقصى أسقط هيبة الاحتلال وجيشه
  • إعلام إسرائيلي: قائمة حماس حول تسليم المحتجزين مقبولة وتناسب المتفق عليه
  • إعلام إسرائيلي: 4% من الإسرائيليين يرون تحقيق الأهداف الحربية بالكامل
  • فحوص طبية تكشف عن تعرض الأسرى المحررين لاعتداء إسرائيلي وحشي.. فيديو
  • "حماس" تعلن رسميًا استشهاد القائد محمد الضيف
  • أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
  • حماس: طوفان الأقصى كسر أسطورة الاحتلال
  • حماس: معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي
  • حماس: معركة “طوفان الأقصى” أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي