هل يعزز التعاطف مع ترامب فرصه في الفوز بالرئاسة بعد محاولة الاغتيال؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قالت الإعلامية جيهان منصور، إن الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة تواجه انتقادات حادة بسبب محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، ويقدر الخبراء أن تلك الحادثة يمكن أن تفيده انتخابيا، مستشهدين بسابقة الرئيس السابق رونالد ريجان الذي نجا أيضا من محاولة اغتيال عام 1981.
وأضافت «منصور»، خلال تقديمها برنامج «عين على أمريكا»، المذاع من ستوديو القاهرة الإخبارية من واشنطن، أنه لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة دوافع المهاجم، لكن المؤكد أن تلك الواقعة ستعطي دفعة قوية لترامب وستولد تعاطفًا متزايدًا معه لدى قاعدته الانتخابية.
وتابعت: «أشار الكثير من المحللين السياسيين بين التناقض بين رفع ترامب لقبضته بتحد لحظة إطلاق النار في صورة أيقونية جابت أنحاء العالم، وهذا الضعف الملحوظ لخصمه الرئيس الحالي الديمقراطي جو بايدن، وهو ما يؤثر على الرأي العام لصالح ترامب، كما يمكن اعتبار رد فعل ترامب على الهجوم وقدرته على مواصلة الحملة الانتخابية رغم التهديد كرمز للقوة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دونالد ترامب ترامب اغتيال ترامب محاولة اغتيال ترامب
إقرأ أيضاً:
وفاة الرئيس التونسي السابق فؤاد المبزع عن عمر 91 عاما
توفي الرئيس التونسي السابق فؤاد المبزع، اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 91 عاما، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية، بعد مسيرة سياسية طويلة امتدت لعقود وشهدت محطات مفصلية في تاريخ البلاد.
ولد فؤاد المبزع في 15 يونيو/حزيران 1933، وشغل عدة مناصب وزارية بارزة خلال عهدي الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، تنقل فيها بين وزارات الخارجية، الشباب والرياضة، والصحة، إضافة إلى رئاسته لمجلس النواب من 1997 وحتى سقوط النظام السابق في 2011.
وتولّى المبزع منصب رئيس الجمهورية المؤقت في يناير/كانون الثاني 2011 عقب فرار الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي من البلاد، إثر الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بنظامه وأطلقت شرارة "الربيع العربي".
وقد تسلم المبزع الرئاسة المؤقتة باعتباره رئيس مجلس النواب حينها، في مرحلة انتقالية حساسة سعى خلالها إلى تأمين الاستقرار وتهيئة البلاد للمرحلة الديمقراطية، إلى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية في نهاية 2011.
يذكر أن شرارة الثورة التونسية انطلقت في ديسمبر/كانون الأول 2010 من محافظة سيدي بوزيد بعد إقدام الشاب محمد البوعزيزي على إحراق نفسه احتجاجا على سوء معاملة الشرطة، ما فجّر موجة غضب شعبي عارمة أطاحت بالرئيس بن علي في 14 يناير/كانون الثاني 2011.
إعلان