هل يعزز التعاطف مع ترامب فرصه في الفوز بالرئاسة بعد محاولة الاغتيال؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قالت الإعلامية جيهان منصور، إن الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة تواجه انتقادات حادة بسبب محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، ويقدر الخبراء أن تلك الحادثة يمكن أن تفيده انتخابيا، مستشهدين بسابقة الرئيس السابق رونالد ريجان الذي نجا أيضا من محاولة اغتيال عام 1981.
وأضافت «منصور»، خلال تقديمها برنامج «عين على أمريكا»، المذاع من ستوديو القاهرة الإخبارية من واشنطن، أنه لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة دوافع المهاجم، لكن المؤكد أن تلك الواقعة ستعطي دفعة قوية لترامب وستولد تعاطفًا متزايدًا معه لدى قاعدته الانتخابية.
وتابعت: «أشار الكثير من المحللين السياسيين بين التناقض بين رفع ترامب لقبضته بتحد لحظة إطلاق النار في صورة أيقونية جابت أنحاء العالم، وهذا الضعف الملحوظ لخصمه الرئيس الحالي الديمقراطي جو بايدن، وهو ما يؤثر على الرأي العام لصالح ترامب، كما يمكن اعتبار رد فعل ترامب على الهجوم وقدرته على مواصلة الحملة الانتخابية رغم التهديد كرمز للقوة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دونالد ترامب ترامب اغتيال ترامب محاولة اغتيال ترامب
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: كم يمكن لأوكرانيا أن تصمد دون أسلحة أميركية؟
تساءل الكاتب لورينسو كريمونيزي في تقرير نشرته صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية عن مدى قدرة الجيش الأوكراني على الصمود في مواجهة روسيا دون أسلحة أميركية، في ظل تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تقليص الدعم العسكري وحثّ الأوروبيين على تحمل مسؤولية الدفاع عن كييف.
وقال الكاتب إن أوكرانيا تبدو في وضع صعب، حيث يرى قادة عسكريون في الجيش الأوكراني أنه لا يمكن مواجهة الروس دون أنظمة الدفاع الجوي الأميركية، وهو ما يفرض على كييف التفكير في إمدادات بديلة في ظل التقارب الحالي بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توماس فريدمان: كمين ترامب لزيلينسكي لم يفعله أي رئيس أميركي من قبلlist 2 of 2تواصل الدعم الغربي لزيلينسكي بعد مشادته مع ترامبend of listوذكر أن المسؤولين السياسيين وقادة الجيش الأوكراني أكدوا مرارا منذ بداية الحرب أنه لا يمكن الاستغناء عن المساعدات العسكرية الأميركية، وهو الأمر الذي كرّره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض، حيث قال "إذا أوقفت واشنطن إرسال الأسلحة، سوف نخسر الحرب".
6 أشهرويوضح الكاتب أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تقدِّر بأن الشحنات الضخمة من الأسلحة، وخاصة الذخائر التي أرسلتها إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في الأشهر الأخيرة من ولايته، تضمن لأوكرانيا الصمود 6 أشهر قبل أن تواجه أزمة حقيقية.
إعلانمن جانبها، أكدت هيئة الأركان العامة في الجيش الأوكراني أن لديها أسلحة وذخائر تمكنها من الصمود حتى نهاية الصيف على أقصى تقدير.
ويبرز لورينسو كريمونيزي أن الوضع أصبح اليوم أكثر خطورة، حيث وجّه ترامب رسالة واضحة إلى زيلينسكي قائلا "تولوا شأنكم بأنفسكم"، مضيفا أن على الأوروبيين أن يضطلعوا بمهمة الدفاع عن كييف.
وأشار الكاتب إلى أن الاتحاد الأوروبي وكندا والنرويج قدموا في 2024 مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 25 مليار دولار، ويخططون الآن لرفعها إلى 30 مليار دولار.
صناعة محليةكما أوضح أن أوكرانيا تعمل منذ أكثر من عامين على تعزيز صناعاتها العسكرية، مشيرا إلى أن التقديرات تشير إلى أن أوكرانيا ستكون قادرة هذا العام على تأمين 55% من احتياجاتها العسكرية، بينما سيغطي الأوروبيون 25%، والولايات المتحدة 20%.
واعتبر الكاتب أنه برغم القدرات التي تمتلكها كييف، فإنها لا تبدو قادرة على هزيمة الروس، لأنها في حاجة ماسة إلى الأسلحة الأميركية، وخاصة الصواريخ بأنواعها المختلفة، وبدونها ستبقى سماء البلاد مكشوفة.
ويتابع أن أوكرانيا لا يمكنها أيضا الاستغناء عن الاستخبارات الأميركية التي تعتمد على الأقمار الصناعية وشبكات المعلومات المتطورة لتوجيه الحلفاء وإدارة هجماتهم بدقة.