أنهت أمانة منطقة الرياض أعمال فحص وتقييم وصيانة الجسر المعلق في الرياض؛ بهدف التأكد من سلامة الجسر، وكيابل الشد وقدرتها على تحمل الأحمال، وأوزان المركبات على الجسر، واستمرار الحركة المرورية وكثافتها في الرياض، بوصف الجسر أبرز معالم الرياض التي تسهم في ربط المدينة، خدمة سكان غرب وجنوب الرياض.

ويعد الجسر المعلق من الطرق الفريدة في نوعها على مستوى المملكة، حيث يبلغ طوله 763 متراً بعرض 35 متراً، بـ 6 مسارات، ويحمله 248 كيبلاً.


واستخدمت الأمانة في فحص وتقييم الجسر لأول مرة على مستوى المملكة جهاز روبورت مزوداً بكاميرا تصوير 360 درجة لتصوير كيابل الشد، والتأكد من سلامتها، وطرق إصلاحها ومعالجتها، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في عملية تحليل الأحمال، والتأكد مستوى الاهتزاز، والقدرة على تحمل الظروف المناخية، مما أسهم في دقة تحديد الكيابل التي تحتاج إلى صيانة، وسرعة المعالجة، وتقييم مستوى التحمل.

يُشار إلى أن أمانة منطقة الرياض تسعى من خلال استراتيجيتها إلى رفع جودة الطرق، والتنقل الآمن في المدينة، وتعزيز السلامة المرورية، عبر أعمال صيانة الطرق، والجسور، واستخدام التقنيات الحديثة في تفعيل دور الأمانة لخدمة سكان الرياض وزوارها؛ لتكون الرياض بيئة حضرية مستدامة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية أمانة الرياض الذكاء الاصطناعي آخر أخبار السعودية الجسر المعلق

إقرأ أيضاً:

مدعوم بالذكاء الاصطناعي.. جي 42 وإنفيديا تكشفان عن نظام رائد للتنبؤ بالطقس

كشفت شركتا "جي 42" و"إنفيديا" عن نظام هجين رائد للتنبؤ بالطقس، يمثّل إنجازاً كبيراً في تعاونهما في مجال تكنولوجيا المناخ المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ويستند إلى الشراكة الأولية بين الشركتين التي أسست مختبر "إيرث -2" لتقنيات المناخ في أبوظبي.

ويوفر هذا النموذج التوليدي المخصص محاكاةً أسرع وأعلى كفاءة وأقل تكلفة، بالإضافة إلى القدرة على التنبؤ بالظواهر المناخية المتطرفة من خلال دراسة وتعلّم الطبيعة الدقيقة للمنطقة.

وطورت إنسيبشن، الشركة التابعة لمجموعة جي 42، نموذجاً مخصصاً من "CorrDiff" لتوفير تنبؤات مفصّلة بدقة 200 متر لإمارة أبوظبي ومناطق حضرية أخرى، حيث يُشكل هذا المستوى الفائق من الدقة معياراً جديداً في المحاكاة الدقيقة للطقس والتنبؤ عالي الدقة المصمم خصيصاً للبيئات الحضرية، مما يمكّن الحكومات والقطاعات المختلفة والمجتمعات من الاستعداد لتأثيرات الظواهر الجوية المتطرفة من خلال تحذيرات مبكّرة وإجراءات استجابة فعّالة.

وستتولى (Core42)، شركة البنية التحتية الرقمية التابعة لمجموعة جي 42، استضافة المنصة وتوفير خدمات الحوسبة المتسارعة والاستدلال، مستفيدة من تقنيات "إنفيديا" المتقدمة.

وأجرت "جي 42" محاكاة شاملة للضباب في الإمارات العربية المتحدة، حيث يسهم هذا الإنجاز في تعزيز قدرات التنبؤ بالضباب، مما يؤثر على إنتاجية وسلامة الأشخاص في مختلف القطاعات، فقد حققت جي 42 تحسينات ملحوظة في السرعة والفعالية من حيث التكلفة مقارنة بأنظمة التنبؤ التقليدية، من خلال تطوير مستويات السلامة والكفاءة وقدرات إدارة المخاطر.

أخبار ذات صلة روبوتات مستوحاة من "حرب النجوم" في متنزهات ديزني.. بالتعاون مع "إنفيديا" وجوجل ديب مايند ركنة في العين تسجل أقل درجة حرارة في الدولة

وقال الدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد، أن هذه التقنية تمكن صناع القرار من اتخاذ قرارات أكثر فاعلية وتعزز القدرة على التكيف مع تحديات المناخ وذلك من خلال تحسين دقة التوقعات وتوفير تنبؤات محلية في الوقت الفعلي، مؤكدا على تبني المركز أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالطقس وإدارة الكوارث، مما يعزز مكانته في طليعة الجهود العالمية لتعزيز المرونة في مواجهة التقلّبات الجوية والمناخية.

ولفت الدكتور أندرو جاكسون الرئيس التنفيذي لشركة إنسبشن، إلى نموذج CorrDiff الذي يتميز بقدرته على التكيّف مع أنماط الطقس المحلية، ما يجعله قادراً على تحسين دقة التنبؤات في دولة الإمارات، فضلاً عن إمكانية تخصيصه لمناطق أخرى في العالم تواجه تحديات مناخية متزايدة، موضحا بأن تأثير هذا الابتكار يمتد إلى مجالات واسعة تتجاوز التنبؤ بالطقس، ليشمل الطيران والتنقّل الحضري وتحسين شبكات الطاقة والتخطيط البيئي، حيث تسهم المعلومات الدقيقة على المستوى المحلي في تقليل تأخير الرحلات الجوية، وتعزيز السلامة على الطرق، وتحسين توزيع مصادر الطاقة المتجددة، ودعم تطوير مدن أكثر تكيّفاً مع التغيرات المناخية.

وقال ديون هاريس المدير الأول لحلول الحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي في "إنفيديا"، إن جي 42 تعمل على تعزيز الابتكار باستخدام منصة "إيرث-2" من "إنفيديا" لتوفير معلومات قابلة للتنفيذ في المناطق الأكثر حاجة إليها، مشيرا إلى أن التنبؤات الجوية تتطلب قوة حسابية هائلة، لكن الذكاء الاصطناعي أعاد تشكيل المعادلة في هذا المجال، وأكد أنه أصبح بالإمكان من خلال نماذج الذكاء الاصطناعي الفيزيائية المخصصة للنمذجة المناخية عالية الدقة، إنتاج تنبؤات أسرع وأكثر تفصيلاً وأكثر قدرة على التكيف.

وتدرس جي 42 توسيع نطاق هذه التكنولوجيا خارج دولة الإمارات، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لتغيرات المناخ في الجنوب العالمي، مثل إفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، حيث يمكن أن تكون التنبؤات الدقيقة عاملاً حاسماً في التخفيف من آثار الكوارث.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • Lenovo تزيح الستار عن حاسبها الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي (فيديو)
  • «إنفيديا» و«إكس إيه آي» شريكتا استثمار بالذكاء الاصطناعي
  • معيار جديد في دقة التنبّؤ بالطقس بالذكاء الاصطناعي
  • الأحلام” بطلًا لـ “كأس أمانة الرياض الرمضانية 20”
  • «جي 42» و«إنفيديا» تكشفان نظاماً للتنبؤ بالطقس مدعوماً بالذكاء الاصطناعي
  • مدعوم بالذكاء الاصطناعي.. جي 42 وإنفيديا تكشفان عن نظام رائد للتنبؤ بالطقس
  • صحيفة إيطالية تُعلن نشر أول طبعة مولدة بالذكاء الاصطناعي في العالم
  • أمانة الرياض تطلق فعاليات الخيمة الثقافية بواحة التحلية
  • معلق الكأس : جماهير الأهلي علامة فارقة على مستوى العالم .. فيديو
  • صحيفة إيطالية تطلق تجربة بالذكاء الاصطناعي