فانس يعلن قبوله ترشيح ترامب.. أبرز لحظات اليوم الثالث من مؤتمر الحزب الجمهوري
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
انطلقت الليلة الثالثة من اجتماعات المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ولاية ميلواكي، الأربعاء، بحضور شخصيات بارزة على رأسها، جي دي فانس، مرشح الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية.
وقال فانس إن "الليلة هي لية أمل.. لنحتفي بما كانت عليه أميركا وما ستصبح عليه مجددا بمساعدة الرب".
وأضاف أنه "لا يمكننا أن ننسى أنه كان من الممكن أن تتحول هذه الليلة من احتفال لحزن"، مشيرا إلى محاولة اغتيال ترامب.
وذكر أن "ترامب لم يحتج للسياسة لكن السياسة تحتاج إليه"، مضيفا أن "ترامب لم يكن بحاجة للسياسة فهو رجل أعمال ناجح لكنه يهتم بمصلحة أميركا".
واستذكر فانس كيف تصرف ترامب بعد تعرضه لإطلاق النار "وكيف وقفت كل أميركا إلى جانبه تلك الليلة".
وأكد فانس أن ترامب تمكن من تجاوز محاولة اغتياله وعاد إلى العمل مباشرة.
وشدد على أن ترامب "صلب لكنه يهتم بالناس"، متعهدا للناخبين بـ "تحقيق أفضل مستقبل لأبنائنا وأحفادنا".
وقبل فانس ترشيح ترامب له نائبا للرئيس في الانتخابات المقبلة التي تجري في نوفمبر المقبل.
وتحدث فانس عن تربيته وعائلته والمشاكل التي واجهها طفلا مع مخدرات "الفنتانيل"، مشيدا بدور جدته في تربيته وحرصها على إبعاده عن رفاق السوء في حين كانت والدته مدمنة على المخدرات.
وتحدث عن التحاقه بسلاح مشاة البحرية لأربع سنوات ثم التوجه للدراسة في جامعة ميشيغان، ومن ثم دراسة الحقوق حيث التقى بزوجته.
ودعا فانس الأميركيين إلى "اختيار مسار جديد"، قائلا: "نحتاج لقائد لا يخضع لرجال الأعمال ولا للنقابات، ونحتاج لقائد يرفض مواقف بايدن وكامالا هاريس ويعيد المصانع إلى أميركا".
وقال: "أريد أن أمنح أولادي الأشياء التي حرمت منها"، مشيرا إلى أن "الطبقة العاملة الأميركية دفعت الثمن" دوما.
وأضاف أن "ترامب هو آخر أمل لأميركا لنستعيد ما فقدناه".
وعرّف الحضور على والدته التي تخلت عن إدمانها على المخدرات منذ حوالي 10 سنوات والتي حضرت المؤتمر، مشيرا إلى أنه يود الدفع نحو منح الأمهات العازبات القوة.
وقال: "رؤية ترامب المستقبلية تضع تصورا جديدا، أنهينا مرحلة الاهتمام بوول ستريت ونعود لمرحلة الاهتمام بالإنسان العامل"، مضيفا "أنهينا الاعتماد على الطاقة من الخارج وسنأتي بها من ولاياتنا".
وذكر أنه "أنهينا التضحية بسلاسل الإمداد لصالح الصين وسنعتمد علامة 'صنع في أميركا'".
وأكد أنه "سنرسل سويا لأبناءنا للحروب عند الحاجة فقط".
وقال: "سنمنع الحزب الشيوعي الصيني من بناء طبقة متوسطة في الصين على حساب الطبقة العاملة في أميركا".
وذكر أنه "سنضع مواطني أميركا أولا بصرف النظر عن لون بشرتهم".
وقال: "نرحب بالقادمين الجدد ولكن حسب شروطنا نحن"، مضيفا "أحب المهاجرين فزوجتي منهم".
واختتم متوجها لترامب بحديثه: "أتشرف بأن أحقق رؤيتك لهذه البلاد".
وكانت هذه المرة الأولى التي تظهر فيها أوشا شيلوكوري فانس، زوجة مرشح ترامب لنائب الرئيس في المؤتمر.
وقالت أوشا إن "جي دي تأقلم مع شخصيتي وثقافتي".
وأضافت "أنا وجي دي حلمنا بأن يكون لدينا بلد رائع".
كما شارك دونالد ترامب الابن، وحاكم نورث داكوتا. دوغ بورغوم، وحاكم تكساس، غريغ أبوت. بالإضافة إلى المستشارة السابقة في إدارة ترامب، كيليآن كونواي، وبيتر نافارو، المدير السابق للمكتب الأميركي للتجارة وسياسات الصناعة، والذي أفرج عنه من السجن اليوم.
كما تضمن المتحدثون عائلة الرهينة الإسرائيلي الأميركي أومير نيوترا، بالإضافة إلى النائبة عن ساوث كارولينا، نانسي مايس، والنائب عن تكساس، روني جاكسون، والنائب عن فلوريدا، مات غايتز، والنائبة عن فلوريدا آنا بولينا لونا، وعمدة شرق فلسطين في ولاي أوهايو، ترينت كونواي.
من جانبه أكد حاكم ولاية نورث داكوتا، بورغوم، أنه "في أميركا يمكننا أن نتغلب على الصين في كل المجالات خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي"، مضيفا أن "ترامب سيحرص على أن تبيع أميركا الطاقة لحلفائها بدلا من أن يشتروها من الأعداء".
وذكر بورغوم أن "أسعار الكهرباء ارتفعت في أميركا وتراجعت نوعية الخدمة الكهربائية"، منوها إلى أن "ترامب سيسمح لكم بأن تستمروا في قيادة السيارات غير الكهربائية".
وشدد حاكم تكساس، أبوت، على أن "ترامب سيطبق قوانين الهجرة وسيحارب عصابات المخدرات المكسيكية"، مضيفا أن "ترامب سيصبح رئيسا وسيسجن المهاجرين غير النظاميين أو سيرسلهم من حيث أتوا".
من جانبها اعتبرت المستشارة السابقة لترامب، كونواي، أنه "لايمكننا أن نحصل على سياسة ترامب من دون شخصية ترامب"، مضيفة "إعادة العدل وضبط أمن حدودنا الجنوبية واحترام العمال كلها أشياء تأتي عبر القوة والصلابة".
وأكدت أنه "نفوز عبر الوحدة وليس الانقسام".
ووصفت كيمبرلي غيلفويل، العضوة السابق في حملة ترامب الرئاسية وخطيبة دونالد ترامب الابن، الانتخابات الرئاسية المقبلة بأنها "الانتخابات الأكثر أهمية في حياتنا".
وقالت خلال كلمتها في ميلووكي: "هذه الانتخابات ستقرر مصير أمتنا العظيمة ولهذا السبب يجب علينا انتخاب الرئيس ترامب".
وأضافت أن الاختيار يقع بين "الأمان والفوضى" أصبح على المحك، وكذلك "الثروة أو الفقر" و"السيادة الوطنية أو الحدود المفتوحة".
وأكدت أن "هذه الانتخابات هي خيار بين رؤية جو بايدن للضعف الأميركي ورؤية دونالد ترامب للعظمة الأميركية".
كما ألقى الطبيب السابق للبيت الأبيض في عهدي باراك أوباما وترامب، والذي يشغل حاليا منصب نائب عن ولاية تكساس، روني جاكسون، كلمة انتقد فيها الرئيس الأميركي، جو بايدن ونائبته، كامالا هاريس، وأشاد بترامب.
وقال: "لقد مررنا أنا والرئيس ترامب بالكثير على مر السنين، لكنني لم أشعر قط بالفخر بقيادته أكثر مما كنت عليه يوم السبت الماضي”.
ومضى في انتقاد بايدن ونائبته، وقال عن هاريس: "إنها غير لائقة بشخصيتها، (كما عليها الحال) مثل جو بايدن جسدا وعقلا".
كما تحدث الجندي السابق في الجيش الأميركي ديفيد بالافيا، والذي حظي على وسام بسبب خدمته في الفلوجة العراقية، وسكوت نيل، الجندي السابق في الجيش الأميركي والذي حظي على وسام بسبب خدمته في أفغانستان، عن رأيهما بالانسحاب الأميركي من أفغانستان.
وانتقد كلاهما قرار إدارة بايدن بالانسحاب من أفغانستان. وركز المؤتمر على الانسحاب من أفغانستان، حيث استعرض مقطع فيديو يظهر أهالي الجنود والمواطنين الأميركيين الذين قتلوا خلال الانسحاب عام 2021.
كما صعد عدد من أقارب الأميركيين القتلى على المسرح حاملين صور أحبائهم، منتقدين ما وصفوه "صمت" إدارة بايدن عن توفير الأجوبة للعائلات، ومنوهن في الوقت ذات لما وصفوه بـ "وقوف ترامب إلى جانبهم".
وظهر ترامب مرحّبا بجماهير مؤتمر الحزب الجمهوري على وقع عدد من الأغاني، وكان لا يزال يضع ضمادة على أذنه بعد محاولة اغتياله السبت، حيث أصابت رصاصة أذنه اليمنى خلال إلقاء خطاب في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
وكان بيتر نافارو، المسؤول السابق في عهد ترامب، والذي أفرج عنه الأربعاء قد ألقى كلمة في وقت سابق، حيث رحب به الحضور بالوقوف.
وقال: "لدي رسالة بسيطة للغاية لكم، إن تمكنوا من الوصول إلي وإن تمكنوا من الوصول لترامب، عليكم الحذر، سيصلون إليك".
وحث نافارو أعضاء الحزب بالسعي للوصول إلى الحكومة الأميركية بكافة أفرعها.
يذكر أن نافارو أنهى الأربعاء مدة سجنه التي بلغت أربعة أشهر بعد أن تحدى أمرا بالاستدعاء أصدرته لجنة التحقيق في أحداث السادس من يناير.
وكان أنصار ترامب قد اقتحموا مبنى الكابيتول التابع للكونغرس عام 2021، خلال جلسة للتصديق على نتائج الانتخابات الأميركية بفوز بايدن في انتخابات عام 2020.
من جانبه، سعى رئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش إلى التمييز بين السياسة الخارجية للرئيس السابق ترامب وسياسة بايدن في خطابه أمام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الأربعاء.
وقال غينغريتش: "علينا أن نتذكر أن التهديد الأكبر للسلامة الأميركية ليس عقل بايدن، التهديد الأكبر هو سياسات بايدن والأشخاص الذين يعينهم لتنفيذها".
وقال إن التناقض بين "سياسة ترامب الواقعية المتمثلة في القوة الحازمة في عالم خطير، وسياسات الاسترضاء والضعف وخداع الذات التي ينتهجها الرئيس بايدن، قد يكون الفارق الأكبر بين حركة 'اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى; وإيديولوجية 'اجعل أميركا ضعيفة' التي ينتهجها اليسار".
وكان غينغريتش، الذي استقال من الكونغرس عام 1999 وترشح للرئاسة عام 2012، من أوائل الداعمين لترشح ترامب عام 2016.
وظهر شافاز كاستينبام، خريج من جامعة هافارد، ندد بالاحتجاجات الطلابية التي شهدتها الجامعات الأميركية للتنديد بحرب غزة، وأكد بكونه يهوديا أرثوذكسيا، على أهمية "طرد الطلاب الأجانب الذين لا يحترمون القيم الأميركية، والذين يضايقون الطلاب اليهود".
وقالت عائلة الرهينة الإسرائيلي في غزة، أومير أوترا: "لحوالي 285 يوما وليلة احتجز إرهابيو حماس أومير في أنفاق تحت غزة"، وذكرت والدته أنه ولد بعد شهر من أحداث الحادي عشر من سبتمبر "وهاهو اليم يعيش عملا إرهابيا آخر".
واستضاف المؤتمر بيل بيركول، المحارب القديم في الحرب العالمية الثانية، 98 عاما، والذي عرّف عن نفسه بأنه والد لـ11 شخصا، ست نساء وخمسة رجال.
واستذكر بيركول ما وصفه بـ "فظائع الحرب النازية"، لكنه استدرك قائلا إن "هتلر مات، والنازيون لحقتهم الهزيمة، وهذا بفضل الرب الذي خلّصنا من الشر"، مشيرا إلى أنه فقد الكثيرين من رفاقه من الجنود.
وانتقد بيركول الإدارة الأميركية الحالية، قائلا إن "قلبي ينفطر لما يحصل اليوم لبلدي" والانسحاب من أفغانستان، مشيرا إلى أن "أميركا أكبر من مجرد كونها فكرة كام يقولونه، هي وطني، وعندما عدت إلى بلدي بعد الحرب العالمية الثانية قبّلت أرضها"، متعهدا بإعادة الانضمام لصفوف الجيش في حال انتخاب ترامب و"القتال في أي جبهة تودونها، ما رأيكم في ذلك؟".
وعندما بدأ دونالد ترامب الابن بالحديث، منح ابنته، وحفيدة ترامب، كاي ماديسون ترامب، الميكرفون، لتقول: "الإعلام يجعل جدي يبدو شخصا مختلفا لكنه يكافح لجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".
وعاد ترامب الابن للحديث متحدثا عن تعرض والده، الرئيس السابق لإطلاق النار يوم السبت، وأحيا ذكرى "البطل الأميركي" كوري كومباريتور، 50 عاما، والذي قتل خلال محاولة اغتيال ترامب.
وتغنى ترامب الابن بموقف والده "البطولي" بكونه رمزا للقوة وصوّروه بدور المنقذ وسط "الأوضاع الصعبة" التي تعيشها البلاد، على حد تعبيره.
وتوجه حتى للقول إن "أميركا هي بنفس قوة ترامب".
وأكد أن "أعظم أيامنا آتية في الطريق"، مشددا على أنه "سنقاتل بأفكارنا وفي 5 نوفمبر سنقاتل بأصواتنا".
وشدد على أن فانس سيكون "أفضل" نائب رئيس على الإطلاق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من أفغانستان دونالد ترامب مشیرا إلى أن ترامب الابن فی أمیرکا على أن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تركيا: تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أمر لا يمكن قبوله
أعرب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الأربعاء عن رفض بلاده الشديد لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في دول أخرى.
100 شاحنة مساعدات إنسانية تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة ردود فعل عالمية غاضبة ضد تصريحات ترامب بشأن رغبته بالسيطرة على غزةونقلت قناة (إيه نيوز) التركية، في نسختها الإنجليزية، عن فيدان قوله "إن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة هو أمر لا يمكن قبوله من قبل تركيا أو المنطقة بأكملها"، مضيفا أن مجرد مناقشة مثل هذا الاقتراح كان أمرا خاطئا.. وأكد أن الجميع يقف ضد كافة المبادرات التي تسعى إلى استبعاد أهل غزة من المعادلة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن - خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - عزمه السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة كما أوضح أن الولايات المتحدة هي من ستتولى السيطرة على القطاع.
دونالد ترامب: سأزور غزةقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الابيض، أنه سيزور غزة، وسيزور أيضا السعودية ودولا أخرى في الشرق الأوسط، معربا عن امله في أن يكون وقف إطلاق النار بداية سلام اوسع، وفقا لقناة العربية.
وقد وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مذكرة رئاسية تتعلق بإيران، موضحًا أنه لا يمكن أن تمتلك إيران سلاحًا نوويًا، معربًا عن أمله في ألا تضطر بلاده لاستخدام المذكرة المرتبطة بإيران وسنرى إمكانية التوصل لاتفاق معها.
فيما أوضح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، إنه "يجب حل المشكلة الكبرى المتعلقة بالمكان الذي سيذهب إليه سكان غزة.
وأضاف في حديثه للصحفيين، "عندما يتحدث الرئيس دونالد ترامب عن تنظيف غزة، فهو يتحدث عن جعلها صالحة للسكن".
وتابع، "نريد التأكد من تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غزة، ونحن في المرحلة الثانية من محادثات وقف إطلاق النار.
وكشف مبعوث ترامب للشرق الأوسط عن لقاء مرتقب مع رئيس الوزراء القطري في فلوريدا الخميس المقبل بشأن غزة.