السعودية والولايات المتحدة توقعان اتفاقية لاستكشاف الفضاء
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
وقعت الولايات المتحدة والسعودية، اتفاقية إطارية تفتح إمكانيات جديدة للتعاون بين البلدين في مجال استكشاف وأبحاث الفضاء المدني.
ووقع الاتفاقية عن الجانب الأمريكي مدير وكالة ناسا، بيل نيلسون، وعن الجانب السعودي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية، محمد بن سعود التميمي.
وذكرت وكالة ناسا في بيان، أن الاتفاق، الذي جرى توقيعه، يشير إلى التعاون "للأغراض السلمية"، وأنه يضع إطارا قانونيا للبلدين للعمل معا في جهود استخدام المجال الجوي والفضاء الخارجي.
وتُعرف هذه الاتفاقية باسم "الاتفاقية الإطارية بين حكومة الولايات المتحدة الأميركية وحكومة المملكة العربية السعودية بشأن التعاون في مجال الطيران واستكشاف واستخدام الفضاء الجوي والفضاء الخارجي للأغراض السلمية".
وتقر الاتفاقية أيضاً بأهمية اتفاقيات أرتميس التي وقعتها الولايات المتحدة في أكتوبر 2020 والمملكة العربية السعودية في تموز/ يوليو 2022 مما يعكس التزامهما باستكشاف الفضاء بشكل شفاف وآمن ومسؤول.
وفي سياق ذي صلة، قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية منتصف أيار/ مايو الماضي، إن الولايات المتحدة والسعودية توصلتا إلى مجموعة شبه نهائية من الترتيبات الخاصة باتفاق دفاعي ثنائي.
وقال المسؤول، إن الاتفاق "مكتمل تقريبا"، ويتضمن مكونا أمنيا ومكونا آخر بمجال الطاقة النووية المدنية.
لكنه حذر من أن بعض العناصر، بما في ذلك مسار موثوق لإقامة دولة فلسطينية وخطوات لتحقيق الاستقرار في غزة، لا تزال بحاجة للمزيد من العمل. وفق "رويترز".
وقال المسؤول للصحفيين: "الأمر يتطلب المزيد من العمل. لم يتم إنجازه بعد".
وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن الجانبين اقتربا "أكثر من أي وقت مضى" من اتفاق صار الآن "شبه نهائي".
وكانت تقارير أفادت بأن واشنطن والرياض على وشك التوصل إلى اتفاق بخصوص ضمانات أمنية ومساعدة نووية مدنية.
ونهاية نيسان/ أبريل الماضي، قال فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني.
وأضاف بن فرحان خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الولايات المتحدة ناسا السعودية السعودية الولايات المتحدة ناسا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
اليابان والولايات المتحدة تتفقان على التشاور عن كثب بشأن النقد الأجنبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو اليوم /الأربعاء/ إنه اتفق مع وزير الخزانة الأمريكي الجديد سكوت بيسنت على أن يتشاورا عن كثب مع بعضهما البعض بشأن تحركات النقد الأجنبي، لكنه رفض الخوض في التفاصيل بشأن ذلك.
وأشارت وكالة الأنباء اليابانية /كيودو/ إلى أن الاتفاق يأتي في الوقت الذي يقيس فيه المستثمرون كيف ستؤثر تعهدات الرئيس دونالد ترامب على أسواق العملات، بما في ذلك ما إذا كانت زيادات التعريفات الجمركية المحتملة ستدفع الدولار الأمريكي إلى الارتفاع وسط ضغوط التضخم المتزايدة في الولايات المتحدة، مما يزيد من الضغط على الين الياباني.
وقال كاتو - في تصريحات للصحفيين في مقر وزارته بعد محادثاته عبر الإنترنت - إنه شكر بيسنت لاختياره لأول اجتماع افتراضي له منذ توليه منصبه في وقت سابق من هذا الأسبوع تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض في 20 يناير الجاري.
وأضاف "فيما يتعلق بالنقد الأجنبي، أكدنا أننا سنتشاور عن كثب كوزيرين يشرفان على الأمور الاقتصادية والمالية بشكل عام"، وأكد الطرفان أن اليابان والولايات المتحدة ستتعاونان في معالجة التحديات العالمية والثنائية.
ولايزال الين في اتجاه هبوطي مقابل الدولار وسط تكهنات بأن فجوة أسعار الفائدة بين البلدين من المستبعد أن تضيق بشكل كبير على الرغم من تشديد السياسة النقدية الإضافي من جانب البنك المركزي الياباني، والذي تقرر أواخر الأسبوع الماضي.
وردا على سؤال عما إذا كانا قد ناقشا سياسات زيادة التعريفات الجمركية الأمريكية المقرر أن تنفذها إدارة ترامب خلال فترة ولايته الثانية غير المتتالية حتى عام 2029، قال كاتو "إنه لن يقدم تفاصيل محددة عن محادثاته مع بيسنت".