بوريل: "إسرائيل" تحتل أراض جديدة مع زيادة الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
صفا
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إن "إسرائيل تواصل الاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية المحتلة ردا على قرار بعض البلدان الأوروبية الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
جاء ذلك في مقابلة حصرية مع قناة العربية، يوم الأربعاء، بشأن الأوضاع في غزة وفلسطين.
وأضاف بوريل: "تعتقد بعض الدول أن هذا ليس الوقت المناسب للاعتراف (بالدولة الفلسطينية)، وأن ذلك قد يؤدي إلى نتائج عكسية".
وذكّر بأن الاتحاد الأوروبي اعترف بقرار الأمم المتحدة بأن الضفة الغربية "منطقة محتلة بالحرب وليست جزءا من إسرائيل ضمن حدود معترف بها دوليا".
وشدد على أنه غير مخول بالحديث عن الأسلحة المقدمة لـ"إسرائيل" من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وقال: "أنا أمثل الاتحاد الأوروبي ويديَّ مقيدتان لأن تجارة الأسلحة سيادة وطنية".
وأضاف: "هناك دول أعضاء تزود إسرائيل بالأسلحة وهي مستمرة في القيام بذلك، لكن لا يمكنني فعل أي شيء حيال ذلك لأنه ليس لدي أي سلطة في هذا الشأن".
وفي مايو/ أيار الماضي، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، وتبعتها سلوفينيا وأرمينيا في يونيو/ حزيران الماضي، في أعقاب الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة والمستمرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتصاعد التضييق الإسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وخلفت حرب "إسرائيل" على غزة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أكثر من 128 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
3 مليارات يورو للأردن من الاتحاد الأوروبي ضمن شراكة "استراتيجية" جديدة
عمان - تعهد الاتحاد الأوروبي الأربعاء 29 يناير 2025، بمبلغ قدره ثلاثة مليارات يورو (3,1 مليارات دولار) على شكل تمويل واستثمارات للأردن في إطار شراكة "استراتيجية" جديدة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بعد مراسم توقيع على الاتفاق مع العاهل الأردني عبد الله الثاني في بروكسل "في ظل التحولات الجيوسياسية الحالية والأزمات المتنامية في المنطقة، يعد تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والأردن القرار الصحيح في التوقيت المناسب".
وأشادت أورسولا فون دير لاين ب"الدور الأساسي" الذي يلعبه الأردن "في تعزيز وقف إطلاق النار في غزة" و"أهميته كمركز إقليمي للمساعدات الإنسانية".
أطلق الأردن الثلاثاء جسرا جويا لمدة ثمانية أيام لنقل المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى قطاع غزة المدمر بعد 15 شهرا من الحرب.
كما سلطت أورسولا فون دير لاين الضوء على "الدور القيادي الذي يضطلع به الأردن في دعم العملية الانتقالية في سوريا".
وتتضمن هذه المساعدات المالية للأعوام 2025-2027، منحا بقيمة 640 مليون يورو، واستثمارات بحجم 1.4 مليار يورو، ومخصصات لدعم الاقتصاد بنحو 1 مليار يورو.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي والأردن العمل في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك التعاون الإقليمي والأمن والدفاع والتجارة والاستثمار والتعليم ومساعدة اللاجئين.
وقالت أورسولا فون دير لاين إن الأردن "شريك رئيسي" في الشرق الأوسط وسيلعب "دورا محوريا" في مستقبل المنطقة.
وتعد المملكة التي تستضيف نحو 2,3 مليون لاجئ فلسطيني، منذ فترة طويلة في نظر أوروبا عاملا للاستقرار في منطقة مزقتها الصراعات.
وفي عمان، قال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني إن "الإتفاقية تتضمن بنودا حول تعزيز جهود التصدي لتهريب المخدرات والأسلحة، وتحفيز استثمارات القطاع الخاص، ودعم قطاعات عديدة كالمياه والطاقة والتكنولوجيا وريادة الأعمال".
واضاف البيان إن "الإتفاقية تؤكد تمسك الطرفين بالحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس، وعلى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة".
تعترف إسرائيل التي وقّعت معاهدة سلام مع الأردن في العام 1994، بإشراف المملكة ووصايتها على المقدّسات الإسلامية في القدس التي كانت كسائر مدن الضفة الغربية تخضع للسيادة الأردنية قبل أن تحتلّها الدولة العبرية في 1967.
Your browser does not support the video tag.